الأمطار تعيد الروح لسد بين الويدان بجهة خنيفرة بني ملال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل سد بين الويدان الواقع على مستوى حوض أم الربيع خلال اليومين الماضيين مامجموعه 9.8 ملايين متر مكعب من الواردات المائية، وذلك على إثر الامطار الرعدية والسيول التي وقعت على مستوى هذا الحوض وبالضبط بجهة بني ملال-خنيفرة خلال اليومين الماضيين. حسب معطيات نشرتها وزارة الماء والتجهيز.
وساهمت هذه الواردات المائية في الرفع من نسبة ملء هذا السد الكبير بعد سنوات الجفاف التي شهدتها المنطقة، حيث ارتفعت نسبة ملئه إلى 5.
هذا وشهد حوض أم الربيع خلال السنوات الست الأخيرة أكبر موجة جفاف وندرة في المياه في تاريخه، حيث تراجعت الواردات المائية بشكل كبير في ظل استمرار ارتفاع الطلب على المياه الصالحة للشرب والمياه الخاصة بالسقي.
جدير بالذكر أن مجموعة من الأقاليم المتواجدة على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة قد عرفت خلال اليومين الماضيين تساقط كميات مطرية مهمة، ما أدى إلى انتعاشة مجموعة من السدود وكذا استفادة الفرشات المائية من الحمولات المائية التي شهدتها معظم الأودية بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التمويل يعيق إنجاز الطريق السيار مراكش بني ملال
زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر ، أنه يجري حاليا التحضيرات لإطلاق الدراسة الجيوتقنية الخاصة بالمشروع التمهيدي للطريق السيار الذي سيربط بين مراكش وبني ملال، وذلك بهدف تحديد الخصائص الجيولوجية والتقنية للمسار المقترح قبل الشروع في التنفيذ.
لكن مصادر موثوقة من داخل مصالح وزارة التجهيز و الماء تقول أن البحث جار عن سبل التمويل وهو العائق الكبير أمام المشروع في ظل ما تعانيه شركة الطرق السيارة من ديون و اختلالات.
ومن المقرر ان يُنجز هذا المشروع على شطرين، يشمل الأول الطريق السيار الرابط بين مراكش وبدال شمال قلعة السراغنة، فيما يمتد الشطر الثاني من بدال شمال قلعة السراغنة إلى بني ملال.