الحرة:
2024-11-21@11:57:39 GMT

آلية النظام الانتخابي الأميركي.. ما يميزه عن غيره؟

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

آلية النظام الانتخابي الأميركي.. ما يميزه عن غيره؟

تخضع الانتخابات العامة في الولايات المتحدة لقواعد شأنها شأن أي انتخابات أخرى حول العالم، لكن لها بعض الخصائص التي تميزها عن غيرها.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة القادمة في الخامس من نوفمبر المقبل، لاختيار الرئيس، وأعضاء مجس النواب الـ435 و34 عضوا في مجلس الشيوخ، بالإضافة لاختيار مسؤولين آخرين محليين وعلى مستوى الولايات.

أنواع الانتخابات التي تنظم في الولايات المتحدة

هناك الانتخابات التمهيدية/ الاجتماعات الحزبية التي يدلي خلالها الناخبون بأصواتهم لاختيار مرشحي الأحزاب (عبر المندوبين) الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية. وبحسب قواعد الولايات والأحزاب، تكون هذه العملية "مغلقة"، أي يجب أن يكون الناخب مسجلا لدى حزب سياسي للتصويت على اختيار المندوبين، أو "مفتوحة" أي لا يشترط ذلك، وقد تكون عملية تدمج الاثنين معا.

ويعتمد عدد المندوبين الممنوحين لكل مرشح في الانتخابات التمهيدية أو الاجتماع الحزبي، على أنظمة  الأحزاب السياسية على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية. والمندوبون يمثلون ولاياتهم في مؤتمري الحزب الديمقراطي والجمهوري.

وينظم المؤتمران في فصل الصيف الذي يسبق الانتخابات، بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية في الولايات، ويستمران لأيام، والغرض من المؤتمرات هو بحث القضايا الانتخابية المطروحة والتأكيد على أجندة الحزب وإعلان اسم المرشح لمنصب الرئيس الذي فاز بأكبر عدد من المندوبين وكذلك اسم نائبه الذي اختاره هذا المرشح. 

وبعد اختيار اسم المرشحين، يتم إدراجهما في ورقة الاقتراع الخاصة بالانتخابات العامة.

وفي العادة، لا يعقد مرشحو الأحزاب السياسية الصغيرة والمستقلون مؤتمرات، وهؤلاء تظهر أسماؤهم على أوراق الاقتراع، بحسب قواعد كل ولاية، وهذه القواعد تتضمن عادة جمع عدد معين من التوقيعات.

والمؤتمرات الحزبية لا تنظم إلا للانتخابات الرئاسية.

  الانتخابات العامة

تُنظم الانتخابات العامة لاختيار الرئيس ونائبه، وكذلك أعضاء مجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وتشمل أيضا انتخابات أخرى على مستوى الولايات.

وتنظم الانتخابات العامة عموما في السنوات الزوجية وفي أول يوم ثلاثاء في شهر نوفمبر.

ويخدم أعضاء مجلس النواب (435 عضوا) لمدة عامين، بينما يبقى أعضاء مجلس الشيوخ (100 عضو) لمدة ستة أعوام، لكن يتم انتخاب ثلثهم كل عامين (34 عضوا)، وهو ما سيحدث في نوفمبر المقبل.

ويظهر في النظام الانتخابي الأميركي مصطلح الانتخابات النصفية، وهي الانتخابات التي تنظم كل عامين في منتصف مدة ولاية الرئيس. وكانت آخر انتخابات نصفيه، قد جرت في 2022، والانتخابات التالية ستكون في 2026.

وبموجب هذه القواعد، فإن جميع مقاعد مجلس النواب يتم التصويت عليها في الانتخابات النصفية ويوم الانتخابات الرئاسية.

ويخدم أعضاء مجلس الشيوخ لمدة ست سنوات، ويتم انتخابهم على فترات متقطعة، كل عامين، خلال الانتخابات النصفية وانتخابات الرئاسية.

وتنظم انتخابات في الولايات حيث يصوت الناخبون لاختيار مسؤولين لمناصب في الحكومات المحلية وعلى مستوى الولاية ومنصب الحاكم ومناصب أخرى.

   شروط الترشح

ويشترط في الترشح للرئاسة أن يكون المرشح مواطنا مولودا في الولايات المتحدة، وعمره 35 عاما على الأقل، وعاش خلال السنوات الـ14 التي سبقت ترشحه على الأراضي الأميركية.

ويشترط في الترشح لمجلس النواب أن يكون المرشح بعمر 25 عاما على الأقل، وأن يكون حاملا للجنسية الأميركية لمدة سبع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يمثلها. ويخدم كل نائب دائرة انتخابية محددة.

وللترشح لمجلس الشيوخ، يشترط أن يكون العضو بعمر 30 عاما على الأقل، وأن يكون مواطنا أميركيا لمدة تسع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يمثلها. ويمثل مجلس الشيوخ عضوان من كل ولاية.

   التصويت عبر المندوبين

الانتخابات الرئاسية الأميركية هي انتخابات غير مباشرة، يصوت فيها الناخبون في تصويت شعبي، غير أن مندوبي ما يسمى "المجمع الانتخابي أو "الكلية الانتخابية" وعددهم 538 مندوبا، هم من يختارون الرئيس. 

ويساوي عدد أعضاء المجمع المخصص لكل ولاية عدد ممثليها في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى ذلك يخصص ثلاثة ناخبين لمقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن).

أميركا.. ما هو المجمع الانتخابي؟ وما دوره في اختيار الرئيس؟ يعرّف موقع الأراشيف الوطنية المجمع الانتخابي، أو الـ"Electoral College" بأنه "عملية وليس كيانا". وتشمل العملية أولا اختيار المندوبين، أي أعضاء المجمع، ثم اجتماعهم للتصويت للرئيس ونائب الرئيس، وأخيرا فرز أصوات المندوبين في الكونغرس.

وتضع الأحزاب السياسية في كل ولاية قائمة خاصة بها من المندوبين المحتملين. وتختلف قواعد اختيارهم حسب الحزب وحسب الولاية.

ويحصل المرشح الذي يفوز بأكبر عدد من الأصوات الشعبية في كل ولاية على جميع أصوات مندوبي تلك الولاية، الأمر الذي يجعل كل ولاية تصوت لأحد المرشحيْن فقط.

وتعتمد 48 من الولايات (إلى جانب واشنطن العاصمة) قاعدة "الفائز بأغلبية أصوات المواطنين يأخذ كل أصوات" المندوبين في الولاية، غير أن ولايتي نبراسكا وماين، فتعطيان صوتين للمرشح الذي يفوز بالأصوات الشعبية، وصوتا انتخابيا واحدا للذي يفوز بكل مقاطعة انتخابية.

والمرشح الذي يفوز بالرئاسة هو الذي يحصل على 270 صوتا من أصوات الكلية الانتخابية على الأقل.

ماذا يحدث إذا لم يحصل أي من المتنافسين على 270 صوتا؟

إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية أصوات المجمع، فإن مجلس النواب الجديد، الذي يؤدي اليمين الدستورية في يناير، بعد الانتخابات الرئاسية، يختار الرئيس، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.

وتنص الآلية على تصويت أعضاء مجلس النواب عن كل ولاية باعتبارهم كتلة واحدة، ويكون لكل منه صوت واحد فقط، بغض النظر عن عدد ممثلي الولاية في المجلس.

ويتولى مجلس النواب، في اقتراع سري، اختيار الرئيس من بين الأشخاص الحائزين على أكبر عدد من الأصوات في لائحة الذين انتخبوا لمنصب الرئيس، على ألا يتجاوز عدد هؤلاء الثلاثة.

ويجب على المرشح الفائز أن يحصل على الأغلبية البسيطة للولايات (26).

أما مسؤولية اختيار نائب الرئيس فتقع على عاتق مجلس الشيوخ، المكون من 100 عضو يمثلون جميع الولايات الأميركية، وذلك بالطريقة ذاتها التي يتم فيها اختيار الرئيس.

وتتم المفاضلة في مجلس الشيوخ بين مرشحين اثنين حازا أعلى الأصوات في المجمع الانتخابي، وعلى أحدهما أن يحظى بالأغلبية البسيطة في المجلس، أي 51 صوتا.

ماذا يحدث لو "تعادل" ترامب وهاريس بانتخابات نوفمبر القادم؟

    التصويت المبكر

تتيح بعض الولايات إمكانية التصويت المبكر في الانتخابات، أي قبل الموعد الرسمي للانتخابات. سواء عن طريق التصويت الشخصي أو الغيابي أو عبر البريد. وتختلف المواعيد النهائية والقواعد الخاصة بها وفق كل ولاية، وبعض الولايات ستسمح بالتصويت في سبتمبر القادم قبل 50 يوما قبل الموعد الرسمي. وعلى سبيل المثال في ولاية بنسلفانيا، يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم في 16 سبتمبر القادم، وفي ساوث داكوتا يمكنهم ذلك في 20 سبتمبر، وفرجينيا في 20 سبتمبر.

يوم الانتخابات

ويصوت معظم الناخبين، في يوم الانتخابات. ويمكن للناخبين المسجلين التصويت حتى لو لم يصوتوا في الانتخابات التمهيدية في ولايتهم، ويمكنهم التصويت لأي مرشح رئاسي، بغض النظر عن الحزب المسجلين فيه، والمرشح الذي صوتوا له في الماضي.

بعد التصويت، تبدأ الولايات عملية الفرز. وفي معظم الحالات، يتم الإعلان عن الفائز المتوقع في ليلة الانتخابات، وقد يتم تمديد فترة التصويت.

لكن التصويت الفعلي للمجمع الانتخابي يتم في منتصف ديسمبر عندما يجتمع المندوبون في ولاياتهم.

وتقوم السلطة التنفيذية في كل ولاية بإعداد وثيقة تحقق "Certificate of Ascertainment" تتضمن أسماء جميع الأشخاص المرشحين للمجمع الانتخابي في لوائح كل مرشح رئاسي.

وتتضمن الوثيقة التحقق من عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للمجمع الانتخابي وتبين هوية الذي تم تعيينهم مندوبين عن الولاية.

ويجتمع أعضاء المجمع الانتخابي، في أول يوم ثلاثاء بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر بعد الانتخابات العامة في ولاياتهم، حيث يدلون بأصواتهم لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اقتراعين منفصلين.

وتُدون أصوات المندوبين في كل ولاية في شهادة التصويت "Certificate of Vote"، ويرسل المندوبون في كل ولاية شهادة التصويت إلى الكونغرس.

وفي الكونغرس، يتم عد أصوات مندوبي كل ولاية في جلسة مشتركة للمجلسين في السادس من يناير من العام التالي لتصويت المندوبين على الرئيس ونائبه.

ويجتمع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في غرفة مجلس النواب لإجراء العد الرسمي لأصوات المندوبين.

ويرأس نائب رئيس الولايات المتحدة، بصفته رئيس مجلس الشيوخ، عملية الفرز ويعلن نتائج التصويت. ثم يعلن رئيس مجلس الشيوخ اسمي الرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب.

وأخيرا، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير من العام التالي للانتخابات العامة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة الانتخابات الرئاسیة الانتخابات العامة الولایات المتحدة فی الانتخابات اختیار الرئیس فی الولایات مجلس الشیوخ مجلس النواب نائب الرئیس فی کل ولایة أعضاء مجلس على مستوى على الأقل وأن یکون أن یکون عدد من

إقرأ أيضاً:

البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية .. بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني

وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.

وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان أمس، إن قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التقى المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

وحضر اللقاء السفير عمر عيسى، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، وسفير السودان لدى الولايات المتحدة، السفير محمد عبد الله.

وقال سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع استغرق وقتا تحدث فيه الجانبان بشكل شامل وصريح، وتناولا كل ما يدور بشأن الأزمة الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين جراء الاستهداف الممنهج الذي مارسته قوات الدعم السريع في حق المدنيين والنازحين واللاجئين، على حد قوله.

وأكد محمد عبد الله أن اللقاء تطرق إلى خارطة الطريق وكيفية إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ورأب النسيج الاجتماعي وإطلاق العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب.

وأضاف أن المبعوث الأميركي، قدم مقترحات في هذا الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة.

وقال عبد الله إن البرهان، أبلغ المبعوث الأميركي، بأن الحكومة السودانية أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وأكد انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين.

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
ونقل رئيس مجلس السيادة، حسب السفير محمد عبد الله، إلى المبعوث الأميركي، عدم موافقة حكومة السودان على استغلال معبر أدري لتوصيل السلاح لقوات الدعم السريع.

وأوضح السفير محمد عبد الله أن البرهان شكر الولايات المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية على المساعدات التي قُدمت للشعب السوداني.

وقام المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان بزيارة ليوم واحد إلى السودان الإثنين - انتهت الزيارة في اليوم نفسه - عقد خلالها سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية، السفير علي يوسف، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا السياسية والعلاقات الثنائية والقضايا الإنسانية وكيفية إيقاف الحرب.

ووصف وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، اللقاء الذي عقده مع المبعوث الأميركي، في مدينة بورتسودان بالإيجابي.

وقال في تغريدة على منصة إكس: "متفقون على ضرورة إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن، وأنه لا مستقبل سياسياً أو عسكرياً لميليشيا الدعم السريع بعد جرائمها غير المسبوقة ضد السودانيين العُزَّل."

وانخرط المبعوث في اجتماع آخر مع السلطان سعد بحر الدين، سلطان عموم دار مساليت، وتحدثا حول الانتهاكات التي وقعت في ولاية غرب دارفور، والتي ارتكبت فيها قوات الدعم السريع سلسلة من الجرائم الشنيعة في حق المدنيين، من تهجير قسري وقتل على الهوية واغتصاب، وفق تصريح سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله.

وشملت لقاءات المبعوث الأميركي، نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وتحدثا حول كيفية إيقاف الحرب في السودان وتوصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، إن زيارة المبعوث لبورتسودان تمثل بداية جيدة لبناء علاقة صحية جديدة بين الخرطوم وواشنطن.

وأضاف عقار، في بيان عقب اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الأميركي، أنه أبلغ توم بيريلو أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية واستقرار في المنطقة بأكملها في ظل وجود "ميليشيا الدعم السريع".

من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان ولقائه مع عدد من المسؤولين بالدولة وزعماء قبائل، مبيناً أن زيارته للسودان تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية.

وقال توم بيريلو، إنه عقد اجتماعات مثمرة في مدينة بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.

وأضاف: "من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون الولايات المتحدة من أكبر الداعمين للمساعدات الإنسانية للنازحين في داخل السودان، أو للاجئين الذين عبروا الحدود نحو دول الجوار".

وقال إن بلاده ستظل تعمل مع السودان لضمان حصول أي شخص على المساعدات اللازمة من دواء وغذاء وماء بكرامة.

وأضاف قائلاً: "نتشارك الطموح من أجل أن تنتهي هذه الحرب حتى تقف الفظائع والانتهاكات التي شاهدناها مؤخراً في ولاية الجزيرة وغيرها". ولفت إلى أن الولايات المتحدة تشارك الشعب السوداني طموحه نحو مستقبل ديمقراطي شامل.

الحرة

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني

دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

وقال بيريلو على منصة إكس "يجب أن تنتهي الفظائع ضد النساء السودانيات، ويجب حماية المدنيين"، موضحا أن تلك "كانت رسالة سمعتها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين التقيت بهم اليوم في بورتسودان. نتشارك معهم الإلحاح لإنهاء هذه الحرب، وقف الفظائع ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي".

وأضاف في تدوينة أخرى "عبّرت عن تقديري للخطوات الأخيرة لتحسين إيصال الإغاثة الطارئة إلى 25 مليون سوداني يواجهون الجوع والمجاعة الحادة. يجب علينا مواصلة زيادة حجم الغذاء والدواء المنقول من بورتسودان وأدري، وتوسيع رحلات المساعدات الطارئة إلى المناطق المعزولة. والطريقة الوحيدة لإنهاء المعاناة هي إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني السيطرة على مستقبله".

واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

الحرة - واشنطن  

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ الأميركي يعارض وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
  • الشيوخ الأميركي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل قانون يحظر بيع أسلحة إلى إسرائيل
  • خصائص صاروخ أتاكمز الأميركي الذي قصفت به أوكرانيا روسيا
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يدعون لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
  • التصويت على اختيار 6 مدراء لناحيات ديالى
  • في حوار مطول.. المشري يتهم الحكومة بدعم تكالة ويؤكد: أنا الرئيس الشرعي
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية .. بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
  • مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على تشريع يحظر مبيعات أسلحة لإسرائيل
  • الديمقراطية الأمريكية تدافع عن نفسها