حفل فني في ختام أسبوع "المرأة بين الثقافة والفنون" بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني "المرأة بين الثقافة والفنون"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وشهدت واحة الزواوي على ضفاف بحيرة قارون، حفل الختام الذي نظمته الهيئة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا".
شهد الختام حضور الدكتورة دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة، وسماح كامل مدير عام فرع ثقافة الفيوم، وشيرين محمد محمود رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وإيمان المصري رئيس جمعية المصري الأصيل، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية.
في كلمتها، قدمت مدير عام ثقافة المرأة الشكر للحضور، وقالت: "في ختام الملتقى الثقافي الثاني للمرأة بالفيوم تمكننا من الاطلاع على نماذج فريدة من السيدات المشاركات وما قدموه من أعمال مميزة، ويعد الملتقى نقطة التقاء مع السيدات بمختلف محافظات الجمهورية، واستكمالا لما بدأناه بمحافظة دمياط وسوف يتم استكماله بمحافظات أخرى، تعزيزا لدور المرأة المصرية في المجتمع"، ثم قدمت الشكر لكل من ساهم في نجاح الملتقى، واختتمت كلمتها بإهداء درع الهيئة لرئيس مجلس مدينة يوسف الصديق.
وأعربت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق عن سعادتها بالفعاليات ووجهت الشكر للقائمين على الأسبوع الثقافي والدعوة لتنظيم فعاليات أخرى بالمركز.
معرض للورش الحرفية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني بالفيومبدأت الفعاليات بتفقد الحضور معرض نتاج الورش الحرفية المنفذة خلال الأسبوع الثقافي، وتضمنت مشغولات الخرز والصدف، الخيامية والإكسسوارات، والمشغولات الجلدية، وآخر لمشرفي نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم ومكتبة الطفل والشباب بطامية يضم مجموعة متنوعة من مشغولات الخرز، الخيامية والإكسسوارات والمكرمية
اختتم الحفل بعرض فني لفرقة المنيا القومية للفنون الشعبية تدريب سيد توني، وقدمت خلاله مجموعة متنوعة من الفقرات الاستعراضية الغنائية المعبرة عن الفن الشعبي بمحافظة المنيا منها "آلات شعبية، يا نخل عالي، رقصة الطبول، البنت المنياوية، التحطيب، صعيدي يا أبوي".
الأسبوع الثقافي نظمته هيئة قصور الثقافة من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، المجلس القومي للمرأة، وعدد من الجمعيات الأهلية، وذلك في ضوء اهتمام وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة بالتثقيف والتعليم الحرفي للمرأة، وإثراء الجانب الفني والإبداعي لديها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المراة الفيوم الأسبوع الثقافي المرأة بين الثقافة والفنون بوابة الوفد جريدة الوفد الأسبوع الثقافی
إقرأ أيضاً:
الغذامي شخصية مهرجان القرين الثقافي 2025
الجزيرة – علي القحطاني
في احتفاءٍ بمسيرةٍ زاخرةٍ بالعطاء امتدت لأكثر من نصف قرن، اختار مهرجان القرين الثقافي في دولة الكويت الدكتور عبدالله الغذامي ليكون شخصية المهرجان في دورته لعام 2025، تقديرًا لإسهاماته البارزة في المشهد الثقافي العربي.
قامةٌ نقديةٌ شامخة:
يُعَدّ الغذامي ، أحدَ أبرزِ روادِ الفكرِ النقديّ في العالم العربي، وقد بدأ رحلته بكتابه “الخطيئة والتكفير” عام 1407هـ/1987م ، الذي شكّلَ علامةً فارقةً في مسيرته، وأحدثَ نقلةً نوعيةً في الخطاب النقدي العربي، مساهمًا في تأسيسِ مناهجَ حديثةٍ للنقد الأدبي. ولم تقتصر إسهاماتُه على ذلك، بل امتدت لتشملَ دراساتِ المرأة، وتأسيسَ الخطابِ النقديِّ الثقافيّ، إلى جانبِ إسهاماتِهِ في الفلسفةِ والفكر.
مسيرةٌ أكاديميةٌ حافلةٌ:
تقلّد د.عبدالله الغذامي منصبَ أستاذِ النقدِ والنظريةِ في جامعةِ الملكِ سعود، كما أسّسَ قسمَ اللغةِ العربيةِ ومجلةَ كليةِ الآدابِ في جامعةِ الملكِ عبدِ العزيز. وإيمانًا منه بأهميةِ إثراءِ الحراكِ الثقافيّ، ساهمَ في تنظيمِ الفعالياتِ الثقافيةِ في النادي الأدبيّ بجدة.
إنتاجٌ معرفيٌّ ثريٌّ:
أثرى الغذامي المكتبةَ العربيةَ بالعديدِ من المؤلفاتِ القيّمةِ، منها:
* الخطيئةُ والتكفير
* الكتابةُ ضدّ الكتابة
* ثقافةُ الأسئلة
* النقدُ الثقافيّ: قراءةٌ في الأنساقِ الثقافيةِ العربية
* المرأةُ واللغة
* ثقافةُ تويتر: حريةُ التعبيرِ أو مسؤوليةُ التعبير
* العقلُ المؤمنُ / العقلُ الملحدُ
* مآلاتُ الفلسفة
تكريمٌ مستحقٌّ لمسيرةٍ إبداعية:
حصد الغذامي العديدَ من الجوائزِ المرموقةِ، منها:
* جائزةُ العلومِ الإنسانيةِ من مكتبِ التربيةِ العربيِّ لدولِ الخليج
* جائزةُ الدراساتِ الأدبيةِ والنقدِ من مؤسسةِ سلطانَ بنِ عليِّ العويسِ الثقافية
* تكريمٌ من مؤسسةِ الفكرِ العربيِّ للإبداعِ النقديّ
* شخصيةُ العامِ الثقافيةِ من جائزةِ الشيخِ زايدَ للكتاب(2022)
يُؤكّدُ هذا التكريمُ على مكانةِ الغذامي كرمزٍ للإبداعِ والتجديدِ النقديِّ في العالمِ العربيّ، ويُخلّدُ اسمَهُ كقامةٍ فكريةٍ مرموقةٍ.