البيت الأبيض: بايدن يشكر مودي على الجهود السلمية لحل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن شكره على الجهود السلمية لحل الصراع في أوكرانيا والدعم الإنساني لكييف.
وزار رئيس الوزراء الهندي مودي أوكرانيا الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق، قال إن الهند وهو شخصيا على استعداد للمساهمة ولعب أي دور لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وجاء في بيان للبيت الأبيض: “شكر الرئيس بايدن رئيس الوزراء الهندي على زيارتيه التاريخيتين إلى بولندا وأوكرانيا، وهي الأولى لرئيس وزراء هندي منذ عقود، وكذلك رسالته للسلام والدعم الإنساني المستمر لأوكرانيا، بما في ذلك قطاع الطاقة”.
وأضاف البيان أن زعماء الدول أكدوا أيضا دعمهم المستمر للحل السلمي للصراع في أوكرانيا وفقا للقانون الدولي وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة.
وقبل وصوله إلى أوكرانيا، حث مودي على بذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب خلال زيارة قام بها إلى بولندا يوم الخميس، وتعهد بدعم من الهند وقال إنه لا يمكن حل أي صراع في ساحة المعركة.
وجاء وصول مودي بعد شهر ونصف الشهر من انتقاد زيلينسكي لزيارة مودي إلى موسكو في يوليو الماضي، ووصف زيلينسكي ذلك الاجتماع بأنه “خيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام”، كما انتقد مودي لمعانقته بوتين خلال اجتماعهما.
وفي 23 أغسطس، وصل مودي في أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1992.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض
تتجه الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث شهدت الحملة الانتخابية العديد من المحطات الفارقة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.
الأحداث التي وقعت حتى الآن تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها كل من الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترامب والحزب الديمقراطي الذي يمثلته كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن. في هذا التقرير، نستعرض هذه المحطات بالتفصيل.
الانتخابات التمهيدية.. صراع للترشيحبدأت الانتخابات التمهيدية في وقت مبكر من العام، حيث كان ترامب هو المرشح الأبرز في الحزب الجمهوري. نجح في تأمين دعم قاعدته الجماهيرية، وهو ما جعله يتفوق على منافسيه. في الوقت نفسه، واجه بايدن بعض التحديات في الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت أصوات تنادي بتغيير المرشح بسبب المخاوف المتعلقة بصحته العقلية وأدائه العام.
إدانة ترامب.. أول رئيس سابق يُدانفي حدث تاريخي، أدين ترامب في 30 مايو 2024، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جرائم. تم الحكم عليه في 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. على الرغم من هذه الإدانة، لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته بين أنصاره، الذين يعتبرون أن النظام القضائي يتعامل مع ترامب بشكل غير عادل. هذه الإدانة جعلت الحملة الانتخابية أكثر تعقيدًا وجعلت من ترامب شخصية مثيرة للجدل أكثر من أي وقت مضى.
مناظرة مخيبة لبايدن.. تساؤلات حول الصحة العقليةشهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب في 27 يونيو أداءً باهتًا من بايدن، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيادة. واجه بايدن صعوبة في الرد على هجمات ترامب، مما أدى إلى انتقادات حادة من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين. بعد هذه المناظرة، بدأ العديد من الديمقراطيين في التشكيك في قدرته على الاستمرار كمرشح رئيسي، مما أطلق دعوات داخل الحزب للبحث عن بديل.
محاولة اغتيال ترامب.. حادثة تثير الجدلفي 13 يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا. أطلق مسلح النار عليه، مما أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى. هذه الحادثة أثارت مشاعر القلق والتوتر في البلاد، وزادت من شعبية ترامب بين مؤيديه الذين اعتبروا أنه ضحية لمؤامرة سياسية. الحادثة أثرت على الحملة الانتخابية، حيث أصبح ترامب محور حديث وسائل الإعلام، مما منحه فرصة لإعادة تأكيد شعبيته.
انسحاب بايدن ودعم هاريسفي 21 يوليو، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه يفضل دعم نائبته كامالا هاريس. هذا الانسحاب شكل تحولًا كبيرًا في الحملة الانتخابية، حيث أصبحت هاريس الآن المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي. حصلت هاريس على دعم كبير من قادة الحزب، بما في ذلك نانسي بيلوسي وباراك أوباما، مما عزز موقفها كمرشحة قادرة على مواجهة ترامب.
مناظرة ترامب وهاريس.. مباراة كلامية حاميةفي 10 سبتمبر، شهدت المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس توترًا كبيرًا. تحولت المناظرة إلى مباراة كلامية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول القضايا السياسية والاجتماعية. كانت هاريس أكثر حسمًا في ردودها، مما ساعدها على تعزيز شعبيتها بين الناخبين الديمقراطيين. هذه المناظرة كانت حاسمة في تحديد ملامح الحملة الانتخابية، حيث أظهرت القوة السياسية لهاريس في مواجهة ترامب.
محاولة اغتيال ثانية لترامب.. تصاعد التوتراتفي 15 سبتمبر، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء لعبه الغولف. هذه الحادثة أثارت مزيدًا من الجدل حول سلامته وأمنه، وزادت من حدة التوترات في الحملة الانتخابية. رد ترامب على هذه الحادثة بتصريحات قوية، مشيرًا إلى أنه لن يخاف من التهديدات، مما زاد من ولاء مؤيديه.
محطة الحسم.. من سيفوز بالسباق؟مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال الأهم: من سيفوز في هذا السباق المحتدم، ترامب أم هاريس؟ تتزايد التوترات السياسية والاجتماعية، ويبدو أن نتائج الانتخابات قد تكون متقاربة. يعتمد كل مرشح على استراتيجياته الخاصة لجذب الناخبين، حيث يسعى ترامب لتعزيز قاعدته الشعبية، بينما تحاول هاريس كسب دعم الناخبين المستقلين والشباب.