إيمان تطلب الطلاق بعد 30 سنة من اختفاء زوجها.. عاشت معه 3 أشهر فقط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
«أنا الحزن والهجر اتكتب عليا وعلى بنتي».. قبل 30 عامًا بدأت قصة إيمان بعد أن تزوجت من رجل لم يُحسن عشرتها، وكرر فعلة والدها قبل 50 عامًا، بعد أن تركها لوالدتها وتخلى عن مسوؤليتها، فقررت والدتها تزويجها وهي مرغمة من أول شاب دق بابها، لأنها كانت لا تملك قوت يومها وتخلى عنها الجميع بعد خلافات عدة مع عائلاتها على زواجها وترك طفلتها لعائلة زوجها، حسب حديث إيمان؛ فما القصة؟
سنوات طويلة عاشتها إيمان وحيدة، حتى تزوجت ومن تكفل بمصرفات زيجتها فاعلو الخير، وكان هذا هو سبب الشجارات المستمرة بينها وبين زوجها، وتقول إيمان لـ«الوطن»: «أمي كانت بتشتغل على باب الله، وأهلها سابوها بعد ما رفضت تتجوز راجل تاني وترجعني لأهل أبوبا بعد ما طفش، ولما جه العريس فرحت وقالت العوض وأهل البلد جابولي جهاز على قدهم، ورحت مع عريسي بلد تانية.
3 أشهر كانت عُمر زيجة إيمان الفعلي؛ لكن الـ30 عامًا كانت وقت الانتظار، فبعد أقل من شهر أخبرتها والدة زوجها أنها حامل لكنها لم تصدقها، وفي تلك الأثناء بدأت المشكلات تزداد من زوجها الذي كان يعايرها بمستواها المادي رغم أنه من عائلة بسيطة، لكنها عاشت وتركت كل شيء وراء ظهرها حتي تعيش في هدوء، لكنه بعد 3 أشهر اختفى من حياتها.. وفقًا لروايتها.
«يوم السبت طلع يروح يدور على أكل عيشه ومرجعش في ميعاده، قلبت الدنيا عليه أيام وليالي واختفى، فضلت سنين فاكرة إنه مات أو حصلتله حاجة، لحد ما في يوم عرفت ان عيلته كلهم نقلوا للقاهرة، ورجعت أعيش مع أمي عند أهلها، وبقيت بشتغل زي الرجالة عشان أصرف على بنتي».. سنوات القهر استمر 20 عامًا حتي سافر أحد أقاربها وقابله بالصدفة وأخبرها، وبعد أن سافرت للقاهرة عرفت أنه ما زال على قيد الحياة، لكنه تهرب منها وابنتها، وفقًا لحديثها.
10 سنوات قضتها إيمان وهي تحاول أن تعرف منه ومن عائلته سبب هجره لها، لكنها وصلت لطريق مسدود معه، فقررت أن تطلق نفسها، ولجأت لمحكمة الأسرة بمصر القديمة، وأقامت ضده دعوى طلاق للهجر حملت رقم 372.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للهجر دعوى طلاق خلع
إقرأ أيضاً:
تأهيل ثلاثة مراكز أسماك بحماة كانت خارج الخدمة منذ سنوات
حماة-سانا
يواصل فرع المؤسسة العامة للأسماك في حماة أعمال إعادة تأهيل ثلاثة مزارع حكومية مخصصة لتربية الأسماك في المحافظة، تبلغ مساحتها الإجمالية 107 هكتارات.
وأوضح مدير الفرع المهندس زكي نجار لمراسل سانا اليوم أن المزارع التي تتم إعادة تأهيلها هي: مزرعة قلعة المضيق المتخصصة بتفريخ الأسماك بمساحة 4 هكتارات، ومزرعة عين الطاقة بمساحة 43 هكتاراً، ومزرعة شطحة بمساحة 60 هكتاراً، مشيراً إلى أن جميع هذه المزارع كانت خارج الخدمة نتيجة التدمير الممنهج والإهمال الذي تعرضت له خلال السنوات السابقة.
ولفت إلى أن أعمال إعادة التأهيل والصيانة، وصلت إلى المراحل الأخيرة، حيث ستتم إعادة زراعتها خلال هذا العام بعدة أنواع من الأسماك وخاصة المشط والكرب، حيث يسعى الفرع لدعم هذا القطاع الحيوي وإعادة تنشيطه، كونه يشكل ركيزة مهمة في دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الاقتصادية في المنطقة.
ويبلغ عدد المزارع السمكية غير الحكومية في حماة 274 مسمكة، منها 159 مسمكة مرخصة و115 غير مرخصة.