أخبار ليبيا 24

بحث وزير الداخلية بالحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، مع نظيره التونسي كمال الفقي، سبل تسريع العمل في المنفذ الحدودي المشترك رأس اجدير، وتسهيل إجراءات دخول المواطنين الليبيين إلى الأراضي التونسية، وحلحلة مشكلة تشابه أسماء مواطني ليبيا لدى السلطات التونسية.

وناقش الطرابلسي والوفد المرافق له، الذي ضم مدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ملف التعاون الأمني المشترك وسبل تعزيزه بما يكفل خدمة مصلحة البلدين.

كما تمّ خلال الجلسة الإشارة إلى أهمية ملف المهاجرين الأفارقة من دول الساحل وجنوب الصحراء وما له من تداعيات على البلدين والحدّ من تدفقهم على الحدود، الأمر الذي يحتّم تظافر الجهود والتنسيق المشترك لإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها مراعاة المصلحة العليا للبلدين، ودعوة المنظمات الدولية إلى معاضدة مجهودات الدولة والهلال الأحمر التونسي في تقديم الدعم الإنساني وعدم التردّد في القيام بواجبها تجاه المهاجرين والإحاطة بهم.

وقد تمّ خلال جلسة العمل الاتفاق على إحداث فريق ميداني مشترك يعنى بمراقبة سير الحركة بالمعبر الحدودي رأس جدير ورفع المقترحات الجديّة بكلّ المسائل المتعلّقة به قصد تطبيقها على أرض الواقع لتيسير مرور المسافرين من الجانبين، كما دعا الطرفان إلى ضرورة تدعيم عمل اللجنة الأمنية المشتركة الدائمة ومواصلة عقد الجلسات التنسيقية المشتركة لمزيد توطيد العلاقات الثنائية والدفع بها إلى أرقى المستويات.

وتوصل الطرفان إلى حل توافقي لإنهاء أزمة المهاجرين غير النظاميين العالقين في المنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس، وعلى ضرورة مزيد التنسيق والتعاون الثنائي في المجال الأمني بما يعكس علاقة الأخوّة الحقيقية بين الشعبين وعراقة الشراكة التي تجمع البلدين الشقيقين، خاصّة في مجال تبادل المعلومات والتكوين ومكافحة الجريمة المنظمة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي

كشف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، في تصريحات لموقع “الوئام” السعودي، أن البلاد تضم أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي، في ظل استمرار أزمة الهجرة منذ أكثر من 15 عامًا، نتيجة الانقسام السياسي والأمني.

وأشار حمزة إلى أن شبكات الإتجار بالبشر تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم الأزمة، حيث يتم نقل المهاجرين من المناطق الحدودية إلى المدن الساحلية، ما زاد من التوترات، خاصة في مدينة تاجوراء، التي تشهد احتجاجات شعبية ضد محاولات توطين المهاجرين.

وأكد أن هناك فجوة حكومية وضعفًا في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، مشددًا على ضرورة وضع خطة سياسية وتنموية وأمنية لمعالجة المشكلة. كما أشار إلى أن اتفاقيات التعاون الأمني التي وقّعتها حكومة الوفاق مع إيطاليا ومالطا واليونان ساهمت في تصاعد عمليات اعتراض قوارب المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا، مما زاد من أعدادهم داخل البلاد.

وأعرب حمزة عن رفضه لهذه الاتفاقيات، محذرًا من تحول ليبيا إلى “وطن بديل” للمهاجرين، في حين أن المهاجرين أنفسهم يعتبرونها بلد عبور وليس وجهة استقرار دائمة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • عبدالله آل حامد: لقاء طحنون بن زايد وترامب يجسد متانة علاقات البلدين
  • حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء مراكز عودة
  • لتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.. وزير الداخلية التونسي يحل بالجزائر
  • للتباحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك..وزير الداخلية التونسي يحل بالجزائر
  • محلل سياسي: ليبيا غير قادرة على تحمل عبء المهاجريين
  • اعتقال زعيم شبكة تهريب المهاجرين من بنغلاديش إلى ليبيا
  • الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
  • وسط مخاوف التوطين.. ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية