آلية النظام الانتخابي الأميركي.. ما يميزه عن غيره؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تخضع الانتخابات العامة في الولايات المتحدة لقواعد شأنها شأن أي انتخابات أخرى حول العالم، لكن لها بعض الخصائص التي تميزها عن غيرها.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة القادمة في الخامس من نوفمبر المقبل، لاختيار الرئيس، وأعضاء مجس النواب الـ435 و34 عضوا في مجلس الشيوخ، بالإضافة لاختيار مسؤولين آخرين محليين وعلى مستوى الولايات.
هناك الانتخابات التمهيدية/ الاجتماعات الحزبية التي يدلي خلالها الناخبون بأصواتهم لاختيار مرشحي الأحزاب (عبر المندوبين) الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية. وبحسب قواعد الولايات والأحزاب، تكون هذه العملية "مغلقة"، أي يجب أن يكون الناخب مسجلا لدى حزب سياسي للتصويت على اختيار المندوبين، أو "مفتوحة" أي لا يشترط ذلك، وقد تكون عملية تدمج الاثنين معا.
ويعتمد عدد المندوبين الممنوحين لكل مرشح في الانتخابات التمهيدية أو الاجتماع الحزبي، على أنظمة الأحزاب السياسية على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية. والمندوبون يمثلون ولاياتهم في مؤتمري الحزب الديمقراطي والجمهوري.
وينظم المؤتمران في فصل الصيف الذي يسبق الانتخابات، بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية في الولايات، ويستمران لأيام، والغرض من المؤتمرات هو بحث القضايا الانتخابية المطروحة والتأكيد على أجندة الحزب وإعلان اسم المرشح لمنصب الرئيس الذي فاز بأكبر عدد من المندوبين وكذلك اسم نائبه الذي اختاره هذا المرشح.
وبعد اختيار اسم المرشحين، يتم إدراجهما في ورقة الاقتراع الخاصة بالانتخابات العامة.
وفي العادة، لا يعقد مرشحو الأحزاب السياسية الصغيرة والمستقلون مؤتمرات، وهؤلاء تظهر أسماؤهم على أوراق الاقتراع، بحسب قواعد كل ولاية، وهذه القواعد تتضمن عادة جمع عدد معين من التوقيعات.
والمؤتمرات الحزبية لا تنظم إلا للانتخابات الرئاسية.
الانتخابات العامةتُنظم الانتخابات العامة لاختيار الرئيس ونائبه، وكذلك أعضاء مجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وتشمل أيضا انتخابات أخرى على مستوى الولايات.
وتنظم الانتخابات العامة عموما في السنوات الزوجية وفي أول يوم ثلاثاء في شهر نوفمبر.
ويخدم أعضاء مجلس النواب (435 عضوا) لمدة عامين، بينما يبقى أعضاء مجلس الشيوخ (100 عضو) لمدة ستة أعوام، لكن يتم انتخاب ثلثهم كل عامين (34 عضوا)، وهو ما سيحدث في نوفمبر المقبل.
ويظهر في النظام الانتخابي الأميركي مصطلح الانتخابات النصفية، وهي الانتخابات التي تنظم كل عامين في منتصف مدة ولاية الرئيس. وكانت آخر انتخابات نصفيه، قد جرت في 2022، والانتخابات التالية ستكون في 2026.
وبموجب هذه القواعد، فإن جميع مقاعد مجلس النواب يتم التصويت عليها في الانتخابات النصفية ويوم الانتخابات الرئاسية.
ويخدم أعضاء مجلس الشيوخ لمدة ست سنوات، ويتم انتخابهم على فترات متقطعة، كل عامين، خلال الانتخابات النصفية وانتخابات الرئاسية.
وتنظم انتخابات في الولايات حيث يصوت الناخبون لاختيار مسؤولين لمناصب في الحكومات المحلية وعلى مستوى الولاية ومنصب الحاكم ومناصب أخرى.
شروط الترشحويشترط في الترشح للرئاسة أن يكون المرشح مواطنا مولودا في الولايات المتحدة، وعمره 35 عاما على الأقل، وعاش خلال السنوات الـ14 التي سبقت ترشحه على الأراضي الأميركية.
ويشترط في الترشح لمجلس النواب أن يكون المرشح بعمر 25 عاما على الأقل، وأن يكون حاملا للجنسية الأميركية لمدة سبع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يمثلها. ويخدم كل نائب دائرة انتخابية محددة.
وللترشح لمجلس الشيوخ، يشترط أن يكون العضو بعمر 30 عاما على الأقل، وأن يكون مواطنا أميركيا لمدة تسع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يمثلها. ويمثل مجلس الشيوخ عضوان من كل ولاية.
التصويت عبر المندوبينالانتخابات الرئاسية الأميركية هي انتخابات غير مباشرة، يصوت فيها الناخبون في تصويت شعبي، غير أن مندوبي ما يسمى "المجمع الانتخابي أو "الكلية الانتخابية" وعددهم 538 مندوبا، هم من يختارون الرئيس.
ويساوي عدد أعضاء المجمع المخصص لكل ولاية عدد ممثليها في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى ذلك يخصص ثلاثة ناخبين لمقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن).
وتضع الأحزاب السياسية في كل ولاية قائمة خاصة بها من المندوبين المحتملين. وتختلف قواعد اختيارهم حسب الحزب وحسب الولاية.
ويحصل المرشح الذي يفوز بأكبر عدد من الأصوات الشعبية في كل ولاية على جميع أصوات مندوبي تلك الولاية، الأمر الذي يجعل كل ولاية تصوت لأحد المرشحيْن فقط.
وتعتمد 48 من الولايات (إلى جانب واشنطن العاصمة) قاعدة "الفائز بأغلبية أصوات المواطنين يأخذ كل أصوات" المندوبين في الولاية، غير أن ولايتي نبراسكا وماين، فتعطيان صوتين للمرشح الذي يفوز بالأصوات الشعبية، وصوتا انتخابيا واحدا للذي يفوز بكل مقاطعة انتخابية.
والمرشح الذي يفوز بالرئاسة هو الذي يحصل على 270 صوتا من أصوات الكلية الانتخابية على الأقل.
ماذا يحدث إذا لم يحصل أي من المتنافسين على 270 صوتا؟إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية أصوات المجمع، فإن مجلس النواب الجديد، الذي يؤدي اليمين الدستورية في يناير، بعد الانتخابات الرئاسية، يختار الرئيس، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
وتنص الآلية على تصويت أعضاء مجلس النواب عن كل ولاية باعتبارهم كتلة واحدة، ويكون لكل منه صوت واحد فقط، بغض النظر عن عدد ممثلي الولاية في المجلس.
ويتولى مجلس النواب، في اقتراع سري، اختيار الرئيس من بين الأشخاص الحائزين على أكبر عدد من الأصوات في لائحة الذين انتخبوا لمنصب الرئيس، على ألا يتجاوز عدد هؤلاء الثلاثة.
ويجب على المرشح الفائز أن يحصل على الأغلبية البسيطة للولايات (26).
أما مسؤولية اختيار نائب الرئيس فتقع على عاتق مجلس الشيوخ، المكون من 100 عضو يمثلون جميع الولايات الأميركية، وذلك بالطريقة ذاتها التي يتم فيها اختيار الرئيس.
وتتم المفاضلة في مجلس الشيوخ بين مرشحين اثنين حازا أعلى الأصوات في المجمع الانتخابي، وعلى أحدهما أن يحظى بالأغلبية البسيطة في المجلس، أي 51 صوتا.
ماذا يحدث لو "تعادل" ترامب وهاريس بانتخابات نوفمبر القادم؟
التصويت المبكرتتيح بعض الولايات إمكانية التصويت المبكر في الانتخابات، أي قبل الموعد الرسمي للانتخابات. سواء عن طريق التصويت الشخصي أو الغيابي أو عبر البريد. وتختلف المواعيد النهائية والقواعد الخاصة بها وفق كل ولاية، وبعض الولايات ستسمح بالتصويت في سبتمبر القادم قبل 50 يوما قبل الموعد الرسمي. وعلى سبيل المثال في ولاية بنسلفانيا، يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم في 16 سبتمبر القادم، وفي ساوث داكوتا يمكنهم ذلك في 20 سبتمبر، وفرجينيا في 20 سبتمبر.
يوم الانتخاباتويصوت معظم الناخبين، في يوم الانتخابات. ويمكن للناخبين المسجلين التصويت حتى لو لم يصوتوا في الانتخابات التمهيدية في ولايتهم، ويمكنهم التصويت لأي مرشح رئاسي، بغض النظر عن الحزب المسجلين فيه، والمرشح الذي صوتوا له في الماضي.
بعد التصويت، تبدأ الولايات عملية الفرز. وفي معظم الحالات، يتم الإعلان عن الفائز المتوقع في ليلة الانتخابات، وقد يتم تمديد فترة التصويت.
لكن التصويت الفعلي للمجمع الانتخابي يتم في منتصف ديسمبر عندما يجتمع المندوبون في ولاياتهم.
وتقوم السلطة التنفيذية في كل ولاية بإعداد وثيقة تحقق "Certificate of Ascertainment" تتضمن أسماء جميع الأشخاص المرشحين للمجمع الانتخابي في لوائح كل مرشح رئاسي.
وتتضمن الوثيقة التحقق من عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للمجمع الانتخابي وتبين هوية الذي تم تعيينهم مندوبين عن الولاية.
ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابي، في أول يوم ثلاثاء بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر بعد الانتخابات العامة في ولاياتهم، حيث يدلون بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اقتراعين منفصلين.
وتُدون أصوات المندوبين في كل ولاية في شهادة التصويت "Certificate of Vote"، ويرسل المندوبون في كل ولاية شهادة التصويت إلى الكونغرس.
وفي الكونغرس، يتم عد أصوات مندوبي كل ولاية في جلسة مشتركة للمجلسين في السادس من يناير من العام التالي لتصويت المندوبين على الرئيس ونائبه.
ويجتمع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في غرفة مجلس النواب لإجراء العد الرسمي لأصوات المندوبين.
ويرأس نائب رئيس الولايات المتحدة، بصفته رئيس مجلس الشيوخ، عملية الفرز ويعلن نتائج التصويت. ثم يعلن رئيس مجلس الشيوخ اسمي الرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب.
وأخيرا، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير من العام التالي للانتخابات العامة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة الانتخابات الرئاسیة الانتخابات العامة الولایات المتحدة فی الانتخابات اختیار الرئیس فی الولایات مجلس الشیوخ مجلس النواب نائب الرئیس فی کل ولایة أعضاء مجلس على مستوى على الأقل وأن یکون أن یکون عدد من
إقرأ أيضاً:
تبادل تجاري بـ4 مليارات يورو.. مدبولي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني
كتب- محمد سامي:
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بيدرو رولان، رئيس مجلس الشيوخ الإسباني، والوفد المرافق له؛ للتباحث حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.
وبحسب بيان، وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للعلاقات التاريخية والوثيقة بين مصر وإسبانيا، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات شهدت تطورًا كبيرًا منذ تدشينها خلال النصف الأول من القرن العشرين.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن العلاقات بين القاهرة ومدريد توثقت بصورة أكبر عقب الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إسبانيا، خلال شهر فبراير الماضي، حيث شهدت الزيارة التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يؤكد رغبة البلدين في تكثيف التعاون في شتى المجالات من خلال أُطر عملية وفعّالة تتيح منصات للحوار والتشاور بشكل مستمر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الوزراء أن إسبانيا تُعد شريكًا مُهمًا بالنسبة لمصر، سواء على صعيد كون إسبانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع معه مصر بعلاقات استراتيجية، أو على مستوى العلاقات المتوسطية المشتركة.
وثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الدور الإسباني داخل الاتحاد الأوروبي لنقل الشواغل المصرية بشأن مختلف القضايا، مُعربًا عن تطلعه لحصول مصر على دعم النواب الإسبان في البرلمان الأوروبي فيما يخص الحزمة المالية المُقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر.
4 مليارات يورو حج التبادل التجاري بين القاهرة ومدريدوأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع مدريد على شتى الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والبرلمانية، مشيدًا بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين التي بلغت نحو 4 مليارات يورو خلال 2024، ومؤكدًا أنه يمكن مضاعفة هذه المعدلات، أخذاً في الاعتبار طبيعة احتياجات وصادرات وواردات البلدين، وما يربطهما من قرب جغرافي نسبي وخطوط ملاحية مباشرة.
وأشاد رئيس الوزراء بالموقف الإسباني الراسخ إزاء القضية الفلسطينية واعترافها رسميًا بدولة فلسطين، مُستعرضًا في هذا السياق الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وتداعيات الحرب في القطاع التي تسببت في مقتل الآلاف من المدنيين، فضلًا عن تدمير معظم البنية الأساسية بالقطاع.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الجهود المصرية المبذولة بشأن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن انعقاد القمة العربية في القاهرة أمس يؤكد أن هناك توافقا بين الدول العربية والأفريقية، وكذا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على ضرورة تسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وأن التهجير ضد جميع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تعد ثوابت أساسية للعالم المتقدم.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن القمة العربية جددت التأكيد على أنه لا سبيل لحل الأزمة في قطاع غزة، إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لحضور رئيس مجلس الشيوخ الإسباني افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيكون هدية مصر للعالم، قائلًا: أعدكم بأن تروا في هذا المتحف ما لم يتسن لكم رؤيته من قبل.
بدوره، أعرب بيدرو رولان، رئيس مجلس الشيوخ الإسباني، عن تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا سعادته بزيارته الحالية إلى مصر.
وأشار "رولان" إلى أن زيارته لمصر تأتي لبحث سُبل تعزيز التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات، لاسيما ملف الشئون البرلمانية، قائلًا: نتخذ خطوات جادة لتعميق علاقاتنا المشتركة مع مصر، القائمة بالفعل، وتعزيز آفاقها إلى مستويات أرحب، حيث إن الشراكة مع مصر تُعد أولوية بالنسبة لإسبانيا.
وأوضح أن مصر وإسبانيا تجمعهما روابط وطيدة، وهناك توافق وتفاهم رائعين على مستوى القيادة السياسية في البلدين، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إسبانيا، كانت زيارة ناجحة للغاية.
رئيس مجلس الشيوخ الإسباني: سنظل ندعم مصر على جميع الأصعدةوأكد رئيس مجلس الشيوخ الإسباني أن بلاده ستظل داعمة لمصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، مضيفًا: نود أن نشارك مصر تجربتنا التنموية على مدار 40 عامًا، كما نرغب أيضًا في الاستفادة من التجربة المصرية.
وأعرب عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في الملف البرلماني، وكذا في مشاركة الخبرات بين المؤسسات المصرية والإسبانية.
وأعرب "رولان" عن تطلعه إلى افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد إنجازًا مهمًا للغاية، سيجذب ملايين الزوار إلى مصر، وسيكون أحد الشواهد على عراقة الحضارة المصرية.
وفي غضون ذلك، هنأ رئيس مجلس الشيوخ الإسباني القيادة السياسية في مصر على التنظيم الجيد للقمة العربية حول تطورات القضية الفلسطينية التي استضافتها القاهرة أمس، مؤكدًا أن القمة تفتح آفاقًا أوسع للحوار السياسي حول ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة والتأكيد على منع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وخلال اللقاء، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن هناك أفقًا واسعة للتعاون بين مصر وإسبانيا في ملف الشئون البرلمانية، أخذاً في الاعتبار البُعد الشعبي للعلاقات البرلمانية وما يمكن أن يضفيه من مزيد من تدعيم العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى اهتمام مصر بالبُعد البرلماني المتوسطي.
وأكد الوزير استعداد البرلمان المصري بغرفتيه (مجلسي النواب والشيوخ) للانخراط في حوار بناء مع البرلمان الإسباني بما ينعكس في تعزيز الحوار البرلماني والتواصل بين الشعوب وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الشيوخ الإسباني التبادل التجاريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
تبادل تجاري بـ4 مليارات يورو.. مدبولي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 12 الرطوبة: 40% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك