الوطن:
2024-11-22@02:03:33 GMT

هجوم سيبراني يقطع الإنترنت عن أمريكا.. يستمر 3 أيام

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

هجوم سيبراني يقطع الإنترنت عن أمريكا.. يستمر 3 أيام

يواجه مطار سياتل تاكوما الدولي تحديًا إلكترونيًا مستمرًا منذ ثلاثة أيام، إذ يعاني من انقطاع في الإنترنت وأنظمة الاتصال، مما يؤثر على العمليات التشغيلية، فيما يعمل مسؤولو المطار على التحقيق في سبب هذا الانقطاع، واستعادة النظام بشكل كامل، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».

انقطاع الإنترنت في أمريكا

وأعلن لانس ليتل، مدير إدارة الطيران بالمطار، في مؤتمر صحفي، أنهم يعملون على مدار الساعة؛ لإعادة الأنظمة اللازمة إلى العمل وتخفيف التأثير على الركاب.

وأوضح «ليتل» أنهم يجرون تحقيقًا بالتعاون مع خبراء خارجيين ويتواصلون بشكل وثيق، مع وكالات فيدرالية مثل إدارة أمن النقل والجمارك وحماية الحدود لحل هذه المشكلة.

بينما لم يُعلن المسؤولون عن تفاصيل كاملة حول نطاق الانقطاع، لكنه أوضح «ليتل» أنه لم يؤثر على قدرة إدارة الأمن على فحص الركاب، لكنه أثر على نظام فرز الأمتعة بالمطار.

المسافرون يواجهون تحديات في المطار

أعلنت إدارة المطار عن ضرورة منح المسافرين وقتًا إضافيًا للتواجد في المطار، وطلبت منهم استخدام تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بشركات الطيران، للحصول على بطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الأمتعة، إن أمكن.

ورغم التوصيات بالوصول مبكرًا، واجه العديد من المسافرين تحديات في المطار، فقد تعرضوا لفترات انتظار طويلة عند نقاط التفتيش الأمني وفي مناطق استلام الأمتعة، ناهيك عن الصعوبات التي واجهها البعض في تحديد بواباتهم.

وأعلنت إدارة المطار عبر صفحتها على «فيسبوك» عن استمرار جهود فرقها لإصلاح الأنظمة المتضررة، لكنها لم تحدد موعدًا للعودة إلى العمل بكامل طاقتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هجوم سيبراني أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية سيبراني الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحليل: صواريخ "أتاكمز" ستنفجر في وجه أمريكا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من التصعيد، بعد استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من الولايات المتحدة وبريطانيا، لضرب أهداف في العمق الروسي، في الوقت الذي عدلت فيه موسكو عقيدتها النووية، بما يسمح لها باستخدام ترسانتها النووية، رداً على أي هجوم كبير بأسلحة تقليدية.

واضطرت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، إلى إغلاق سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، وطالبت كل العاملين فيها بالدخول إلى الملاجئ في حال سماع صافرات الإنذار، في ظل المخاوف من هجوم روسي ضخم على كييف، واستهداف مبان أمريكية رداً على سماح واشنطن لكييف، باستخدام الصواريخ بعيدة المدى "أتاكمز" لضرب العمق الروسي.

Biden's gambit to flood Ukraine w cash & missiles before exiting the White House isn't benign, and it won't help Ukraine; they've already lost. But it could drag the US into a pointless war that could go nuclear. I explain how @TheNatlInterest https://t.co/MVgmipJP8H

— Daniel Davis Deep Dive (@DanielLDavis1) November 20, 2024

وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، قال دانيال إل. ديفيز الزميل والخبير العسكري في مؤسسة أولويات الدفاع  والضابط السابق في الجيش الأمريكي، إنه "من غير الواضح السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في هذه المرحلة المتأخرة من الحرب وفي اللحظة الأخيرة من رئاسته، القيام بإجراء يحمل في طياته مخاطر تصعيد الحرب بشكل كبير. ومن الواضح جداً أن هذا القرار يمثل خطراً كبيراً وغير ضروري على الولايات المتحدة، في حين يزيد احتمالات هزيمة أوكرانيا. وليس العكس".

وفي المقابل، هناك شخصيات معروفة في واشنطن أشادوا بقرار بايدن، بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز  لمهاجمة أهداف في عمق روسيا. فقد خرج الجنرالات السابقون جاك كين وباري ماكافري ويسلي كلارك، لدعم قرار الرئيس، في حين انتقد كين وجود قيود كثيرة جداً على استخدام الصواريخ الأمريكية في أوكرانيا.

ويرى ديفيز أن هؤلاء الجنرالات الذين "يرفغون شعار الحرب الأول"، قدموا نصائح كارثية على شاشات التلفزيون طيلة هذا الصراع، مشيراً إلى أنه في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، عندما تم الكشف عن فشل هجوم الصيف الأوكراني، أعلن الجنرال ديفيد بترايوس أن أوكرانيا لا تزال قادرة على التسبب في "انهيار" الدفاعات الروسية، في حين أن ديفيز كتب قبل أشهر من بدء هجوم الصيف، أن أساسيات الحرب أظهرت أن أوكرانيا ليس لديها أي فرصة تقريباً للنجاح. فهل لا يفهم جنرال سابق يحمل 4 نجوم وشغل أعلى المناصب في العسكرية الأمريكية، هذه الأساسيات  حتى بعد أشهر من ظهور الفشل بوضوح، لكي يواصل الادعاء بأن الروس سوف ينهارون؟

ويقول ديفيز إنه في يوليو (تموز) 2023، وبعد شهر واحد من بدء هجوم الصيف الأوكراني، وشهرين من ادعاء بتريوس بأن قوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مازالت قادرة على تحطيم الدفاعات الروسية، كتب  مقالاً قال فيه إنه "من الواضح أن الهجوم قد فشل. وأن المسار الأكثر حكمة وعقلانية وأخلاقية لكييف والغرب هو السعي إلى تسوية تفاوضية تحافظ على أكبر قدر ممكن من الحرية والأراضي لكييف، وأن إنهاء الحرب الآن من شأنه أن يوقف مسلسل القتل والإصابة لعشرات الآلاف من المقاتلين الشجعان، والأبطال في أوكرانيا الذين ستحتاجهم كييف لإعادة بناء بلادهم بمجرد انتهاء الحرب".

إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم متوقع - موقع 24قالت السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية، كييف، إنها ستغلق أبوابها، الأربعاء، بعد أن تلقت "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل"، في نفس اليوم.

وأضاف ديفيز أن هذا يكشف حقيقة الموقف الصعب للقوات الأوكرانية، سواء قبل الهجوم أو أثناءه أو بعده. ومع ذلك، تجاهلها كبار الجنرالات في الولايات المتحدة، ونصحوا الحكومات الغربية بمواصلة الحرب، وهو ما أدى إلى مقتل آلاف الأوكرانيين الذين كان يمكن أن يظلوا على قيد الحياة، لو اعترف بايدن بالحقائق العسكرية الأساسية في صيف عام 2023، وسعى إلى تسوية تفاوضية للحرب.

وأوضح ديفيز أن "الحقيقة اليوم أشد وضوحاً. فعدد الصواريخ بعيدة المدى التي تمنحها الولايات المتحدة لأوكرانيا لن يغير في الأمر شيئاً، فهذه الصواريخ لا تستطيع وحدها تغيير ديناميكية ساحة المعركة - تماماً مثل الدخول السابق للدبابات الغربية، وناقلات الجنود المدرعة، وقطع المدفعية، وأسلحة الدفاع الجوي، وأنظمة هيمارس، أو حتى طائرات إف16 المقاتلة إلى المعركة.  

وأشار إلى أن كييف خسرت الحرب. هذه هي الحقيقة الوحيدة والاستمرار في تجاهل الواقع - والاستماع إلى الجنرالات - سيزيد التكلفة النهائية لخسارة الحرب بالنسبة لأوكرانيا. ومع ذلك، فإن ما يفعله بايدن الآن أسوأ لأنه يخاطر بتوسيع الحرب، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع روسيا.

وكانت روسيا واضحة في تصريحاتها، بأن إدخال صواريخ بعيدة المدى أمريكية أو غربية في الحرب ضد روسيا يمثل انخراطاً مباشراً للغرب ضد روسيا، ويفرض عليها "رداً". ووفقاً لتقارير إخبارية، فقد وقعت مثل هذه الهجمات الآن، وربما كان هذا هو السبب وراء إخلاء الولايات المتحدة لسفارتها أمس، خوفاً من أن تنفذ روسيا تهديدها، فتنفجر صواريخ أتاكامز الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا في وجه الولايات المتحدة.

ويقول ديفيز إن المخاطرة بتوسيع الحرب، من خلال السماح باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى ضد روسيا، تمثل مجازفة متهورة إلى أقصى حد، خاصة وأن هذا لا يحقق أي فائدة عسكرية لأوكرانيا، بل يمثل خطراً استراتيجياً كبيراً يتمثل في احتمال تورط واشنطن في الحرب. ورغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لأنه تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، قد تدمر مخاطرة بايدن الأخيرة أي فرصة قد تكون لدى ترامب لتحقيق السلام.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخطط لاستراتيجية بنّاءة مع إدارة ترامب الجديدة لمواجهة تحديات التجارة
  • تحليل: صواريخ "أتاكمز" ستنفجر في وجه أمريكا
  • أمريكا تُلزم غوغل ببيع متصفح كروم
  • هجوم سيبراني يطال موقع متخصص في الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني
  • إعصار القنبلة يتسبب في انقطاع الكهرباء بشمال غرب أمريكا ومقتل شخص
  • إعصار قنبلة يضرب أمريكا.. انقطاع الكهرباء عن 600 ألف منزل في واشنطن (فيديو)
  • مطار إسطنبول يوفر خدمة طال انتظارها للمسافرين
  • انقطاع الكهرباء وسقوط أشجار.. إعصار القنبلة يضرب شمال غرب أمريكا
  • «الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية
  • الانترنت مهدد في لبنان... اضرار كبيرة على الشبكة والعين على الكابل البحري