باكستان ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات الاثنين إلى 73
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفادت الشرطة الباكستانية بمقتل 73 شخصا على الأقل في عدة هجمات منفصلة وقعت الاثنين جنوب غربي البلاد، وسط تقارير عن إطلاق نار واضطرابات في أنحاء متفرقة من البلاد.
وصرحت السلطات الباكستانية في بيان رسمي بأن مجموعة مهاجمين "متمردين" فجروا خط سكك حديد في بولان، وهاجموا مركزا للشرطة في ماستونغ وهاجموا وأحرقوا مركبات في جوادار، وجميعها مناطق في بلوشستان.
وقال سرفراز بوغتي رئيس وزراء إقليم بلوشستان في إفادة صحفية إن العمليات ضد المتمردين جارية، وسيتم التعامل مع قتلة المدنيين الأبرياء ورجال الأمن بكل قوة، مشيرا إلى مشاركة انتحارية في الهجوم على قوات الأمن.
وأشار بوغتي إلى مقتل 38 مدنيا خلال الهجمات، قال أيوب أتشاكزاي، المسؤول البارز في الشرطة، إن 23 شخصا قتلوا بالرصاص بعد التعرف عليهم وإخراجهم من حافلات ومركبات وشاحنات في موساخايل، وهي منطقة في إقليم بلوشستان.
وأشار إلى أن المهاجمين أحرقوا ما لا يقل عن 10 مركبات قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث.
ووصف وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، الهجوم بـ"الهمجي"، وتعهد بعدم إفلات الجناة من العدالة.
وأفادت السلطات الباكستانية بأن مجموعة مسلحين أقدموا على قتل ما لا يقل عن 9 أشخاص بينهم 4 افراد من الشرطة و5 مدنيين في منطقة قلات في بلوشستان.
فيما أفاد الجيش الباكستاني بمقتل 14 فردا من قوات الأمن إلى جانب 21 مسلحا خلال اشتباك وقع بينهم في الهجوم الذي وقع على الحافلات.
وأضاف الجيش إنه ”تجري عمليات تطهير وسيتم تقديم من قاموا بارتكاب وتيسير والتحريض على هذه الأعمال الشنيعة والجبانة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، إلى العدالة”.
وجاء الهجوم في موساخيل بعد ساعات من تحذير جماعة ”جيش تحرير بلوشستان” الانفصالية المحظورة المواطنين من الاقتراب من الطرق السريعة، حيث شنت الجماعة هجمات على قوات الأمن في أجزاء مختلفة من الإقليم.
ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات القتل الأخيرة بعد.
جهات مسؤولة..
هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن انفصاليين في بلوشستان كثيرا ما قتلوا موظفين وغيرهم من سكان إقليم البنجاب الشرقي ضمن حملة لإجبارهم على مغادرة الإقليم، والذي شهد تمردا منخفض المستوى لسنوات.
وألقي باللائمة في معظم عمليات القتل السابقة على جماعة "جيش تحرير بلوشستان" المحظورة وجماعات أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، كما ينشط متطرفون إسلاميون في الإقليم.
ووفقا للمركز الباكستاني للدراسات والبحوث الأمنية، في شهري مايو ويونيو قتل ما لا يقل عن 380 من قوات الأمن والمدنيين وجرح 220 نتيجة 240 هجوما إرهابيا وأثناء عمليات مكافحة الإرهاب.
وقتل ما يقرب من 92% من جميع ضحايا الهجمات الإرهابية في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتاخمتين لأفغانستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. حصيلة جديدة لضحايا اشتباكات منطقة الساحل واللاذقية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وأشار إلى مقتل 532 "مدنياً علوياً" في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات الخميس إلى 745 قتيلا، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
في غضون ذلك، طالب الصليب الأحمر في سوريا السبت بوصول "آمن" للمسعفين إلى غرب البلاد.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا في بيان عن "قلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بأعمال العنف، التي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا".
ودعت اللجنة إلى "احترام أرواح المدنيين"، و"السماح للمسعفين والعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والجثامين".