إيران تؤكد: الانتقام من “إسرائيل” على اغتيال هنية في طهران قادم لا محالة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، يوم الإثنين، أن “الانتقام من الکیان الإسرائيلي أمر حتمي، لا مفر منه”.
وقال اللواء باقري، ضمن مراسم التعريف بوزير الدفاع الإيراني الجديد، العميد عزيز نصير زاده، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، “أمرٌ لا يمكن نسيانه.
وأشار إلى أن إيران هي من “يُقرر كيفية الانتقام وزمانه، ولن تقع في فخ الإثارة الإعلامية التي يشنها الأعداء”.
وشدد على أن “محور المقاومة سينتقم بدوره لدماء الشهيد هنية، كل بحسب برنامجه وقدراته، وما رأيناه يوم أمس جزء من الانتقام”.
ومساء الأحد، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن رد إيران حتمي على العمل الإرهابي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي في طهران.
ويعيش الاحتلال حالةً من القلق والذعر في انتظار الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط حديث لافت، عبر الإعلام الإسرائيلي، عن “الانتظار المميت” الذي تعيشه “إسرائيل”، وهو جزء من الحرب النفسية التي يشنها “محور المقاومة” ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويبرع فيها، وفق اعتراف “إسرائيل” نفسها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
دعت الصين اليوم الخميس، إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي فيما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنّب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرّك باتّجاه مواجهة ونزاع".تستضيف بكين الجمعة روسيا وإيران في إطار محادثات ثلاثية تتطرق إلى برنامج طهران النووي.
#FPWorld: China is preparing to host high-level talks with Russia and Iran on Friday (March 14), reinforcing its role as a diplomatic mediator in the ongoing standoff over Tehran’s nuclear program.https://t.co/dU2xglK1Xl
— Firstpost (@firstpost) March 13, 2025سيحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو ونظيريه الروسي ريابكوف سيرغي أليكسيفتش والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى التي انقضت في 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي الذي فرض قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعاد ترامب حينذاك فرض العقوبات على طهران.
امتثلت طهران إلى الاتفاق المبرم عام 2015 على مدى العام الذي أعقب الانسحاب الأمريكي لكنها بدأت لاحقاً التخلي عن التزاماتها.
وفشلت مذاك جميع الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق.
لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو، إن "الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان كافة الأطراف العمل معاً وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".