حكم لبس البنطلون للنساء.. داعية إسلامية: يجوز بشروط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حكم لبس البنطلون للنساء من الأمور التي تثير خلافًا بين العديد من الناس، ويرى البعض أنه لا يجوز ارتداء البنطلونات مطلقًا، بينما يرى آخرون أن لبس البنطلون مباح للنساء دون قيود، لكن القول الفصل في هذه المسألة يجب أن يستند إلى ما ورد في السنة النبوية.
حكم لبس البنطلون للنساءقالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، في ردها على سؤال حول حكم لبس البنطلون للنساء، إنه يجوز ارتداء البنطلون بشرط أن يتوفر فيه بعض الصفات المذكورة في السنة النبوية.
وأضافت أنه يشترط أن يكون البنطلون واسعًا وغير لاصق، أي لا يصف الجسم ولا يشف، وهذه الشروط تأتي وفقًا لتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن
شروط جواز لبس البنطلون للنساءوأضافت عمارة في برنامجها «قلوب عامرة» الذي يبث عبر فضائية «ON»، في إطار حديثها حول حكم لبس البنطلون للنساء، أنّ البنطلون إذا كان واسعًا وغير شفاف وساتر لأعضاء الجسد، ليس هناك أي إشكالية فيه ويجوز ارتدائه في حال توافرت تلك الشروط، مشيرة إلى ضرورة اختيار الملابس الواسعة غير الشفافة اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم لبس البنطلون للنساء المحجباتوعلى صعيد متصل، أجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال هل يجوز أن أكون محجبة وأرتدي البنطلون؟، قائلا: إنه يجوز للمحجبة ارتداء البنطلون ولكن بشروط معينة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون البنطلون ساترًا ومغطيًا للعورة، وليس كاشفًا للجسد بشكل يثير الشهوات، ولا يدعو إلى الفتنة، وتلك هي الشروط.
وأكدت أنه يجوز للمرأة المحجبة أن ترتدي البنطال إذا كان الحجاب والثياب يغطي العورة، دون أن يظهر آية تفاصيل.
الدليل من القرآن الكريموعن حكم لبس البنطلون للنساء، قالت إنه يمكن الاستشهاد بقوله الله سبحانه وتعالى، في الآية الكريمة: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59]، في إشارة لضرورة أن يكون الثياب طويلًا واسعًا ساترًا للعورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم لبس البنطلون للنساء دار الإفتاء السنة النبوية لبس البنطال النساء دار الفتوى الإفتاء
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.