ماريا كاري تنعي وفاة والدتها وشقيقتها في نفس اليوم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت الممثلة والمطربة الأمريكية ماريا كاري أن والدتها وأختها توفيتا في نفس اليوم خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلنت ماريا البالغة من العمر 55 عامًا، في بيان مفجع وفاة والدتها باتريشيا، عن عمر ناهز الـ 87 عامًا وشقيقتها أليسون في سن الـ 63 عامًا.
وقالت ماريا لمجلة People : " تحطم قلبي لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت ماريا، قائلة: "أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الأخير مع والدتي قبل وفاتها، أقدر حب الناس ودعمهم واحترامهم لخصوصيتي خلال هذا الوقت الصعب"، فيما لم ترد معلومات أخرى حول أسباب وفاة باتريشيا وأليسون.
وجمعت ماريا علاقة متوترة للغاية بوالدتها وأختها على مر السنين فقد كانت علاقتها شبه منقطعة مع شقيقتها أليسون، مدمنة المخدرات المتعافية، لمدة 3 عقود قبل وفاتها.
وتزوجت باتريشيا من والد ماريا، ألفريد روي كاري، ثم انفصلت عنه بينما كانت ماريا تبلغ الثالثة من عمرها، وتوفي والد ماريا عن عمر يناهز 72 عامًا في عام 2002.
وعانت أليسون بالإضافة لإدمان المخدرات من التشرد طوال حياتها، إذ كانت مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، في عام 2016، وجهت أليسون نداءً عاطفيًا إلى شقيقتها الشهيرة من خلال صحيفة "ديلي ميل"، متوسلة إليها لرأب الصدع بينهما ومساعدتها في إنقاذ حياتها، قائلة: "ماريا أنا أحبك، أنا بحاجة ماسة إلى مساعدتك".
كانت في حاجة ماسة إلى الدعم المالي أثناء محاولتها استعادة صحتها بعد هجوم على منزلها أدى إلى تلف دماغها وإصابتها بمرض خطير، حيث توالى دخولها إلى المستشفى عدة مرات، بالإضافة إلى ماريا وأليسون، كان لدى باتريشيا وروي أيضًا ابنًا اسمه مورجان، ويبلغ الآن 64 عامًا.
كانت باتريشيا، التي تلقت تعليمها في جوليارد، مغنية أوبرا ومدربة صوت، تحدثت ماريا بصراحة عن علاقاتها المعقدة مع والدتها وأختها في مذكراتها لعام 2020، بعنوان معنى ماريا كاري، قائلة: "مثل العديد من جوانب حياتي، كانت رحلتي مع والدتي مليئة بالتناقضات والحقائق المتنافسة. لم تكن أبدًا باللونين الأبيض والأسود."
وأشارت ماريا كاري إلى والدتها في كتابها، والذي تضمن إهداء جاء فيه: "وإلى بات، والدتي، التي، على الرغم من كل ذلك، أعتقد أنها بذلت قصارى جهدها"، "سأحبك بقدر ما أستطيع، دائمًا."
في مقطع من كتابها قالت كاري عن أختها أليسون: "عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، أعطتني أختي عقار الفاليوم، وقدمت لي ظفرًا صغيرًا مليئًا بالكوكايين، وألحقت بي حروقًا من الدرجة الثالثة ".
سألت وينفري، في برنامج The Oprah Conversation ، المغنية عن سبب شعورها بأن أشقائها، الذين وصفتهم بـ "العنيفين للغاية" - يعاملونها على هذا النحو، وهو ما أصرت المغنية على أنهم عانوا هم أنفسهم من اضطرابات نفسية جسيمة.
قالت ماريا عن الثلاثي: "نحن لا نعرف بعضنا البعض حقًا، وهذا هو الأمر. لم نكبر معًا، لكننا نشأنا معًا"، وأضافت المغنية الحائزة على جائزة جرامي أن الشقيقين كانا "يهاجمانها" لفظيًا لسنوات، وسط نزاعهما العلني مستمرًا لعقود.
وقالت لأوبرا: "إخوتي نشأوا للتو على تجربة العيش مع أب أسود وأم بيضاء معًا، كعائلة، وكنت، في الغالب، أعيش مع والدتي، وهو ما اعتبروه أسهل، ولكن في الواقع لم يكن كذلك"، وأضافت أن أشقائها "اعتقدوا دائمًا أن حياتها سهلة" و"كانوا أيضًا يبحثون دائمًا عن ... خطة للثراء السريع".
كما ادعت ماريا أن والدتها اتصلت بالشرطة قبل دخولها المستشفى في عام 2001، وجرى نقل ماريا إلى المستشفى في يوليو 2001 حيث قال ممثلوها إنها كانت تعاني من "إرهاق شديد"، فيما أشارت المغنية الحائزة على جائزة جرامي لأوبرا إن والدتها باتريشيا كاري اتصلت بالسلطات وسط شجار عائلي.
وقالت إنها كانت تمر بـ"أزمة عاطفية" وسط جولتها الترويجية لفيلمها "جليتر"، وكانت تقيم مع والدتها في ذلك الوقت، وأشارت إنها شعرت بإحساس غريب من الارتياح عندما وصلت الشرطة ودخلت سيارتهم.
وقالت "في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة، كانت ذكرى حية لن أنساها أبدًا. لم أتحدث عن ذلك مطلقًا، لكن في تلك اللحظة، بدا لي ذلك بديلاً أفضل من المكان الذي كنت فيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا المخدرات ا مخدرات مستشفى السلطات نهاية الأسبوع الماضي ماریا کاری
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.