علامات تظهر على وجهك تدل على الإصابة بمرض السرطان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ظهور البقع على الوجه، من المشاكل الشائعة لدى بعض الناس، والتي قد تكون بسبب بعض التغيرات الهرمونية، وقد يكون أيضاً بسبب مرض السرطان، بحسب موقع "تايمز ناو".
يقول الخبراء إن هناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى أن البقع على وجهك قد تكون سرطان الجلد - وهو مرض ينطوي على نمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الجلد.
وأكد الأطباء أنه بشكل طبيعي، تكبر خلايا الجلد وتموت وتتشكل خلايا جديدة لتحل محلها، ومع ذلك، عندما لا تعمل هذه العملية كما ينبغي - مثل بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية - تبدأ الخلايا في النمو بشكل أسرع.
ينتشر سرطان الجلد إلى الأنسجة المجاورة أو مناطق أخرى في جسمك إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا. ومع ذلك، إذا تم تحديده وعلاجه في المراحل المبكرة، يتم شفاء معظم الحالات. تشمل بعض العلامات التي يمكن التعرف عليها:
اللون
قد يكون لون البقع على وجهك بدرجات مختلفة من اللون - مما يشير إلى درجات اللون البني أو الأسود مع بقع وردية أو حمراء أو بيضاء أو زرقاء.
وقال الأطباء إن البقعة البنية الكبيرة ذات البقع الداكنة تشكل شامة تتغير في اللون أو الحجم أو الملمس أو تنزف.
واقترح الأطباء فحص جسمك بالكامل - حتى الأماكن التي لا تتعرض لأشعة الشمس، مثل باطن قدميك، وراحة يديك، والجلد بين أصابع قدميك أو أصابعك، وأظافر قدميك وأظافر يديك لتحديد الشامات التي تتغير ألوانها.
النزيف
في كثير من الحالات، يمكن أن تعني البقع النازفة الخطر. وفقًا للخبراء، إذا كان هناك تسرب لسائل أبيض يسبب الحكة أو الألم، إلى جانب الدم، فقد يكون ذلك بسبب سرطان الجلد.
أنواع سرطان الجلد
يمكنك تقسيم سرطان الجلد إلى فئات مختلفة - اعتمادًا على نوع الخلايا المصابة. تشمل الأنواع الأكثر شيوعًا:
سرطان الخلايا القاعدية
إنه سرطان الجلد الأكثر شيوعًا والذي يؤثر وفقًا للإحصائيات على ما لا يقل عن 20 % من الناس في جميع أنحاء العالم. في هذا، يتكون السرطان في الخلايا القاعدية في أسفل الطبقة العليا من الجلد والتي تسمى البشرة.
سرطان الخلايا الحرشفية
سرطان الخلايا الحرشفية هو ثاني أكثر سرطانات الجلد شيوعًا حيث يتم تشخيص أكثر من مليون شخص كل عام. يقول الأطباء أنه يتطور في الخلايا الحرشفية - الخلايا المسطحة بالقرب من سطح الجلد.
الورم الميلانيني
يتكون الورم الميلانيني عادة في خلايا تسمى الخلايا الصباغية التي تخلق الصبغة التي تعطي بشرتك لونها. ومع ذلك، يشكل هذا النوع حوالي 1 % من سرطانات الجلد ولكنه يسبب أكبر عدد من الوفيات.
يقول الأطباء إذا لاحظت أي علامات مشبوهة لسرطان الجلد - بقع على جلدك، فمن المهم أن ترى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
إن تشخيص سرطان الجلد في وقت مبكر يحسن بشكل كبير من القدرة على علاجه بنجاح.
وفقًا لمؤسسة سرطان الجلد، إذا تم اكتشاف الورم الميلانيني مبكرًا، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يصبح 99%، ومع ذلك، ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 66% إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
طرق الوقاية من سرطان الجلد
تتضمن بعض الطرق للوقاية من سرطان الجلد ما يلي:
-ارتدِ دائمًا واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية للجلد (SPF) يبلغ 30 أو أعلى
-ارتدِ قبعات ذات حواف عريضة لحماية وجهك وأذنيك
-ارتدِ قمصانًا وسراويل طويلة الأكمام لحماية ذراعيك وساقيك
-استخدم مرطب الشفاه مع واقي من الشمس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر
أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية كركيزة أساسية في منظومة التأمين الصحي الشامل يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مسار رحلة مرضى السكر والقدم السكرية، لضمان حصول المريض على الرعاية الصحية الأمثل وبأسعار عادلة، بدءًا من التشخيص وصولاً إلى المتابعة والعلاج.
دور النظام الغذائي في الوقاية من مرض السكري والتحكم بمستويات السكر دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيريةوأضاف، أن الانتشار الواسع لـ “مرض السكر” يعد تحديًا مجتمعيًا خطيرًا ويحتاج إلى تحقيق التكامل بين الوقاية والعلاج والجودة لمواجهته، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لجميع المرضى، وخاصة مرضى السكر الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة على مدار الحياة.
جاء ذلك خلال كلمته بالويبينار العلمي: “حياة أفضل لمرضى السكر”، الذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر، وضمن جهود “جهار” للتأكيد على التزامها بتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال تطبيق معايير الجودة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تحسين نتائج المرضى وتقليل مضاعفات السكر عبر تطبيق منهجيات تركز على سلامة وفعالية الرعاية الصحية وتقديمها بشكل منسق ومستدام.
ناقش الويبينار التحديات الرئيسية والحلول الاستراتيجية للعناية بمريض القدم السكريح في مصر، وأهم الجوانب التثقيفية والوقائية من الإصابة بمرض السكر للحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب استعراض الدلائل الاسترشادية الوطنية لمرضى السكر، وكيفية وضع وتنفيذ خطة الرعاية التمريضية لمريض السكر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن مصر تُعد من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر، حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.
وقال د. أحمد طه إن الدولة المصرية أدركت هذا التحدي واتخذت خطوات جادة لمواجهته، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، التي تهدف إلى التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، والوصول إلى المناطق البعيدة والحدودية، مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان تقديم رعاية متكاملة وآمنة.
فيما استعرضت د. نانسي عبد العزيز دور تطبيق معايير الجودة الصادرة عن “GAHAR” في تحسين تجربة مريض السكر، الذي يحتاج إلى رعاية صحية دقيقة وشاملة بمشاركة تخصصات طبية متعددة للتعامل مع المرض والحد من مضاعفاته، من خلال ضمان تحقيق التفاعل الإيجابي بين المريض ومقدمي الرعاية الصحية وإشراك المريض وأسرته في خطة علاجه، والوصول إلى ضبط مستويات السكر في الدم، والإدارة الفعالة للمضاعفات بالتنسيق بين التخصصات المختلفة، إلى جانب ضمان الاستخدام الآمن للأدوية، وتعزيز قدرة المريض على الإدارة الذاتية لحالته الصحية.
ومن جانبها، أشارت د. مايسة شوقي إلى أن التثقيف الصحي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوعي بأهمية الوقاية والرعاية السليمة لمرضى السكر، وخاصة في حالة مرض السكر المرافق للقدم السكرية، التي تعتبر من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض، ومن خلال تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية، يمكن تحسين متابعة الحالة الصحية لهؤلاء المرضى والحد من خطر تفاقم الحالة أو ظهور مضاعفات أخري.
وحول الدلائل الاسترشادية الوطنية المصرية لمرض السكر، أوضح د. محمد هشام الحفناوي أن رحلة مريض السكر تبدأ من التشخيص المبكر للمرض وتحديد نوعه والمضاعفات المصاحبة له، والتركيز على وضع خطة علاجية متكاملة تشمل المتابعة الدورية وتعديل جرعات الأدوية وفقًا للاحتياجات، إلى جانب إجراء الفحوصات الدورية لضمان مراقبة الحالة الصحية للمريض.
واستعرضت د. شيرين سعد الدور الحيوي لمهنة التمريض في رعاية مرضى السكر، وتقديم الدعم والرعاية الشخصية والطبية للمرضى، من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، ووظائف الكلى، والقدمين، بالإضافة إلى توجيه المرضى نحو تبني نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن عوامل الخطر المحتملة، وتناول الأدوية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي.
وأكدت على أهمية تنسيق الجهود بين فريق التمريض وفرق الرعاية الصحية لضمان تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى السكر والمساهمة في تحسين نتائج علاجهم.