بعد تمسك مصر بموقفها.. إعلان من نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقارير إعلامية، أفادت أن إسرائيل وافقت على خفض قواتها في محور فيلادلفيا، من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين.
وقال المكتب مساء الإثنين، إن نتنياهو "متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعليا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر".
ويعد المحور الذي يبلغ طوله نحو 14 كيلومترا ويقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ نشرت إسرائيل قواتها في المحور منذ أشهر وترفض التراجع عن هذه الخطوة.
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر رفيع قوله، إن مصر "جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا".
وتحدث مكتب نتنياهو في أعقاب تقارير صحفية تحدثت عن سعي الوسطاء إلى إدخال تعديلات طفيفة على نسخة الاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس في الثاني من يوليو الماضي، التي تشمل خفضا تدريجيا لقوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ قال في مقابلة تلفزيونية، الأحد، إن إسرائيل "ليست ملزمة بالانسحاب من محور فيلادلفيا في هذه المرحلة"، لكنه أضاف: "نعمل على تقليص قواتنا هناك".
وفي حديثه عن الاتفاق المكون من 3 مراحل، قال هرتسوغ إن الكثير من المحادثات دارت حول تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، موضحا: "أجرينا محادثات بناءة في مصر قبل بضعة أيام. وننسق بشكل جيد مع الإدارة الأميركية".
وانتهت مفاوضات عقدت في القاهرة، الأحد، لمحاولة تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، من دون إحراز أي تقدم.
ومع ذلك، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الإثنين، إن مفاوضات القاهرة ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة، لحل بعض القضايا المحددة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو إسرائيل محور فيلادلفيا الولايات المتحدة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة حركة حماس مصر محور فيلادلفيا نتنياهو إسرائيل محور فيلادلفيا الولايات المتحدة حماس أخبار إسرائيل محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو ينقلب على الاتفاق في قطاع غزة ويستأنف حرب الإبادة
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت مصادر طبية بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
وهرعت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف إلى أماكن الاستهداف، وتم نقل العديد من الشهداء والمصابين إلى مختلف المستشفيات في القطاع.
وأكد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل، نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة في القطاع.
من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان، أنها تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".