نشر الناقد الفني طارق الشناوي من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة من تقرير النقابة بشأن فيلم الملحد  معلقًا:"الرقابة في تقرير رسمي  عن الملحد تشيد بسيناريو ابراهيم عبسي وتؤكد إنه يكشف المتاجرون بالدين  ويحض على الإيمان بالله".


نصيحة طارق الشناوي لـ إبراهيم عيسى


أوضح الناقد الفني طارق الشناوي أن إبراهيم عيسى لم يكن يقصد إثارة الجدل من خلال فيلم "الملحد"، ونصح الشناوي عيسى بمتابعة مسيرته الأدبية وعدم التراجع عن إبداعه، وذلك خلال لقائه في برنامج “مصر جديدة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور.

وقال طارق الشناوي: “هناك شخص اتصل بشكل شخصي بالمنتج أحمد السبكي، وطلب منه شفهيًا تأجيل عرض فيلم الملحد، لكن لا توجد ورقة رسمية بذلك”.

 

وأكد الشناوي أنه مع عرض الفيلم، وضد فكرة منع العرض، فتقديم الفكرة لا يعني الترويج والدعوة لها.

قصة فيلم الملحد
 

بعد طرح البروم الرسمي الخاص بالفيلم في الفترة الماضية تبين أن قصة فيلم  الملحد تدور حول الشاب أحمد حاتم الذي يتجه إلى الإلحاد بسبب تشدد والده الديني وتعصبه مما جعل إبنه يتجه إلى الإلحاد والكفر، وتقف ومن ثمّ تدور باقي أحداث العمل في إطار من الإثارة والتشويق.

أبطال وصناع فيلم الملحد
 

ويشارك في بطولة فيلم  الملحد كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان محمود حميدة، أحمد حاتم، حسين فهمي، صابرين، شيرين رضا، تارا عماد، الراحل مصطفى درويش، أحمد السلكاوي، وآخرين من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل وإنتاج أحمد السبكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أزمة طارق الشناوي

إقرأ أيضاً:

هام : تقرير غربي يكشف تفاصيل مشتركة بين السعودية والاحتلال وعلاقتها بالحرب على غزة واليمن

الجديد برس/ تقرير

تحت عنوان ” منافقو الغرب يعزفون الكمان بينما تحترق فلسطين واليمن” نشر موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني تقريرًا للكاتبة “إيفون ريدلي” قالت فيه ” إن هناك أمران مشتركان بين “إسرائيل” والسعودية فكلأ منهما لديه جلد رقيق للغاية عندما يتعلق الأمر بالنقد، وكلاهما في عصبة ملطخة بالدماء خاصة بهم عندما يتعلق الأمر بالقتل الجماعي.

وتابعت: لقد قتل عشرات الآلاف من الأطفال والرجال والنساء الأبرياء في اليمن، وفلسطين نتيجة القصف الشامل وسياسات التجويع، التي اعتمدها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كلاهما يحظى بدعم كبير من أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم إلى تل أبيب والرياض.

والآن، وفي أكبر عرض لما يسميه الإسرائيليون الوقاحة – تسعى السعودية للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. صدق أو لا تصدق، قد تنجح هذه الفكرة بسبب الافتقار إلى النزاهة من جانب “الخمسة المتقلبين” واستخدامهم التعسفي “للقيم الغربية المشتركة”.

وأشارت الكاتبة إلى أن السعودية، تبدو غير مدركة لسمعتها المشينة في الخارج، تخضع لسيطرة حاكمها الفعلي، ولي العهد القاتل الأمير محمد بن سلمان، في إشارة إلى جريمة اغتيال الصحفي السعودي الأمريكي “جمال خاشقجي”، في اسطنبول 2018م، بالإضافة إلى تزوير توقيع والده لشن حرب على اليمن.
وتطرقت الكاتبة إلى حالات معرضة للإعدام من قبل الحكومة السعودية بسبب حرية الرأي، مثل عبد الله الدرازي، ويوسف المناسف، وعبد الله الحويطي، حيث يقول جيد بسيوني، رئيس مشاريع عقوبة الإعدام في منظمة “ريبريف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الثلاثة معرضون حاليًا لخطر الإعدام.

سجل مروع للسعودية
وتواصل الكاتبة: من الواضح أن السعودية ليست دولة مؤهلة لدعم حقوق الإنسان على المسرح العالمي، ولا ينبغي انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب سجلها المروع في مجال الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان.
ونوهت الكاتبة إلى تناقض الرئيس الأمريكي بايدن الذي فرض قيود على تأشيرة الدخول الأمريكية للمسؤولين السعوديين، بعد توليه منصبه بـ ثلاثة أشهر، وعلق بيع الأسلحة بسبب دور الرياض في الحرب؛ إلا أنه في وقت لاحق، أذل بايدن نفسه على المسرح العالمي عندما ذهب إلى ولي العهد للحصول على أمرين، أحدهما يتعلق بالنفط والآخر يتعلق بحقوق الإنسان. لقد غادر خالي الوفاض في كلتا الحالتين.
ملاحظة من المترجم: لاحقا أقر بايدن أنه لم يذهب إلى السعودية لمناقشة قضية النفط وحقوق الانسان، وقال إنه ذهب إلى الرياض والتقى محمد بن سلمان من أجل مناقشة التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وكان لكبير دبلوماسيي بايدن، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لقاء مهين بنفس القدر مع بن سلمان قبل بضعة أيام فقط.
كما يواصل بايدن وبلينكن إرسال أسلحة وقنابل بقيمة مليارات الدولارات إلى “إسرائيل” حتى تتمكن من مواصلة الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

مذبح حقوق الإنسان
وسخرت الكاتبة من الجرأة التي يقوم بها بايدن وترودو وستارمر وماكرون وشولتز، حين يلقون محاضرات حول ما يسمى بـ” القيم الغربية المشتركة” كلما توجهوا إلى “تل أبيب”  أو أي مكان آخر في الشرق الأوسط، والحقيقة هي أنهم سيضحون بكل ما يتطلبه الأمر على مذبح حقوق الإنسان فقط لكسب تأييد الوحشي بن سلمان، والسماح لـرئيس وزراء “إسرائيل” نتنياهو  بالإفلات من العقاب.
وتساءلت الكاتبة بالقول:  بعد رؤية المذبحة والإبادة الجماعية المستمرة في غزة ومختلف أنحاء اليمن، ما الذي قد يستغرقه الغرب لدعم القيم التي يتباهى بها أمام بقية العالم.
وتجيب : المنافقون الغربيون يتنصلون من مسؤولياتهم ويرمون القوانين والمواثيق الدولية تحت الحافلة من أجل حماية وتعزيز “إسرائيل والسعودية” بينما تحترق فلسطين واليمن المحتلتان.
وختمت الكاتبة تقريرها قائلة: في السنوات القادمة، سوف ينظر المؤرخون إلى الوراء ويتساءلون كيف أنقذ زعماء الغرب اليوم ضمائرهم وناموا ليلاً بالفعل بعد الاستحمام في دماء عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، كل ذلك لأنهم لم يتمكنوا من الدفاع عن القانون الدولي.
وأضافت: يمكننا أن نساعد مؤرخي المستقبل من خلال طرح الأسئلة ذات الصلة الآن، والمطالبة بإجابات، والضغط من أجل التغيير. إذا لم نفعل ذلك، فإننا نستحق أن نقف في قفص الاتهام إلى جانبهم عندما يصدر التاريخ حكمه وهذا لن يكون جميلا.

مقالات مشابهة

  • مصطفى أبو سريع يكشف كواليس ارتجاله في مسلسل عمر أفندي (فيديو)
  • تقرير طبي رسمي حول تشريح جثمان ناشطة أمريكية-تركية يكشف سبب الوفاة (صور)
  • تقرير لـThe Spectator يكشف: اهتمام إسرائيل يتّجه نحو حزب الله
  • أحمد حاتم يكشف عن مفاجأة السقا له بسبب "عمر أفندي"
  • مصطفى أبو سريع يكشف عن كواليس تحضيره لـ مسلسل "عمر أفندي".. فيديو
  • هام : تقرير غربي يكشف تفاصيل مشتركة بين السعودية والاحتلال وعلاقتها بالحرب على غزة واليمن
  • تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل
  • ندوة لخريجي الأزهر بالغربية عن "كيف تدعوا ملحداً"
  • طارق الشناوي في وثائقي «سيرة الفن»: السادات كان له طموحات كبيرة للفنانين
  • استعراض تقرير الالتزام والمخاطر الشرعية في اجتماع "شرعية العز الإسلامي"