الجيش السوداني يعين قائد جديد للعمليات العسكرية في سنار وجهاز المخابرات يكلف ضابط بقيادة قوات العمل الخاص
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تاق برس- أجرت قيادة الجيش السوداني؛ تغييرات في قيادة محور سنار، بتكليف اللواء الركن عبدالمنعم عبدالباسط، لقيادة المحور بدلا عن اللواء ربيع عبدالله.
كما عين جهاز المخابرات العامة العميد أمن الشوبلي قائدا للعمل الخاص بسنار.
وعمل اللواء عبد المنعم عبد الباسط الدفعة 41 الكلية الحربية في عدد من المواقع العسكرية بينها الدمازين.
وتم تعيين ربيع قائدا لمحور الجزيرة متقدم سنار عقب سقوط الفرقة الأولى مشاة مدني، في قبضة الدعم السريع؛ في 2023م وعمل ربيع واليا لغرب دارفور وقائدا للفرقة 15 مشاة الجنينة عقب ثورة ديسمبر 2019م التي اطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.
وواجه ربيع انتقادات كبيرة في أدائه لقيادة محور سنار حيث في فترته سقطت منطقة جبل موية وسقطت سنجة وعدد كبير من قرى ولاية سنار والجزيرة.
واستبشرت قيادات عسكرية بقيادة اللواء عبد المنعم عبد الباسط للعمليات العسكرية ودحر قوات الدعم السريع
سنارعبد المنعم عبد الباسطالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: سنار
إقرأ أيضاً:
طاهر المعتصم: إعلان قائد الجيش السوداني عن تحرير الخرطوم خطوة متقدمة لإنهاء المعارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، أن الجيش السوداني قد قطع شوطًا كبيرًا في معركته ضد قوات "الدعم السريع" بعد إعلان أن العاصمة الخرطوم أصبحت "حرة تمامًا"، مع استعادة السيطرة على القصر الجمهوري والمطار.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا التقدم يعتبر خطوة هامة نحو إنهاء النزاع المستمر منذ عامين، وهو ما يعكس قدرة الجيش السوداني على مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضتها هذه الحرب.
وأشار المعتصم إلى أن استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، وهو معلم تاريخي يحمل رمزية كبيرة، يبرز مدى عزيمة الجيش السوداني وقدرته على التقدم في مختلف الاتجاهات التي يفرضها الواقع العسكري.
وذكر، أنّ القصر الجمهوري، الذي شهد العديد من المحطات الهامة في تاريخ السودان، يعد اليوم شاهدًا على تحول كبير في المعركة ضد "الدعم السريع" وقواته المنتشرة في مناطق واسعة داخل السودان، مشددًا في الوقت ذاته على أنّ الوضع لا يزال معقدًا، حيث توجد مناطق في دارفور وكردفان تعاني من تواجد مكثف لقوات "الدعم السريع"، ما يزيد من معاناة المدنيين ويؤثر على جهود استقرار الأوضاع في تلك المناطق.
وأكد أنّ المجازر التي ارتكبت في مدن مثل الجنينة تتطلب تحقيقًا دوليًا، ويجب أن يستمر الضغط الدولي لتأمين حقوق المدنيين وحمايتهم من الانتهاكات.