ليلة في مدح الرسول مع ياسين التهامي على مسرح القلعة.. صور
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقبل مسرح المحكى ليلة استثنائية تنقلت بين عذوبة الإنشاد الدينى وأصالة الفلكلور الشعبي.
أنشد عميد الإنشاد الديني الشيخ ياسين التهامى بصوته العذب مختارات من أشهر أشعاره ووسط أجواء روحانية خلابة واصل بباقة من التواشيح والإبتهالات الدينية ومنها" يارب خلصني، فرط الجمال، يامهجتي، البعد لوعة، قلوب العارفين، يفني نعيمها".
كان الحفل بمثابة جسر عبور إلى حالة من السمو الوجدانى والتواصل الروحى العميق ، واختتم بالدعاء بالخير للأمة الإسلامية والوطن.
قبله قدمت فرقة "مواويل"، وصلة فنية غنية بالأعمال الفلكلورية الشعبية. حيث أبدع الفنانون عبد الرحمن بلاله ورضوى إبراهيم في نقل الجمهور إلى عالم من الذكريات والأصالة عبر مختارات غنائية عكست روح التراث الشعبي المصري. بأغانى مثل "إحنا البلدي، علي آه يا عيني علي آه (مربعات)، بتناديني تاني ليه،ناس ليها بخت وناس مالهاش،خللى البساط احمدى،على ورق الفل دلعنى، ياما دجت على الراس طبول ، الشيكولاته لا بلاش ياولا ،يا متى ياكرام الحى" إلى جانب عدد من المدائح النبوية محققين تواصلاً فريداً مع الجمهور .
بين الفلكلور الشعبى والإنشاد الديني، عاشت القلعة ليلة لا تنسى أبدع فيها الفنانون بأدائهم، وأبدع فيها الجمهور بتفاعله، لتظل ذكرى محفورة في وجدان كل من حضرها، شاهدة على سحر الفن المصري في أبهى تجلياته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: يجب مراعاة التنوع الديني والطائفي في سوريا دون إقصاء لأحد
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تحدث مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، حول الأوضاع في سوريا الشقيقة وتطورات الأحداث هناك، موضحًا أنهما تبادلا الرؤى بشكل مفصل ومتعمق حول هذا الملف الذي يهم مصر وتونس والعالم العربي أيضًا، باعتبار أن سوريا هي دولة عربية شقيقة.
وأوضح عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم التأكيد على أهمية أن تكون هناك عملية شاملة في سوريا لا تقصي أحدًا وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في سوريا، مشددًا على أنه تم التأكيد على الدعم الكامل للدولة السورية ولسيادة سوريا وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.