زوجة تتهم زوجها أمام محكمة الأسرة برفضه الإنفاق على مصروفات علاجها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى مصروفات علاجية- لمتابعة الحمل- ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بهجرها والتنصل من مسئوليته في رعايتها بعد حملها، لتؤكد: "تركني بعد حملي بطفل منه، ورفض أن يسدد مصروفات علاجي، وأنهال علي ضربا وتسبب في أزمة صحية كبيرة لي".
وتابعت الزوجة: "تركني زوجي معلقة واختفي، وعندما لجأت لعائلته لمساعدتي رفضوا، وشهروا بسمعتي، وتعنتوا حتى لا استرد حقوقي الشرعية، وامتنع زوجي عن تطليقي وتركني معلقة، واستولى على الشقة والمنقولات والمصوغات".
وأضافت: "فترة مقاطعة زوجي لي وصلت إلى 8 أشهر، وعندما قررت ملاحقته بالدعاوي القضائية حرر بلاغات ضدي واتهمني بالنشوز-بشهود زور-، وتسبب لي بضرر مادي ومعنوي بالغ، بسبب تحريض والدته له ومحاولتها دفعه للتخلص مني، والتشهير بسمعتي وفضحي".
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خيانة عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته بطلب طاعة: أجبرتني على توقيع شيكات
زوجتي شخصية مادية- لا تهتم إلا بالهدايا وجمع الأموال – كل شهر منذ أن جمعنا منزل واحد ينشب بيننا خلافات بسبب استحواذها على كل ما أتقاضاها ورفضها أن تمنحني منه مصروف، فكانت تحاسبني على بنزين سيارتي والأموال التي أنفقها في عملي، وعندما أنفق مبلغ صغير – تتهمني بالتبديد- وتنقلب الدنيا رأسا على عقب لأعيش في جحيم طوال مدة زواجنا التي دامت 5 سنوات.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وتابع الزوج: "عندما حدثت لي أزمة مالية في عملي، لاحقتني زوجتي بدعوى طلاق للضرر، وواصلت الإساءة لى وسبي، وشهرت بسمعتي، وطالبتني لإثبات حبي لها وثقتي بها أن أوقع شيكات بمبالغ تجاوزت 800 ألف جنيه، لأذوق العذاب وبعدها استخدمتها ضدي وطالبتني بسداد مئات الآلاف لها مقابل الشيكات ومنذ تلك الواقعة وأصبحت مهدد بالحبس بعد أن أتضح لي سوء نيتها".
وأضاف: "بعد واقعة تعسري ماديا، أتت زوجتي بدفتر شيكات وطلبت مني التوقيع عليها، وابتزتني للإقدام على تلك الخطوة التي ما زلت أدفع ثمنها حتى الآن، فقمت بذلك- بحسن نية- ولم يخطر في بالي أن السيدة التي أحببتها ستستخدم ذلك ضدي، وبعد أيام جاءت لى بقائمة المنقولات وطلبت مني تغيرها بمبلغ أكبر مقابل عدم تقديمها الشيكات للنيابة".
مشاركة