بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو لتعليق القرارات الأحادية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع في ليبيا نتيجة القرارات الأحادية ،وأكدت البعثة أن استمرار هذه الإجراءات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الحالية، مما يهدد بتسريع الانهيار المالي والاقتصادي للبلاد.
وفي إطار تفويضها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2702 (2023)، وخاصة في ما يتعلق بمنع الصراعات، عقدت أونسميل اجتماعًا طارئًا مع جميع الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة إلى اتخاذ خطوات عاجلة تشمل تعليق جميع القرارات الأحادية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي ورفع حالة القوة القاهرة عن حقول النفط فورًا، والامتناع عن استخدام العائدات النفطية لأغراض سياسية إضافة إلى وقف التصعيد وتجنب استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية أو مصالح فئوية وضمان سلامة موظفي مصرف ليبيا المركزي وحمايتهم من التهديدات والاعتقالات التعسفية.
وأشارت أونسميل إلى أن حل هذه الأزمة يشكل ضرورة ملحة لتهيئة بيئة مواتية لعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم المجتمع الدولي، مؤكدة أن هذه العملية تهدف إلى إعادة ليبيا إلى مسار الانتخابات الوطنية والتوصل إلى اتفاق على حكومة موحدة، مما يسهم في إنهاء التآكل في الشرعية المؤسسية والانقسامات التي تعصف بالبلاد.
الوسوم#مجلس الأمن الانهيار المالي بعثة الأمم المتحدة ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الانهيار المالي بعثة الأمم المتحدة ليبيا مصرف ليبيا المركزي لیبیا المرکزی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟