الوطن|متابعات

أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة بمجلس النواب ، مساء أمس، عن الاستراتيجية الوطنية العامة للهجرة وخطة تنفيذية لتحقيق أهدافها، خلال احتفالية أقيمت في مدينة طرابلس.

حضر الاحتفالية النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، ربيعة أبوراس، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس، منهم عبد الوهاب زوليه، رحمة أبوبكر، عائشة شلابي، وسليمان الحراري.

تسعى الاستراتيجية الوطنية للهجرة إلى إنشاء نظام مؤسسي فعال لإدارة الحدود والهجرة، مع التأكيد على أهمية التعاون لضمان المصالح الوطنية العليا ووضع منهجية علمية تراعي الواقع الليبي وتحافظ على الهوية والسيادة الوطنية.

كما تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وتمكين المؤسسات الإعلامية من التصدي لمخاطر الهجرة، بالإضافة إلى تحسين الأداء الأمني لمكافحة جرائم التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية، وتطوير أساليب حماية ورعاية المهاجرين.

وفي كلمتها خلال الاحتفالية، أوضحت ربيعة أبوراس أن الاستراتيجية تعنى بملفي الهجرة والتنمية، مشيرة إلى أن مجلس النواب قد شكل لجنة متخصصة لرسم سياسات واستراتيجيات الهجرة بالتعاون مع عدد من القطاعات المعنية. وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية للهجرة تهدف إلى جعل ليبيا شريكًا فعّالًا في برامج التنمية وحقوق الإنسان والأمن، مع التركيز على الجوانب التنموية والحقوقية والاقتصادية، وكذلك الجانب الإنساني، لتغيير الصورة السلبية عن ليبيا فيما يخص التعامل مع المهاجرين.

من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، في كلمته أن الأمم الحية تواجه أزماتها بالفكر والتخطيط والحكمة، مشددًا على أهمية ربط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة مع استراتيجية التنمية المستدامة، وضرورة تكاتف الجهود لتحويل هذه الاستراتيجية إلى واقع ملموس يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للبلاد.

الوسوماللجنة الوطنية للتنمية المستدامة المؤسسات الإعلامية الهجرة ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المؤسسات الإعلامية الهجرة ليبيا مجلس النواب الاستراتیجیة الوطنیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

«نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد


تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.
يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. «الدولي للتنمية المستدامة» يُطلق مؤتمر «شباب مستدام» للتأهيل لسوق العمل
  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • برلماني: دعم ريادة الأعمال جزء من الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الحسيمة: توقيف شخص يشتبه في ارتباطه بشبكة للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
  • وزير العمل: نستهدف تحديث التصنيف المهني وسرعة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل
  • «مدبولي»: استراتيجية النيابة العامة للتدريب تعزز قيمة العلم والتطوير لمواجهة التحديات
  • مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
  • «نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية