«الياه سات»: إطلاق «الثريا 4» خلال الربع الأخير
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت شركة الياه للاتصالات الفضائية، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في الإمارات «الياه سات»، عن إطلاق القمر الصناعي «الثريا 4»، إلى مداره في الفضاء، خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يبدأ خدماته بحلول 2025، وهو الجيل القادم من حلول الاتصالات الفضائية التي ستوفرها «الثريا».
mأضافت شركة الياه للاتصالات الفضائية، أن القمر يعد الجيل الجديد من نظام الاتصالات المتنقلة الذي سيسهم في دعم استمرارية خدمات الثريا على النطاق الترددي (L-band)، وسيعمل على زيادة السعة الفضائية، وتوسيع نطاق التغطية عبر مناطق أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وتمكين الجيل الجديد من حلول الاتصالات الفضائية لجميع العملاء، بما في ذلك القطاع الحكومي، والدفاع، والمؤسسات والقطاعات التجارية.
وأوضحت أن «الثريا 4» يعد من الجيل القادم «الثريا 4-NGS» وهو جزء من برنامج تحولي لبناء نظام بيئي جديد وشامل، وترقية تقنيات متعددة، كما يوفر مجموعة واسعة من سرعات البيانات أعلى من 1 ميغابت في الثانية، ومرونة وأماناً محسنين.
وأشارت الشركة إلى أنه تم تصميم أنظمة إلكترونية فضائية حديثة لتطوير الخدمات المقدمة، لمواكبة وصول القمر إلى مداره، حيث تشمل أنظمة التوصيل من ناحية تحويل أنظمة الراديو لأنظمة أقمار صناعية، إضافة لأجهزة نقل البيانات على الأقمار الصناعية للأنظمة المختلفة، سواء كانت سفناً، أو طائرات، أو سيارات، أو آليات، لتوفير خدمات الإنترنت والبيانات للمستخدمين.
وستعمل الأنظمة والإمكانات الجديدة على تعزيز ريادتها في العديد من المجالات، مثل الحلول البحرية وإنترنت الأشياء وحلول البيانات، حيث تقدم مجموعة واسعة من الإمكانات الإنتاجية، وأعلى السرعات المتاحة في الأسواق، إضافة لتعزيز مكانة «الثريا» في سوق الاتصالات الفضائية الصوتية المتنقلة.
وسيلعب القمر الصناعي الجديد دوراً هاماً من خلال تزويد العملاء بحلول اتصالات فضائية متقدمة، ومعقولة الكلفة، بمستويات أداء وموثوقية، وأمان، إضافة لطرح الجيل الجديد من الاتصالات الفضائية، التي تتضمن تحسيناً وتطويراً شاملاً لكل منصاتها، الأرضية والفضائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الياه سات الاتصالات الفضائیة الثریا 4
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون مع شركة سنغافورية لتطوير البنية الرقمية وتوطين أنظمة المدن الذكية
مسقط- الرؤية
وقّعت الشركة العمانية للنطاق العريض- الرائدة في تطوير البنية الأساسية للألياف البصرية في سلطنة عمان- برنامج تعاون مع شركة أس تي للهندسة والحلول الحضرية المحدودة (STEURS) السنغافورية- المزود العالمي الرائد للتقنيات والحلول الذكية- بهدف توطين أنظمة المدن الذكية ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى سلطنة عمان، بما يعزز التحول الرقمي ويرسخ التنمية المستدامة تحقيقًا لرؤية "عُمان 2040".
حضر الحفل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، واللواء إدريس بن عبدالرحمن الكندي أمين عام مجلس الأمن الوطني، وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، ومن الجانب السنغافوري معالي كي شانموجام وزير الشؤون الداخلية ووزير القانون، ومعالي الدكتور محمد ماليكي عثمان الوزير الثاني للشؤون الخارجية السنغافوري، والوزير المفوض سيد نور الدين ابن سيد هاشم القائم بأعمال سفارة جمهورية سنغافورة في مسقط، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين من الجانبين.
ويركز هذا التعاون الاستراتيجي على تطوير بنية أساسية رقمية متقدمة تلبي متطلبات المستقبل، وتسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة المدن، إذ يأتي البرنامج كجزء من جهود السلطنة في دعم قطاعاتها الحيوية بأحدث التقنيات الذكية والحلول المبتكرة التي تجعل من سلطنة عمان مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والمعرفة، ومن خلال هذا التعاون، تعزز الشركة العمانية للنطاق العريض ريادتها في قطاع الاتصالات والبنية الأساسية الرقمية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل تقني أكثر تطورًا واستدامة في السلطنة.
وقال المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض: "توقيع برنامج التعاون مع شركة أس تي للهندسة والحلول الحضرية السنغافورية يعد خطوة نوعية في مسيرتنا لتطوير البنية الأساسية الرقمية في السلطنة، وذلك لتسريع التحول الرقمي من خلال توطين ونقل التكنولوجيا والمعرفة إلى سلطنة عُمان، بما يسهم في تحقيق قفزات نوعية في مجالات المدن الذكية والحلول التقنية المبتكرة."
وأضاف الوهيبي: "نحن ملتزمون بدعم تطلعات رؤية عُمان 2040 عبر تعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى بناء شراكات قوية مع رواد التكنولوجيا العالميين لتطوير منظومة رقمية متكاملة تخدم مختلف القطاعات التنموية، من البنية الأساسية إلى الحلول الذكية التي تسهم في تعزيز كفاءة المدن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان."
وأشار الوهيبي إلى أن هذا البرنامج يمثل نقطة انطلاق لتطوير تقنيات متقدمة تسهم في استدامة المدن بسلطنة عُمان من خلال تطبيق أنظمة ذكية لإدارة الطاقة والبيانات والبنية الأساسية الرقمية، مؤكدات أهمية هذا التعاون في تمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب مهارات جديدة، مما يرسخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار التقني.
من جانبه، أعرب تشيو مين ليونغ الرئيس التنفيذي لشركة أس تي للهندسة والحلول الحضرية المحدودة، عن سعادته بقوله: "يعكس هذا التعاون التزامنا بتسخير التكنولوجيا الرقمية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة التي تواجهها المدن اليوم وفي المستقبل، ويساعدنا هذا التعاون في توسيع تبادل الخبرات مع سلطنة عمان. ونتطلع إلى الشراكة مع الشركة العمانية للنطاق العريض لدعم مبادرات المدن الذكية التي القادمة في السلطنة، وتحقيق نتائج تحولية تعزز التنمية الحضرية المستدامة وتحسن جودة حياة السكان".