زيارة مرتقبة لرئيس الاركان الاميركي الى بيروت: الجيش شريك استراتيجي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
من المتوقع أن يزور بيروت في الأيام القليلة المقبلة رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي سي كيو براون الذي يقوم منذ أيام بجولة على بعض بلدان المنطقة، وذلك لإجراء محادثات مع قائد الجيش العماد جوزف عون تتناول الوضع في الجنوب والمنطقة والدعم الأميركي للجيش .
واشارت " الديار" الى ان براون يقوم بجولة على عدد من دول المنطقة حاملا معه اكثر من رسالة، ابرزها التشديد على «الشراكة» الاستراتيجية والعلاقة المتينة مع الجيش ، منذ الحرب على الارهاب، معيدا التاكيد على الدعم الاميركي للجيش ، خصوصا في الفترة المقبلة حيث يتوقع ان يكون للجيش الدور الاساس في حفظ الاستقرار جنوبا في اطار ما نص عليه القرار 1701.
وفي هذا الاطار، كشفت مصادر مطلعة ان الجنرال الاميركي، وقبله قائد القيادة الوسطى، نقلا رسائل واضحة لاسرائيل حذرتها من التعرض للجيش ، باعتباره من الخطوط الحمر بالنسبة للادارة الاميركية، ورمزا للدولة اللبنانية، التي تعمل واشنطن على تحييدها عن اي ضربات اسرائيلية، خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة التي تعاني منها والازمات الاقتصادية المتلاحقة التي تمر بها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس زيمبابوي يقيل قائد الجيش قبل احتجاجات مرتقبة بالبلاد في 31 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، قائد الجيش الجنرال أنسيلم سانياتوي، وسط تصاعد التوترات السياسية وخطط لتنظيم احتجاجات واسعة ضد حكمه.
وذكر موقع "أفريقا نيوز" أن الإقالة جاءت قبل أيام من مسيرة احتجاجية دعا إليها قدامى محاربي حرب الاستقلال في 31 مارس، للمطالبة بتنحي منانجاجوا، متهمين إياه بمفاقمة الأزمة الاقتصادية والتخطيط للبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية في عام 2028.
وتعد إقالة سانياتوي، ثالث تعديل رئيسي يجريه منانجاجوا في صفوف القيادات الأمنية خلال الأشهر الأخيرة، حيث سبق له أن أقال رئيس الشرطة الوطنية ومدير جهاز المخابرات، في خطوة يراها محللون محاولة لتحصين نفسه ضد انقلاب محتمل.
وتتركز الاحتجاجات التي دعا إليها قدامى المحاربين في حرب التحرير حول مطلب رئيسي: استبدال منانجاجوا بنائبه الحالي، كونستانتينو تشيوينجا، الذي كان القائد العسكري وراء الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موجابي في انقلاب عام 2017.
ولا يزال قدامى المحاربين يتمتعون بنفوذ سياسي قوي، كما يحافظون على علاقات وثيقة مع قيادات الجيش والأجهزة الأمنية، ما يجعل موقف
منانجاجوا أكثر هشاشة في ظل الانقسامات داخل حزب زانو-بي إف الحاكم.