عادة يومية تحمي الجسم من الأمراض المزمنة.. احرص عليها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ممارسة الرياضة بانتظام عادة ضرورية تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد يصعب علاجها أو التعايش معها، لذا فإن التمارين الرياضية تحسن وظائف أجهزة الجسم خاصة الكلى، ويجب الحرص عليها لتنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب والرئتين، حسبما الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وأوضح «بدران» في حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب ممارسة الرياضة بانتظام، لتعزيز الدورة الدموية، ومساعدة الجسم في تحسين الصحة العامة من خلال الآتي:
يساعد النشاط البدني الجسم على تنظيم مستويات السكريساعد النشاط البدني الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مع تقليل الدهون، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الرياضة تزيد من التعرق، ما يمكن أن يساعد في تحريك السوائل في الجسم، ومنع ترسب الأملاح والمعادن في الكلى، بالإضافة إلى محاربة السمنة، والحفاظ على وزن صحي.
النشاط البدني المنتظم، يمكن أن يحسن قوة عضلات الجسم، ويعزز قدرته على التحمل، بالإضافة إلى مساعدة الأكسجين والمواد المغذية إلى الوصول للأنسجة، وعندها يصبح القلب والأوعية الدموية على قادرين على العمل بكفاءة أكبر.
الرياضة تحسن صحة القلبممارسة الرياضة بانتظام، تؤدي إلى تحسن صحة القلب والرئتين، يكون لدى الشخص مزيدا من الطاقة للتعامل مع الأعمال اليومية، بسبب تحسن قوة العضلات وتعزيز القدرة على التحمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين رياضية الجسم
إقرأ أيضاً:
8 خطوات لموازنة الهرمونات عند النساء بشكل طبيعي.. احرصي عليها
الهرمونات.. تواجه النساء مخاطر الاختلال الهرموني اكثر من الرجال، لذا فالحفاظ على صحتك وتوازن هرموناتك في الجسم أمر في غاية الأهمية.
ووفق لموقع "jagran"، فالهرمونات تتحكم في وظائف مختلفة في الجسم، مثل التمثيل الغذائي، والمزاج، والخصوبة، والنوم والوزن، ويمكن أن يؤدي اختلال التوازن الهرموني إلى التعب والإجهاد وزيادة الوزن وحب الشباب ومشاكل صحية أخرى، والتي قد تكون من أسبابها عادات خاطئة بأسلوب الحياة والنظام الغذائي، ولكن يمكن موازنة الهرمونات ببعض الطرق الطبيعية.
ونرصد في السطور التالية بعض النصائح التي تساعدك على توازن الهرمونات بشكل طبيعي.
تناول نظام غذائي صحي
التغذية هي الأهم لتحقيق التوازن الهرموني، وينبغي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة.
فتساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية (مثل الأسماك وبذور الكتان) وفيتامين د على تنظيم الهرمونات، وعليكي الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكريات، لأنها قد تؤدي إلى خلل في مستويات الأنسولين.
تقليل التوتر
يؤدي التوتر إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، مما يسبب اختلال توازن الهرمونات الأخرى.
ويمكن تقليل التوتر من خلال ممارسة اليوجا والتأمل وتمارين التنفس العميق والحصول على قسط كافٍ من النوم، أن يساعد هذا الجسم على الحفاظ على التوازن الهرموني.
ممارسة الرياضة بانتظام
يلعب النشاط البدني دورًا مهمًا في توازن الهرمونات، وتعمل التمارين مثل المشي والركض واليوغا وتمارين القوة على زيادة حساسية الأنسولين وخفض هرمون الكورتيزول الذي يسبب التوتر، ومع ذلك، فإن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يؤدي أيضًا إلى اختلال التوازن الهرموني، لذا حافظي على التوازن.
الحصول على قسط كافِ من النوم
يعد قلة النوم أحد الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني، وأثناء النوم يقوم الجسم بإصلاح وتنظيم الهرمونات.
ومن المهم أن تحصل على 7-8 ساعات من النوم العميق، والتقليل من استخدام الجوال واللاب توب قبل النوم ، لأنه يؤثر على هرمون الميلاتونين.
تناول الدهون الصحية
تساعد الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون وزيت جوز الهند في توازن إنتاج الهرمونات.
وتعمل هذه الدهون على موازنة الكوليسترول، مما يساعد على إنتاج الهرمونات، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تزيد أيضًا من حساسية الأنسولين.
تجنب السكر والكربوهيدرات المكررة
يؤدي تناول الكثير من السكر والكربوهيدرات المكررة إلى زيادة مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، و بدلاً من ذلك، تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات الخضراء.
شاي الأعشاب والمكملات الغذائية
تساعد بعض أنواع شاي الأعشاب مثل الشاي الأخضر وشاي الاشواجاندا في تحسين التوازن الهرموني.
كما تساعد المكملات العشبية أيضًا على توازن الهرمونات، ولكن لا يمكنك استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.
تجنب المواد الكيميائية
في حياتنا اليومية نتعامل مع العديد من المواد الكيميائية، مثل البلاستيك والمبيدات الحشرية ومنتجات التجميل، وقد تؤثر هذه المواد الكيميائية على نظام الغدد الصماء.
و يمكن تجنب هذه المشكلة باستخدام البلاستيك الخالي من مادة BPA والمنتجات الطبيعية.