شهد المغرب في الآونة الأخيرة واقعة كبرى بعد الكشف عن شبكة احتيال ضخمة تحت ستار التسويق الهرمي، تُعرف باسم «مجموعة الخير»، وقد وقع ضحية هذه الشبكة المضللة آلاف الأشخاص، وفقًا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

واقعة «مجموعة الخير»

أثارت واقعة «مجموعة الخير» ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد انتشار خبر انتحار سيدة مغربية بمدينة طنجة، التي كانت مسؤولة بارزة في هذه الشبكة وفي ذمتها ملايين الدولارات.

وبحسب التقرير، هناك 7 أشخاص من المتورطين مباشرة في واقعة «مجموعة الخير» في حالة فرار داخل المغرب وخارجه.

وأشارت مصادر قريبة من التحقيقات إلى توقيف 11 شخصًا في إطار التحقيق الجاري بخصوص واقعة «مجموعة الخير»، كما لفتت المصادر إلى أن عدد الضحايا المفترضين قد يتجاوز المليون شخص داخل المغرب وخارجه.

وتُظهر قضية «مجموعة الخير» شبكة واسعة تمتد إلى دول أوروبية وأخرى عالمية، إلى جانب مدن مغربية متعددة، مما يعقد البحث ويزيد من صعوبة حصر تفاصيلها.

قضية احتيال في المغرب

تشير التحقيقات إلى أن «الأدمين» في قضية «مجموعة الخير» يديرون مجموعة واسعة من مجموعات «واتس آب» التي يبلغ عددها أكثر من 1500 مجموعة، موزعة داخل المغرب وخارجه، حيث يقدر عدد أفرادها بأكثر من 500 شخص.

وتُظهر المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا «مجموعة الخير» قد يتجاوز المليون شخص، بسبب عدم تقديم آلاف الأشخاص شكاوى أو طلبات تعويض، وقد تُظهر التحقيقات وجود ضحايا في دول أوروبية مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا وكندا.

أكثر من 700 شكوى ضد «مجموعة الخير»

وتواصل المحكمة الابتدائية بطنجة التحقيق في قضية «مجموعة الخير»، التي تحظى باهتمام كبير من الرأي العام.

فيما جرى تقديم أكثر من 700 شكوى ضد «مجموعة الخير» للمحكمة، تتهم فيها مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، بالنصب من قبل أصحاب المجموعة، مع مزاعم بخسارة مبالغ مالية كبيرة نتيجة التعامل مع المجموعة.

وفي واقعة مأساوية، أقدمت سيدة مغربية أربعينية على الانتحار في منزلها بمنطقة بنديبان بمدينة طنجة عبر ابتلاع «الماء القاطع» (حمض النتريك)، وكانت هذه السيدة تشرف على مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» باسم «مجموعة الخير» للتسويق الهرمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب مجموعة الخير شبكة احتيال قضية في المغرب مجموعة الخیر

إقرأ أيضاً:

إنجاز 25% من المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الصرف الصحي بصحار

تواصل شركة نماء لخدمات المياه جهودها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في قطاع الصرف الصحي التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والصحة العامة وتعزيز البنية الأساسية للخدمات وحماية مصادر المياه الجوفية من التلوث، إلى جانب توفير مصدر بديل للمياه العذبة يُمكن استخدامه في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، وذلك لمواكبة النمو السكاني والعمراني، وتعمل الشركة حاليا على تنفيذ مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار «المرحلة الثالثة»، الذي يهدف إلى توصيل شبكات الصرف الصحي إلى ما يقارب 3300 وحدة سكنية وتجارية وربطها بالشبكة الحالية، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 25%، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول الربع الأول من عام 2026 إذ تجاوزت التكلفة الإجمالية للمشروع 11.5 مليون ريال عماني، شاملة جميع مكوناته الفنية.

وصرح مدير المشروع المهندس حسن بن عبد الله بن محمد الفارسي قائلا: إن المشروع يُعد من المشاريع الحيوية لاستكمال البنية الأساسية بمحافظة شمال الباطنة، ويُعزز جهود الحكومة في توسيع خدمات الصرف الصحي بالمحافظات الإقليمية إضافة إلى التوسع في منظومة الخدمات الأساسية إضافة إلى تحسين جودة الحياة في عدد من المناطق بولاية صحار، خاصة في المناطق السكنية والتجارية مثل الهمبار والطريف وغيل الشبول والمناطق الساحلية في الصبارة والشيزاو والحظيرة، وستُستخدم تقنية التفريغ الهوائي في بعض هذه المناطق نظرًا لارتفاع منسوب المياه الجوفية فيها.

وأوضح الفارسي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 40 كيلومترًا بأقطار تتراوح بين 150 إلى 1000 ملم، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة التفريغ الهوائي بطول 3 كيلومترات في المناطق الساحلية، وإنشاء خطوط ضخ بطول 3 كيلومترات، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة محطات الضخ في مناطق الحجرة والهمبار 6 والهمبار C-1، وإنشاء محطة رفع جديدة في منطقة غيل الشبول، واستكمال الأعمال الإنشائية في محطات الضخ بالطريف والهمبار-1 ومحطات التفريغ الهوائي في الحظيرة والشيزاو، وكذلك إنشاء ورشة متخصصة للصيانة لدعم عمليات التشغيل المستقبلية، إضافة إلى ذلك سيساهم المشروع في تخفيف معاناة السكان من طرق التخلص التقليدية لمياه الصرف الصحي، وتقليل الاعتماد على صهاريج نقل مياه الصرف الصحي، مما يُخفض التكاليف على المشتركين ويحسن المظهر الحضري، وتعزيز الكفاءة الصحية والبيئية في المناطق المستهدفة.

وأكد المهندس الفارسي أن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على تعاون الأهالي وتفهمهم لأهمية هذا المشروع الحيوي. وأضاف: أن تجاوب المجتمع مع الشركة المنفذة وتقديرهم لطبيعة العمليات الإنشائية سيسهم في إتمام المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، مما يتيح تقديم خدمات أفضل للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافدين
  • ضمن حملة رمضان الخير.. أكثر من 56 ألف مساعدة غذائية للأسر المحتاجة ‏بالمحافظات
  • محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة صيانة شبكة الطرق وترميم الأرصفة المتهالكة في الأحياء
  • عطب عالمي يضرب شبكة التواصل الاجتماعي X
  • توقيف شبكة إجرامية تعتدي على مستعملي الطريق السيار شرق-غرب 
  • إنجاز 25% من المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الصرف الصحي بصحار
  • «سيوا» تستكمل المرحلة الثانية من شبكة الغاز الطبيعي في الصجعة
  • واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع
  • شبكة حقوقية توثق 5282 انتهاكاً حوثياً ضد النساء في اليمن
  • قرينة السيسي: سأظل دائمًا داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها وبناء مستقبل أكثر إشراقا لوطننا