من المتوقع أن يزور بيروت في الأيام القليلة المقبلة رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي سي كيو براون الذي  يقوم منذ أيام بجولة على بعض بلدان المنطقة، وذلك لإجراء محادثات مع قائد الجيش  العماد جوزف عون تتناول الوضع في الجنوب والمنطقة والدعم الأميركي للجيش . 

واشارت " الديار" الى ان براون يقوم بجولة على عدد من دول المنطقة حاملا معه اكثر من رسالة، ابرزها التشديد على «الشراكة» الاستراتيجية والعلاقة المتينة مع الجيش ، منذ الحرب على الارهاب، معيدا التاكيد على الدعم الاميركي للجيش ، خصوصا في الفترة المقبلة حيث يتوقع ان يكون للجيش  الدور الاساس في حفظ الاستقرار جنوبا في اطار ما نص عليه القرار 1701.



وفي هذا الاطار، كشفت مصادر مطلعة ان الجنرال الاميركي، وقبله قائد القيادة الوسطى، نقلا رسائل واضحة لاسرائيل حذرتها من التعرض للجيش ، باعتباره من الخطوط الحمر بالنسبة للادارة الاميركية، ورمزا للدولة اللبنانية، التي تعمل واشنطن على تحييدها عن اي ضربات اسرائيلية، خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة التي تعاني منها والازمات الاقتصادية المتلاحقة التي تمر بها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل

قال الجيش الأميركي، يوم الأحد، إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية على اليمن.

وأشار الجيش الأميركي إلى ما وصفه بأنه الحاجة إلى "الحفاظ على أمن العمليات".

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان "للحفاظ على أمن العمليات، عمدنا إلى الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. لن نكشف تفاصيل محددة عما فعلناه أو ما سنفعله".

وأضاف البيان أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.

ووفق الجيش الأميركي فإنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.

وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".

وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.

وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.

وأعلن يوم الخميس أن الانفجار الذي وقع في 20 أبريل قرب موقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي، وليس غارة جوية أميركية، وأكد الحوثيون مقتل 12 شخصا في تلك الواقعة.

جدير بالذكر أنه نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر، ويقولون إنهم يستهدفون سفنا على صلة بإسرائيل.

ويزعم الحوثيون أنهم يتضامنون مع الفلسطينيين في غزة، حيث أودت الحرب الإسرائيلية بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة، فضلا عن تدمير القطاع الساحلي.

واندلعت أحدث موجة عنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد هجوم شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني
  • جيفرز في بيروت تأكيداً للالتزام الاميركي ... ولو من بعد ...
  • "صحار الدولي" شريك استراتيجي في منتدى "أدفانتج عُمان" 2025
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • وزير السياحة والآثار يقوم بجولة داخل الجناح المصري في معرض سوق السفر العربي
  • وزير السياحة والآثار يقوم بجولة داخل الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي
  • المفوضية الأوراسية: مصر شريك استراتيجي لنا في المنطقة العربية والإفريقية
  • الجيش الأميركي يقرر حجب تفاصيل ضرباته على اليمن
  • الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل