50 مليار دولار عالقة في ميزانيات شركات بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أصدرت شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط تقريرا يشير إلى أن تحسين إدارة رأس المال العامل، سيظل أولوية قصوى بالنسبة لقادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط في ضوء ارتفاع تكاليف رأس المال.
ووفقا للتقرير هناك نحو 50 مليار دولار عالقة حاليا في ميزانيات الشركات المدرجة في صورة رأسمال عامل غير مستغل أو مستغل بطريقة غير فعالة، ما يكلف المساهمين 5 مليارات دولار إجمالا كتكلفة لفرص التمويل.
كما أصدرت «بي دبليو سي» ضمن التقرير نصائح لقادة الأعمال لإجراءات رئيسية يمكن اتخاذها خلال فترة الاثنى عشر شهرا المقبلة لتحسين هذا الوضع.
وقال الشريك في قسم خدمات استشارات الديون ورأس المال لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، جورج كاكوس، إن الدراسة التي قامت بيها «بي دبليو سي» شملت أداء 450 شركة خلال الفترة بين 2019 و2023.
وأضاف: «الدراسة كشفت أنه وخلال الفترة من 2022 و2023 ارتفعت تكاليف خدمة الدين بنسبة 37% وهي نسبة كبيرة تضغط على ربحية الشركات، ما يستوجب ضرورة تحسين إدارة رأس المال العامل.
وأوضح كاكوس أن الشركات مطالبة بأن تنتقل إلى ثقافة السيولة، عبر العديد من الخطوات.
وقال «عملية تحسين دورة رأس المال العامل، تتطلب دراسة وتحليلا وافيا، وتحسين الفوترة، وتحسين إدارة المخاطر، وتحسين إدارة المخزون، إضافة إلى تطبيق الحكومة الشاملة والشفافية».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بی دبلیو سی رأس المال
إقرأ أيضاً:
أبرز 7 دول و7 شركات عربية تصنع الدواء وتصدره للعالم
يتوقع أن يصل حجم سوق التصنيع الدوائي العالمي إلى 184.9 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بزيادة تصل إلى 345.6 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.2%، وفقًا لما ذكرته منصة "غلوب نيوز واير".
أما الإيرادات العالمية للسوق، فمن المتوقع أن تصل إلى 1.16 تريليون دولار عام 2024، مع نمو سنوي مركب بنسبة 4.71% ليصل حجم السوق إلى 1.45 تريليون دولار بحلول عام 2029، وفقًا لما أوردته منصة "ستاتيستا".
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهد سوق الأدوية نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بفضل التطورات الاقتصادية والاجتماعية وتحسن البنية التحتية للرعاية الصحية. ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق إلى 60 مليار دولار في عام 2025، مع نمو سنوي مركب بنسبة 6.8% بين 2023 و2028، وفقًا لما ذكرته منصتا "سينزا" و"أبكو وورلد وايد".
وتستحوذ الشركات متعددة الجنسيات على 59.4% من السوق، بينما تتراوح معدلات نمو الشركات المحلية بين 7.5% و11.2%، بحسب المصدر نفسه.
الشركات متعددة الجنسيات تستحوذ على 59.4% من سوق الأدوية في المنطقة العربية (غيتي)على صعيد آخر، لوحظت زيادة الإقبال على الأدوية المحلية في الدول العربية منذ العدوان على غزة، حيث أشار المواطنون إلى تفضيلهم المنتجات الوطنية بسبب جودتها وأسعارها المناسبة مقارنة بالأدوية الأجنبية. وأكدت الدكتورة شام الشيخ حسين، مديرة إحدى الصيدليات الكبرى في الأردن، أن هناك حركة مقاطعة تلقائية للأدوية الأجنبية وزيادة في الإقبال على المنتجات المحلية، وفقًا لتصريحاتها.
نظرة على أبرز الدول العربية إنتاجا وصناعة للأدويةوتعد صناعة الأدوية من القطاعات الحيوية في العالم العربي، حيث تشهد العديد من الدول تطورات كبيرة في هذا المجال بفضل استثمارات حكومية مكثفة وتوسع في البنية التحتية الصحية.
تختلف ملامح السوق الدوائي من دولة إلى أخرى بناء على حجم الطلب المحلي، نسب التصنيع المحلي، وتوجهات التصدير. وفيما يلي نظرة على أبرز الدول العربية المنتجة والمصنعة للأدوية.
السعوديةتعد السعودية من أكبر الأسواق العربية للأدوية، حيث يُتوقع أن تصل إيرادات هذا القطاع إلى 10.13 مليارات دولار في 2024، وتنمو إلى 16.8 مليار دولار بحلول 2034 بمعدل نمو سنوي مركب 5.2%، وفقًا لمنصة "فيوتشر ماركت إنسايت".
وتنتج السعودية 30% فقط من احتياجاتها الدوائية محليا، وتسعى لتوطين 40% من الإنتاج عبر استثمارات كبيرة، مثل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تحتضن العديد من مصانع الأدوية.
ومن أبرز الشركات: تبوك للأدوية، وسبيماكو، والحكمة للأدوية، بحسب المصدر نفسه.
من المتوقع أن تبلغ إيرادات قطاع الأدوية في السعودية 10.13 مليارات دولار في 2024 (رويترز)مصر
يمثل سوق الدواء المصري واحدا من الأسواق الكبرى في المنطقة بحجم 6.1 مليارات دولار سنويا، وفقا لما كشفه وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتنتج شركات القطاع الخاص والمتعددة الجنسيات 90% من الأدوية المسجلة، بينما تُقدَّر صادرات البلاد بمليار دولار سنويا، مع إمكانية زيادتها إلى 1.3 مليار دولار من خلال تسجيل الأدوية في الخارج، بحسب تصريح الوزير.
ومن أبرز شركات الأدوية في مصر: أمون فارما، وإيفا فارما، وفاركو للأدوية، وفقًا لمنصة "إيجبت بيزنس دايركتوري".
الأردنيشكل قطاع الأدوية الأردني ركيزة اقتصادية مهمة، حيث سجلت صادراته نموا بنسبة 19% في 2023 لتصل إلى 869.1 مليون دولار مقارنة بـ725.8 مليون دولار في 2022، وفقًا للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن.
ويصدر الأردن الأدوية إلى 73 سوقا عالميا، ويسعى لزيادة صادراته إلى 4.17 مليارات دولار بحلول 2033، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ومن أبرز الشركات: شركة حكمة للأدوية، ودار الدواء للتنمية والاستثمار.
الإماراتتمّ تقييم سوق الأدوية في الإمارات بـ4.38 مليارات دولار في 2023، مع نمو متوقع بمعدل سنوي مركب بنسبة 7.6% حتى عام 2029، وفقًا لمنصة "ريسيرتش أند ماركتس".
يعتمد السوق على عوامل رئيسية مثل التوسع السكاني وزيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية الصحية.
ومن أبرز الشركات: جلفار وفايزر الخليج، بحسب المصدر نفسه.
المغربتعد المغرب منصة رائدة لإنتاج الأدوية في أفريقيا، حيث تغطي صناعة الأدوية المحلية 65% من الاحتياجات الوطنية، مع صادرات إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وبلغ إجمالي مبيعات القطاع 1.7 مليار دولار، وهو ما يمثل 5.2% من الناتج الصناعي المحلي، وفقًا لمنصة "المغرب الآن".
ومن أبرز الشركات: لابروفان، وكوبر فارما.
إجمالي مبيعات قطاع الأدوية بالمغرب بلغ 1.7 مليار دولار، وهو ما يمثل 5.2% من الناتج الصناعي المحلي (الأوروبية) الجزائريغطي الإنتاج المحلي للأدوية 55% من الاحتياجات الوطنية، مع سوق يبلغ حجمه 4.5 مليارات دولار في 2023، وفقًا لمنصة "موباليتي فورسايت".
وتلقت الجزائر استثمارات أجنبية كبيرة في السنوات الأخيرة من شركات أدوية فرنسية، مع تحديد الحكومة نسبة مِلكية المستثمرين الأجانب عند 49%.
من أبرز الشركات: سانوفي، ونوفو نورديسك.
تونستغطي تونس 49% من احتياجاتها الدوائية محليا، مع سوق بقيمة 2.15 مليار دولار في 2023، ومن المتوقع أن تنمو الإيرادات بنسبة 12.9% سنويا حتى تصل إلى 5.03 مليارات دولار بحلول 2030، وفقًا لمنصة "ماكسمايز ماركت ريسيرتش".
وتتميز الصناعة التونسية بتقنيات متقدمة وسلامة المنتجات.
من أبرز الشركات: الصيدلية المركزية، ومختبرات ترياك.
الحكمة الأردنية تعتبر أكبر شركة لصناعة الأدوية في العالم العربي بقيمة سوقية تبلغ 5.15 مليارات دولار (مواقع التواصل) أبرز 7 شركات عربية مصنّعة للدواءوبرزت شركات الأدوية العربية كقوى إقليمية ودولية تسهم في تلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية. وتعتمد هذه الشركات على إستراتيجيات مبتكرة في التصنيع والتسويق والتوسع الجغرافي، مما جعلها تحتل مكانة متقدمة في سوق الأدوية العالمي.
نستعرض في ما يلي أبرز 7 شركات عربية مصنّعة للدواء، استنادًا إلى قيمتها السوقية أو حجم مبيعاتها، وفقًا للمصادر الاقتصادية المتاحة.
شركة الحكمة للأدوية (الأردن)تُعد أكبر شركة لصناعة الأدوية في العالم العربي بقيمة سوقية تبلغ 5.15 مليارات دولار. تأسست عام 1978 في الأردن على يد سميح دروزة، وكانت أول شركة عربية تدخل الأسواق الأميركية والبريطانية والأوروبية.
وتوسعت الشركة لتستحوذ على مصانع في أميركا والبرتغال وإيطاليا وتونس والسعودية ومصر والجزائر، وتصل منتجاتها إلى 52 سوقًا عالميًا.
جمجوم فارما (السعودية)تأسست عام 2000 كمساهمة سعودية لتوفير مستحضرات صيدلانية عالية الجودة. تعمل في تصنيع وتسويق أدوية تحمل علامات تجارية مميزة، وتبلغ قيمتها السوقية 2.79 مليار دولار.
سبيماكو (الشركة السعودية للصناعات الدوائية والأجهزة الطبية)وهي شركة سعودية رائدة بقيمة سوقية تبلغ مليار دولار. ويقع مصنعها في المنطقة الصناعية بالقصيم، وتملك حضورًا إقليميًا في 16 دولة.
أفالون فارما (السعودية)واحدة من الشركات الصيدلانية الرائدة في السعودية، بقيمة سوقية تبلغ 660 مليون دولار.
تُصدّر منتجاتها إلى 15 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا.
شركة تبوك للصناعات الدوائية (السعودية)تُعتبر من أكبر الشركات المملوكة للقطاع الخاص في السعودية. تأسست عام 1994، ويقع مقرها في الرياض.
في عام 2023، حققت مبيعات بقيمة 407.7 مليون دولار بنسبة نمو 16.5% مقارنة بـ350 مليون دولار في 2022.
جلفار (الإمارات)تأسست عام 1980 وتُركّز على قطاعات علاجية رئيسية مثل مرض السكري، الجهاز التنفسي، وأمراض القلب.
تبلغ قيمتها السوقية 460 مليون دولار، وفقًا لمنصة "ماركت كاب".
أمون فارما (مصر)تأسست عام 1998، وحققت نموًا ملحوظًا في إيراداتها، حيث بلغت مبيعاتها 1.9 مليار جنيه مصري (38.5 مليون دولار) في 2016، ومن المتوقع أن تصل إلى 5.7 مليارات جنيه (115.5 مليون دولار) في 2023.
وتعتمد الشركة إستراتيجيات فعالة في التسويق والمبيعات للاستحواذ على حصص سوقية أكبر.