وفاة نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة العربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مصر – نعت وزارة الخارجية المصرية امس الاثنين السفير نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الذي توفي عن عمر ناهز 89 عاما.
ووصفت الوزارة في بيان الراحل بأنه “أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور”.
وأضاف البيان أن العربي الذي سبق أن تولى وزارة الخارجية المصرية “أفنى حياته مدافعا عن مصالح وطنه، ورافعا رايته خفاقة بين الأمم في كافة المحافل الدولية، وسيظل التاريخ شاهدا على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية”.
ولد العربي عام 1935 وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة ثم حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي وبعدها الدكتوراه في العلوم القضائية من كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
عمل سفيرا في الهند وممثلا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف بين 1987 1991 وفي نيويورك بين 1991 و1999.
عمل قاضيا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006. وكان عضوا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 إلى 2001. شغل منصب وزير خارجية مصر في مارس/آذار 2011 واختير أمينا عاما لجامعة الدول العربية في مايو/أيار من العام ذاته، وظل في المنصب حتى 2016. المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه.
وثمن الرئيس أبومازن، في برقية بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عاليا مواقف جوتيريش المتوافقة مع القانون الدولي، الذي يُشكّل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، والتي عبر عنها من خلال تصريحاته الهامة والفاعلة، وهي رفض لعودة القتال والدمار في قطاع غزة من خلال تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية.
وقال أبومان "إننا نقدر بكل قوة موقف جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه، وكذلك الدعم لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة واستلامها معبر رفح، وربط كل من القطاع والضفة الغربية جغرافياً، ومباشرة الإجراءات اللازمة لإعادة الإعمار، إضافة إلى أهمية تحقيق حل الدولتين على خطوط العام 1967، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
وأكد الرئيس الفلسطيني، رفضه المطلق لأية مخططات تهدف لتهجير مواطني قطاع غزة من أرضهم إلى أي بلد آخر، وكذلك رفض وقف مهام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة اللازمة لتمكين الوكالة من ممارسة عملها وفق التكليف الصادر لها من الأمم المتحدة والذي لا بديل عنه، مضيفا "نحن على استعداد للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تسريع إعادة إعمارها وربطها بالضفة الغربية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية".
وشدد أبومازن، على مواصلة السعي بكل السبل لتحقيق السلام العادل، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يضمن أن تعيش جميع شعوب المنطقة في أمنٍ وسلامٍ واستقرار.