قيادي بـ«حماة الوطن»: «بداية جديدة لبناء الإنسان» مشروع استراتيجي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أشاد اللواء طارق عبد الباعث بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا في حزب حماة الوطن، بالمشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» الذي أطلقته الدولة المصرية، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار التنمية، إذ يركز على الاستثمار في الطاقة البشرية كمحرك أساسي؛ لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
وأوضح رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا في حزب «حماة الوطن» في تصريحات لـ«الوطن» أن المشروع يتجاوز كونه مجرد برنامج تنموي تقليدي، ليصبح حجر الزاوية في بناء الجمهورية الجديدة، فهو ليس فقط استثمارًا في الإنسان، بل هو أيضًا استراتيجية شاملة تهدف إلى تكامل الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز القدرات البشرية في مجالات حيوية مثل التعليم، الصحة والثقافة الرياضة والتوظيف.
وأشار إلى أن هذا المشروع يسعى لتحويل الطاقة البشرية، إلى قوة دافعة قادرة على مواجهة تحديات الحاضر وبناء مستقبل مشرق، فالاستثمار في الإنسان لا يقتصر على تأهيل الأجيال الجديدة فحسب، بل يمتد ليشمل تطوير القدرات الإنتاجية للمجتمع ككل، مما يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية ويساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
تحسين جودة حياة المواطن المصريوأكد أن تحسين جودة حياة المواطن المصري هو الهدف الأساسي لهذا المشروع، فالمواطن هو محور التنمية وهدفها النهائي، وكل استثمار في بناء قدراته يعزز من فرص التقدم والازدهار، مؤكدًا أن المشروع هو استثمار في المستقبل، وهو المشروع الذي سيساهم بشكل كبير في تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة التي تسعى إليها مصر في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الصحة الثقافة الرياضة بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.