لبنان ٢٤:
2025-01-21@05:59:34 GMT
اللجنة الخماسية: لا إهمال للملف الرئاسي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اشار مصدر دبلوماسي متابع عن قرب لحركة اللجنة الخماسية العربية – الدولية الى ان اللجنة لم تهمل موضوع الاستحقاق الرئاسي في لبنان، لكن دولها كانت منهمكة خلال الاشهر القليلة الماضية بمتابعة محاولات وقف الحرب في غزة وانعكاسها التلقائي على وقف مواجهات جبهة الجنوب اللبناني.
وقال المصدر لـ"اللواء": ان اللجنة كانت مستغرقة بالعاجل وهو وقف الحرب في غزة، وفي المهم وهو تصاعد المواجهات في الجنوب، وماجرى قبل يومين يؤكد اهمية استمررا السعي لوقف الحرب في غزة حتى يتوقف اطلاق النار في الجنوب.
اضاف المصدر: في حال وفّقت اللجنة في تهدئة الاوضاع في غزة والجنوب، تعيد الاهتمام بملفات لبنان واولها ملف الاستحقاق الرئاسي وملفات ومواضع لبنانية اخرى مهمة ايضاً.
وكتبت" النهار": في اطار التحركات الديبلوماسية، برز أمس لقاء بين السفير السعودي وليد بخاري في مقر إقامته في اليرزة والسفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو جرى خلاله البحث في أبرز المستجدات السياسية الحاصلة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، خصوصاً في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الجنوبية. ولا يُستبعد أن يكون هذا اللقاء مؤشراً لتجديد المساعي السعودية الفرنسية المشتركة حول الواقع اللبناني بشقيه المتعلقين بالوضع على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل وبالأزمة الرئاسية العالقة والجامدة منذ مدة طويلة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأبيض: صمود مستشفيات الجنوب أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى قراهم
اختتم وزير الصحة فراس الأبيض جولته على مؤسسات القطاع الصحي في محافظتي الجنوب والنبطية بزيارة الى مستشفى الطوارئ التركي في مدينة صيدا، حيث كانت في استقباله مديرة المستشفى منى الترياقي في حضور عدد من اعضاء الطاقمين الطبي والاداري.وعقد الأبيض والترياقي والفريق الطبي والاداري اجتماعاً استمر على مدى ساعة ونصف عرض خلاله ما تم تنفيذه من آلية الخطط الموضوعة والعمليات الجراحية التي اجريت في المستشفى.
وفي تصريح للوزير الأبيض أوضح أنه رغب ببدء جولته في مستشفى مرجعيون "لأن هذا المستشفى استمر في عمله تحت وطأة العدوان الإسرائيلي ولم يتوقف عن استقبال من هم بحاجة للإستشفاء إلا عندما بلغت الإعتداءات باب المستشفى". وأبدى اعتزازه بأن المستشفى "عاد للعمل سريعًا فور التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وأكد أن "عودة مستشفى مرجعيون للعمل، وصموده مع غيره من المستشفيات في جنوب لبنان هو أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم وتحقيق صمودهم فيها".
واعتبر أن اختتام جولته في المستشفى التركي في صيدا "يسلط الضوء على الجهد الكبير الذي بذلته الطواقم الإدارية والطبية والتمريضية لافتتاح العمل في هذا المستشفى الذي كان متوقفًا لسنوات، وذلك وسط ظروف بالغة الصعوبة وموارد ضئيلة جدا، وبالفعل تم إجراء حوالى ثمانين عملية في المستشفى الذي يواظب على استقبال المرضى".
وأكد وزير الصحة العامة أن "الوزارة مستمرة في تقديم الدعم لهذا المستشفى وللخطط التي تضعها اللجنة المولجة إدارتها بالتعاون مع الشركاء الدوليين".
أضاف: "هذا الدعم يشمل مجمل المستشفيات الحكومية التي اهتمت وزارة الصحة العامة بدعمها وقدمت لها الكثير من المعدات والمستلزمات والأدوية والمساهمات المالية".
وجدد شكره للعاملين في القطاع الصحي "الذين صمدوا وبقوا ثابتين لمساعدة أهلهم ومجتمعهم"، وخص بالذكر العاملين في المستشفيات الحكومية "الذين فقدت رواتبهم الكثير من قيمتها نظرًا للأزمة المالية في لبنان، إلا أنهم ورغم ذلك لم يتلكأوا عن القيام بواجباتهم".
وردًا على سؤال أبدى وزير الصحة العامة ارتياحه لما عكسه خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون وتصريحات الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الدكتور نواف سلام من "إهتمام خاص بموضوع إعادة الإعمار ودعم قطاع الخدمات"، مضيفا أن "في هذه التصريحات تباشير خير للقطاع الصحي الذي يواجه الأزمات المتتالية منذ خمس سنوات وحتى اليوم". وقال: "نتأمل أن تستمر الظروف بالتحسن كي يعيش هذا القطاع إستراحة المحارب ويتمكن من التطور بما يحقق الخدمة النوعية للمجتمع والمرضى في لبنان".