“محطة ما قبل الموت”.. 15 ألف طفل في غزة مصاب بسوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة /
أفاد تقرير أعدّته الأمم المتحدة بأنّ نحو 15 ألفاً من أطفال غزة مصابون بسوء التغذية الحاد، وذلك بعد فحص نحو 240 ألفاً من هؤلاء الفلسطينيين الصغار في القطاع، منذ بداية العام الجاري.
وأوضح التقرير، الذي نشرته صفحة “أخبار الأمم المتحدة” أمس السبت، أنّ الفحوص شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم ما بين ستّة أشهر وخمسة أعوام في قطاع غزة المحاصر والمستهدف بحرب إسرائيل المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولفت التقرير الأممي إلى أنّ من بين أطفال غزة هؤلاء البالغ عددهم نحو 14 ألفاً و750 طفلاً بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، ثمّة 3288 طفلاً مصاباً بسوء التغذية الحاد الوخيم.
وفي هذا الإطار، توفّر منظمة الصحة العالمية الدعم لمركز يُعنى بعلاج سوء التغذية في “مستشفى كمال عدوان” ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، علماً أنّ هذا المركز من بين أربعة مرافق تشغيلية تُعنى بعلاج سوء التغذية في القطاع وتدعمها المنظمة.
ولفت التقرير الأممي إلى أنّ من بين أطفال غزة هؤلاء البالغ عددهم نحو 14 ألفاً و750 طفلاً بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، ثمّة 3288 طفلاً مصاباً بسوء التغذية الحاد الوخيم.
وفي هذا الإطار، توفّر منظمة الصحة العالمية الدعم لمركز يُعنى بعلاج سوء التغذية في “مستشفى كمال عدوان” ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، علماً أنّ هذا المركز من بين أربعة مرافق تشغيلية تُعنى بعلاج سوء التغذية في القطاع وتدعمها المنظمة.
ونقلت “أخبار الأمم المتحدة” عن مدير “مستشفى كمال عدوان” حسام أبو صفية قوله “حتى هذه اللحظة، أحصينا ما يقارب خمسة آلاف طفل” يعانون سوء التغذية.
وحذّر من أنّ توافد أطفال غزة المصابين بسوء تغذية حاد، مع مضاعفاته، يعني أنّ هذه “محطة، لا سمح الله، ما قبل الموت”.
وأضاف أبو صفية منبهاً إلى التأثير المستقبلي لسوء التغذية على الأطفال: “أغلب الحالات تأتي بأعراض متقدمة ومتأخرة وبالتالي يحتاج الأمر لأن يؤخذ على محمل الجد وأن يتم إدخال كل ما هو مطلوب من الأدوية والأطعمة والحليب العلاجي الخاص بهذه الحالات”.
وشدد على ضرورة إدخال كافة الأطعمة، “فشمال غزة يوجد به الطحين وبعض المعلبات، ولكن لا توجد به لا الخضروات ولا الفواكه ولا الزيوت ولا اللحوم وطبعا كل هذا له تأثير مستقبلي على أجساد الأطفال. وستظل هذه المشكلة قائمة ما لم تحل مشكلة الغذاء”.
وتبدو الإصابة بسوء التغذية الحاد أمراً “طبيعياً” وسط سياسة التجويع التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حقّ الفلسطينيين بقطاع غزة، منذ أكثر من 10 أشهر، وذلك من خلال تشديد الحصار عليهم وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك حليب الأطفال والمواد الغذائية الأساسية والأدوية.
ويتفاقم ذلك أكثر في شمال قطاع غزة الذي عُزل عن جنوبي القطاع ووسطه، حيث سُجّلت عشرات الوفيات نتيجة سوء التغذية، ولا سيّما بين الأطفال.
في سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير أخير أصدره أوّل من أمس الجمعة، بأنّ عدد أطفال غزة الذين شُخّصوا بسوء التغذية الحاد في شمال القطاع في يوليو/ تموز الماضي أتى أعلى بأربع مرّات ممّا كان عليه في مايو/ أيار الماضي.
في حين تضاعف العدد في الجنوب بأكثر من الضعف. وبيّن المكتب الأممي أنّ 1% فقط من أطفال غزة في الشمال و6% فقط في الجنوب تمكّنوا من الحصول على التنوّع الغذائي الموصى به.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة بسوء التغذیة الحاد الأمم المتحدة أطفال غزة قطاع غزة من بین
إقرأ أيضاً:
بنك الطعام يوقع شراكة جديدة لدعم التغذية السليمة للأسر الأكثر احتياجا
يواصل بنك الطعام المصري دعم التغذية الصحية السليمة، وتوصيلها للأسر الأكثر احتياجاً تحت إشراف ومتابعة وزارة التضامن الإجتماعي .
ووقع بنك الطعام المصري، بروتوكول تعاون مع نستله مصر لتوريد الحليب المجفف والمدعّم بالحديد "نيدو الأساسي" ضمن مكونات الكراتين الغذائية الدورية طوال العام، وذلك بهدف توفير غذاء صحي متكامل للأسر الأكثر احتياجًا.
يأتي ذلك ضمن جهود محوري الحماية والوقاية لبنك الطعام المصري، واللذان يستهدفان توفير أغذية كافية ومؤمنة تلبي الاحتياجات الغذائية للمستحقين، لتحقيق الأمن الغذائي، والوقاية من انتشار سوء التغذية.
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن الشراكة مع نستله مصر تأتي في إطار التزام الطرفين بتوفير غذاء صحي ومتوازن للفئات الأكثر احتياجًا ليس فقط خلال شهر رمضان ولكن ،على مدار العام، مؤكًدًا حرص بنك الطعام الدائم على تعزيز التعاون مع شركائه الاستراتيجيين لتحقيق رؤيتهم المشتركة نحو دعم الأمن الغذائي في مصر وتحقيق تغذية صحية للأسر المصرية.
وأكد "سرحان"، أن بنك الطعام المصري يولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز الوعي المجتمعي حول الأمن الغذائي والتغذية السليمة، مضيفًا أن هذه المبادرة ستسهم في تحسين صحة الأفراد، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى غذاء متوازن لدعم نموهم العقلي والجسدي.
كما أكد سرحان أن هذا التعاون ليس الأول بين بنك الطعام المصري ونستله مصر.
ومن جانبه صرح طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لنستله مصر لدينا ايمان راسخ بأن التغذية السليمة هي الأساس في بناء الإنسان، وخلق قيمة مشتركه مع المجتمعات التي نعمل بها على رأس أولوياتنا، ومن هذا المنطلق فإن التعاون بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني هي ركيزة أساسية لتعزيز التنمية المجتمعية وتحسين جودة حياة الأفراد، وانطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، نحرص على المشاركة في المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا، لا سيما تلك التي تستهدف الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال إمداد بنك الطعام المصري بمنتجاتنا من الحليب المدعم بالحديد والعناصر الغذائية الأساسية مما يسهم في توفير غذاء صحي متكامل للمستفيدين من أنشطة البنك، وسيمتدطوال العام وليس فقط خلال شهر رمضان الكريم".
وأشاد كامل بالشراكة الإستراتيجية مع بنك الطعام المصري على مدار أعوام والدور المحوري الذى يقوم به، مؤكدًا: “تمثل هذه المؤسسة نموذجًا يُحتذى به في بناء منظومة متكاملة تُتيح للقطاع الخاص والمجتمع المدني فرصة حقيقية للمساهمة الفعالة في دعم الفئات المستحقة. ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق هذه الشراكة، وترسيخ دورنا كشريك رئيسي ومسؤول في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة تُسهم في تحسين حياة المصريين وتعزيز التكافل الاجتماعي.”
يشمل التعاون فى توريد شحنات شهرية من عبوات الحليب المجفف "نيدو الأساسي" بحجم 25 جم و200 جم على مدار عام 2025 وبداية 2026، لاستخدامها في تجهيز الكراتين الغذائية الشهرية والتي تضم المكونات الأساسية للفئات الأكثر احتياجا خلال الشهر الفضيل.