تاق برس- أجرت قيادة الجيش السوداني؛ تغييرات في قيادة محور سنار، بتكليف اللواء الركن عبدالمنعم عبدالباسط، لقيادة المحور بدلا عن اللواء ربيع عبدالله.

 

كما عين جهاز المخابرات العامة العميد أمن الشوبلي قائدا للعمل الخاص بسنار.

 

وعمل اللواء عبد المنعم عبد الباسط الدفعة 41 الكلية الحربية في عدد من المواقع العسكرية بينها الدمازين.

وتم تعيين ربيع قائدا لمحور الجزيرة متقدم سنار عقب سقوط الفرقة الأولى مشاة مدني، في قبضة الدعم السريع؛ في 2023م وعمل ربيع واليا لغرب دارفور وقائدا للفرقة 15 مشاة الجنينة عقب ثورة ديسمبر 2019م التي اطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.

 

وواجه ربيع انتقادات كبيرة في أدائه لقيادة محور سنار حيث في فترته سقطت منطقة جبل موية وسقطت سنجة وعدد كبير من قرى ولاية سنار والجزيرة.

 

واستبشرت قيادات عسكرية بقيادة اللواء عبد المنعم عبد الباسط للعمليات العسكرية ودحر قوات الدعم السريع

سنارعبد المنعم عبد الباسط

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: سنار

إقرأ أيضاً:

أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد

 

الخرطوم - قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، السبت 18يناير2025، إن أكثر من 55 ألف نازح سوداني عادوا إلى مناطق في أنحاء ولاية سنار بجنوب شرق البلاد، بعد أكثر من شهر من استعادة الجيش لعاصمة الولاية من الميليشيات شبه العسكرية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن فرقها الميدانية "رصدت عودة ما يقدر بنحو 55466 نازحاً إلى مواقع في مختلف أنحاء ولاية سنار" في الفترة من 18 ديسمبر/كانون الأول إلى 10 يناير/كانون الثاني.

لكن الأمم المتحدة تقول إن 21 شهراً من الحرب في مختلف أنحاء البلاد خلقت أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين الأشخاص الآخرين، بما في ذلك المناطق الواقعة شمال سنار، وفقا لتقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الجيش السوداني، الذي يقاتل قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل/نيسان 2023، إنه استعاد السيطرة على سنجة، عاصمة ولاية سنار ورابط رئيسي بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش في وسط وشرق السودان.

وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة منذ أواخر يونيو/حزيران عندما أجبر هجومها على ولاية سنار نحو 726 ألف شخص - كثير منهم نازحون من ولايات أخرى - على الفرار، بحسب الأمم المتحدة.

لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن دقلو تم إدراجه بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في منطقة دارفور بغرب السودان، "وبالتحديد الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع الخاضعة لسيطرته".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • كارنيه ورخصة قيادة مزورين.. حكم رادع ضد منتحل صفة ضابط شرطة بالشرابية
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
  • قائد ثاني قوات الدعم السريع يشارك في معارك محور الصحراء
  • عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني من ولاية سنار
  • بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار