الجديد برس:

أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، يوم الإثنين، أن “الانتقام من الکیان الإسرائيلي أمر حتمي، لا مفر منه”.

وقال اللواء باقري، ضمن مراسم التعريف بوزير الدفاع الإيراني الجديد، العميد عزيز نصير زاده، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، “أمرٌ لا يمكن نسيانه.

والانتقام لدمائه من جانب محور المقاومة أو إيران أمر حتمي”.

وأشار إلى أن إيران هي من “يُقرر كيفية الانتقام وزمانه، ولن تقع في فخ الإثارة الإعلامية التي يشنها الأعداء”.

وشدد على أن “محور المقاومة سينتقم بدوره لدماء الشهيد هنية، كل بحسب برنامجه وقدراته، وما رأيناه يوم أمس جزء من الانتقام”.

ومساء الأحد، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن رد إيران حتمي على العمل الإرهابي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي في طهران.

ويعيش الاحتلال حالةً من القلق والذعر في انتظار الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط حديث لافت، عبر الإعلام الإسرائيلي، عن “الانتظار المميت” الذي تعيشه “إسرائيل”، وهو جزء من الحرب النفسية التي يشنها “محور المقاومة” ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويبرع فيها، وفق اعتراف “إسرائيل” نفسها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا



قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني إن الولايات المتحدة وإسرائيل عاجزتان عن "إدراك السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها".

واعتبر إسماعيل قاآني في كلمة له أن "أمريكا والكيان الصهيوني، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليا على الأرض"، مضيفا: "هم حتى الآن عاجزون عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها. هذه هي قوتنا".

وتابع قاآني: "اليوم، وبعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال جبهة المقاومة صامدة، رغم مواجهتها لأحدث معدات العدو بأقل الإمكانيات.. غزة، وبعد 14 عاما من الحصار، لا تزال ثابتة، وهذا دليل على عزيمة الشعب الراسخة".

وفي كلمته، أشار قائد فيلق القدس إلى "الخصائص الفريدة لجبهة المقاومة"، مردفا: "ميزة المقاومة أنها تزداد قوة كلما حاربها أحدهم".

وتطرق الجنرال قاآني إلى "التقدم العسكري الذي حققته المقاومة"، قائلا: "الشباب اليمنيون، الذين لم تكن أسلحتهم تصل إلى الكيان الصهيوني في الأيام الأولى للحرب، تمكنوا خلال عام واحد فقط من زيادة مدى صواريخهم بين 600 إلى 700 كيلومتر، وهذا تطور غير مسبوق في أي مكان في العالم".

وتأتي هذه التصريحات مع ازدياد التوتر بين طهران من جهة، وواشنطن وتل أبيب من جهة أخرى، حيث تستمر تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر، كما أشار مؤخرا إلى أن "إسرائيل ستكون منخرطة في العمل العسكري ضد إيران إذا رفضت إبرام اتفاق" بشأن برنامجها النووي.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعلن أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بمفاوضات "غير مباشرة فقط مع الولايات المتحدة لأننا لا نثق بها".

في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الاتصالات المقبلة بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان ستكون "مجرد لقاء" وليس مفاوضات.

جدير بالذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي صرح  في الخامس من أبريل الجاري، أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من امتلاكها احتياطيات من اليورانيوم المخصب

مقالات مشابهة

  • خطاب السيد القائد يربك حسابات الأعداء ويعزز يقين الأمة بنصر محور المقاومة
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا
  • إعادة تأهيل جسر الرستن… محور اجتماع الأشغال العامة والإسكان وهيئة التخطيط والتعاون الدولي مع “UNDP‏”
  • “لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
  • بزشکیان: “المرشد الأعلى” لا يعارض الاستثمارات الأميركية في إيران
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • الدعم السريع تقتل 24 مواطنا بالتريس الجموعية وناشط يحذر.. الأسوأ قادم لا محالة إن لم يتدخل الجيش
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تفضل المحادثات غير المباشرة وتجنب فرض الإرادة من أمريكا
  • ألوية ميليشيا حشد كتائب حزب الله 45 و46 و47 ترفض “نزع” سلاحها وتؤكد دفاعها عن النظام الإيراني