من أجل المال… تزيّف إصابة طفلها بالسرطان!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
لجأت أم بريطانية إلى تزوير إصابة طفلها بالسرطان من أجل الاحتيال على صندوق للأعمال الخيرية والحصول على آلاف الدولارات.
ذكر موقع “مترو” أن شارلوت بلاكويل (40 عاماً) استهدفت صندوقاً إنسانياً أنشأه والدا طفل يدعى مورغان ريدلر، والذي توفي في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عن عمر الثلاث سنوات بعد إصابته بنوع نادر من سرطان الكبد.
تخليداً لذكرى مورغان جمع والداه الأموال للمؤسسة التي أنشآها “مؤسسة مورغان العسكرية الخيرية”، بهدف مساعدة العائلات الأخرى، لكنهما وقعا في فخ الأم المحتلة بلاكويل، التي استحصلت منهما على أكثر من 5000 دولار.
وفقاً للتحقيقات، درست خطتها جيداً وتقرّبت من والدة مورغان، ناتالي ريدلر طالبة المساعدة من أجل طفلها، مدعية بأنّه كان مريضاً في السابق، وعاد إلى الانتكاس مرة أخرى ويتلقى رعاية دقيقة.
ومن أجل حبك حيلتها الشريرة، أنشأت بلاكويل صفحة عبر موقع لجمع التبرعات GoFundMe، الأمر الذي دفع ناتالي إلى تقديم الدعم والمال بعد أشهر قليلة من وفاة ابنها.
وقدمت ناتالي دعماً عاطفياً إلى بلاكويل لأسابيع، وعرضت المساعدة المالية لأنها أخبرتها أنها تجمع الأموال لعلاج ابنها في ألمانيا.
وبعد التبرع لصفحة جمع التبرعات، اكتشفت ناتالي أن بلاكويل كانت ترسل أيضاً رسائل مباشرة إلى مؤيديها من المؤسسات الخيرية الأخرى لطلب المال، فقامت بتحقيقات خاصة حيث تبين أن الأمر كله مجرد خدعة.
لكن لحسن الحظ، جُمّدت جميع الأموال التي منحت إلى بلاكويل، واستعادتها الجمعية مما لم يتسبب في أي خسارة مالية.
ادّعت ناتالي على بلاكويل أمام القضاء، وكشفت أن أحد أطفال الأخيرة عانى منذ بضع سنوات، من مرض السرطان وتم علاجه، لكن الأم حاولت استغلال الأمر من أجل النصب.
وجهت الشرطة تهمة الاحتيال إلى بلاكويل، لكن ناتالي أسقطت الدعوى ضدّها بعد اعترافها بذنبها والتعهد بعدم التكرار، فحكم عليه بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى حظر التجول لمدة 4 أشهر تحت المراقبة.
كما يجب عليها إكمال 180 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر ودفع تكاليف قدرها 200 دولار مع الرسوم الإضافية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان