«أنا الحزن والهجر اتكتب عليا وعلى بنتي».. قبل 30 عامًا بدأت قصة إيمان بعد أن تزوجت من رجل لم يُحسن عشرتها، وكرر فعلة والدها قبل 50 عامًا، بعد أن تركها لوالدتها وتخلى عن مسوؤليتها، فقررت والدتها تزويجها وهي مرغمة من أول شاب دق بابها، لأنها كانت لا تملك قوت يومها وتخلى عنها الجميع بعد خلافات عدة مع عائلاتها على زواجها وترك طفلتها لعائلة زوجها، حسب حديث إيمان؛ فما القصة؟

إيمان: عشت نفس الحياة مرتين

سنوات طويلة عاشتها إيمان وحيدة، حتى تزوجت ومن تكفل بمصرفات زيجتها فاعلو الخير، وكان هذا هو سبب الشجارات المستمرة بينها وبين زوجها، وتقول إيمان لـ«الوطن»: «أمي كانت بتشتغل على باب الله، وأهلها سابوها بعد ما رفضت تتجوز راجل تاني وترجعني لأهل أبوبا بعد ما طفش، ولما جه العريس فرحت وقالت العوض وأهل البلد جابولي جهاز على قدهم، ورحت مع عريسي بلد تانية.

. وافتكرت إن الحياة ضحكتلي».

3 أشهر كانت عُمر زيجة إيمان الفعلي؛ لكن الـ30 عامًا كانت وقت الانتظار، فبعد أقل من شهر أخبرتها والدة زوجها أنها حامل لكنها لم تصدقها، وفي تلك الأثناء بدأت المشكلات تزداد من زوجها الذي كان يعايرها بمستواها المادي رغم أنه من عائلة بسيطة، لكنها عاشت وتركت كل شيء وراء ظهرها حتي تعيش في هدوء، لكنه بعد 3 أشهر اختفى من حياتها.. وفقًا لروايتها.

الزوج غاب 30 سنة

«يوم السبت طلع يروح يدور على أكل عيشه ومرجعش في ميعاده، قلبت الدنيا عليه أيام وليالي واختفى، فضلت سنين فاكرة إنه مات أو حصلتله حاجة، لحد ما في يوم عرفت ان عيلته كلهم نقلوا للقاهرة، ورجعت أعيش مع أمي عند أهلها، وبقيت بشتغل زي الرجالة عشان أصرف على بنتي».. سنوات القهر استمر 20 عامًا حتي سافر أحد أقاربها وقابله بالصدفة وأخبرها، وبعد أن سافرت للقاهرة عرفت أنه ما زال على قيد الحياة، لكنه تهرب منها وابنتها، وفقًا لحديثها.

10 سنوات قضتها إيمان وهي تحاول أن تعرف منه ومن عائلته سبب هجره لها، لكنها وصلت لطريق مسدود معه، فقررت أن تطلق نفسها، ولجأت لمحكمة الأسرة بمصر القديمة، وأقامت ضده دعوى طلاق للهجر حملت رقم 372.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للهجر دعوى طلاق خلع

إقرأ أيضاً:

الأغلبية بمجلس النواب تثني على تعاون الحكومة مع البرلمان لكنها طالبت بتعزيز التواصل

أثنت هيئة رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب، على « الدينامية وروح التعاون المشترك بين المؤسسة التشريعية والحكومة خلال جميع المراحل التي ميزت أنشطة عمل المجلس خلال هذه الدورة التشريعية ».

عبرت الهيئة عن موقفها في بيان صادر بعد اجتماعها الدوري، الاثنين الفائت، وقد شددت على أن هذه الدينامية « ساهمت في الرفع من الحصيلة الكمية والنوعية بما في ذلك المصادقة على مجموعة مهمة من المشاريع المجتمعية والمحركة للتنمية وضمان السلم الاجتماعي.

واعتبرت هذه الهيئة أن الحكومة « كانت لها الجرأة السياسية لإخراج نصوص تشريعية طال انتظارها منذ عقود (مثل مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب) ومشاريع أخرى تهدف إلى استيعاب التحولات العميقة التي عرفها ورش الحماية الاجتماعية والتراث الوطني وتنظيم محنة المفوضين القضائيين والقانون المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل إلى غير ذلك من القوانين المهمة ».

وأكد رؤساء هذه الهيئة على « ضرورة مواصلة هذه الدينامية التشريعية والرقابية بنفس الجدية والمسؤولية فيما بين الدورتين، وفيما تبقى من هذه الولاية التشريعية، على المستوى التشريعي والرقابي واستكمال الأوراش المفتوحة على كافة المستويات، وكذا الحرص على تضافر جهود جميع مكونات الأغلبية حكومة وبرلماناً وأحزاباً بتعزيز وتقوية التواصل مع الرأي العام من أجل التعريف بهذا المجهود التشريعي والرقابي الذي كان ثمرة عمل جماعي لمختلف مكونات مجلس النواب ».

 

 

 

 

كلمات دلالية أغلبية المغرب برلمان حكومة نواب

مقالات مشابهة

  • على متنها 10 أشخاص.. اختفاء طائرة ركاب فوق ألاسكا
  • محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
  • الأغلبية بمجلس النواب تثني على تعاون الحكومة مع البرلمان لكنها طالبت بتعزيز التواصل
  • سيدة أمام قاضي الأسرة: زوجى حول حياتى لجحيم لإجباري على طلب الطلاق
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تواجه ضغوطا دولية لكنها ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • النائب حازم الجندى: مصر تواجه ضغوطًا دولية لكنها ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • شيماء سيف تصدم الجمهور وتعلن انفصالها عن زوجها بعد 6 سنوات من الزواج
  • الطلاق يزيد فرص إصابة الأبناء بالسكتة
  • شيماء سيف تعلن انفصالها عن زوجها بعد 6 سنوات من الزواج
  • الطلاق: الأسباب، الآثار، والحلول