مستوطنون يقتلون فلسطينيا بالرصاص جنوبي بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قتل فلسطيني وأصيب 3 آخرون، ليل الإثنين، بإطلاق نار نفذه مستوطنون في قرية وادي رحال جنوبي بيت لحم، تحت حماسة الجيش الإسرائيلي.
وكان شهود عيان أكدوا إصابة الأربعة بالرصاص الحي، ثم أفادت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أحدهم بعد تعرضه لإصابات خطيرة جدا.
كما أصيب العشرات بالاختناق خلال هجوم المستوطنين المتطرفين المسلحين على وادي رحال، حسب الشهود ومصادر محلية.
وأفاد حمدي زيادة رئيس المجلس القروي لوادي رحال، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين قرب مدرسة الذكور، وسط إطلاق الرصاص الحي، مما أدى لإصابة 4 مواطنين في أطرافهم السفلية، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وأضاف زيادة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وقتل منذ ذلك الوقت في الضفة ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، بينما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا من بينهم جنود في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية إسرائيل بيت لحم إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل الناشطة الأميركية .. تقرير يفند الرواية الإسرائيلية
سرايا - فند تقرير لصحيفة واشنطن بوست، الخميس، رواية الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الناشطة الأميركية التركية إيسينور إيجي، مؤكدا أن المتظاهرين آنذاك لم يشكلوا أي تهديد للجنود الإسرائيليين.
وقتلت إيجي (26 عاما) بالرصاص خلال مشاركتها في احتجاج ضد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي شمال الضفة الغربية.
وادعت رواية الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أن الناشطة ربما أصيبت بالرصاص عن طريق الخطأ في وقت كانت فيه القوات الإسرائيلية تستهدف شخصا آخر.
وبحسب الرواية الإسرائيلية: "وقع الحادث أثناء تجمع عنيف لعشرات المشتبه بهم الفلسطينيين الذين أحرقوا الإطارات وألقوا الحجارة على القوات عند تقاطع بيتا، مضيفا أنه يعرب عن أعمق أسفه على الوفاة".
لكن تقرير واشنطن بوست الذي استند إلى روايات شهود عيان ومقاطع فيديو أفاد بأن إيجي أصيبت بالرصاص بعد أكثر من نصف ساعة من ذروة الاحتجاجات ونحو 20 دقيقة بعد أن تحرك المتظاهرون على الطريق، مما يعني أنها كانت على بعد حوالي 180مترا من القوات عندما قتلت ولم يكن من الممكن أن تشكل تهديدا.
ويقول شهود للصحيفة إن مراهقا فلسطينيا كان يقف على بعد حوالي 18 مترا من إيجي التي أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي، الذي لم يذكر إن كان هذا المراهق هو الهدف الذي أطلق النار بسببه.
وأفاد السكان والناشطون بأنه في حين بدأ الجيش في البداية باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، إلا أنه تحول بسرعة إلى الذخيرة الحية.
ولفتت الصحيفة إلى إن إيجي "صدمت من التصعيد السريع، وانتقلت إلى أسفل الطريق".
وبحسب ما ذكر النشطاء والسكان للصحيفة فإن اللحظة التي قتلت فيها إيجي لم يتم تصويرها بالفيديو لأنه لم يكن هناك الكثير يحدث في ذلك الوقت.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق عندما سئل عن سبب إطلاق قواته النار على المتظاهرين عندما كانوا بعيدين جدا.