لحظة اغتيال مرشح رئاسي بالرصاص في الإكوادور (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اظهر مقطع فيديو لحظة اغتيال مرشح رئاسي بالرصاص في الاكوادور بعد مشاركته في مهرجان انتخابي ضمن حملته في العاصمة كيتو مساء الاربعاء .
ويشاهد المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيافيسينسيو في المقطع وهو يتوجه الى سيارته وسط حراسة مشددة من مرافقيه، وما ان فتح الباب ودخل السيارة حتى مزقت الاجواء اصوات رصاصات متتالية.
ولاحقا، اكد وزير داخلية الاكوادور خوان زاباتا مقتل المرشح الوسطي فيافيسينسيو (59 عاما)، فيما توعد رئيس البلاد غييرمو لاسو وفاة فيافيسينسيو عبر تغريدة في منصة X، بان لا تمر هذه الجريمة دون عقاب.
ووصف لاسو عملية الاغتيال بانها "صدمت البلاد"، مضيفا ان "الجريمة المنظمة ذهبت بعيد جدا".
???????? QUITO. ULTIMS MOMENTS DEL CANDIDAT A LA PRESIDÈNCIA FERNANDO VILLAVICENCIO ASSASSINAT amb tres trets al cap rere una trobada preelectoral. 20 d'agost, eleccions presidencials a l'Equador. pic.twitter.com/lyqRjqWXAh
— JosepBastardas ☭ (@josepbastardas) August 10, 2023
واشار رئيس البلاد الى انه دعا كبار مسؤوليه الامنيين الى اجتماع عاجل، وتعهد بايقاع اقسى العقوبات بحق الجناة.
واعلنت الشرطة انها اعتقلت ستة اشخاص للاشتباه في تورطهم في الاغتيال، فيما قالت وسائل اعلام انه تم ابطال عبوة ناسفة عثر عليها على بعد بضعة امتار من مكان الحادثة.
وقال مكتب المدعي العام في الإكوادور عبر منصة X، إن مشتبها به توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة عقب حادثة الاغتيال، مشيرا الى ان الشرطة تتابع الاجراءات في هذه الاونة.
وكان فيافيسينسيو يتنافس مع ثمانية مرشحين في جولة الانتخابات الاولى المقرر بعد عشرة ايام، علما انه تلقى تهديدات بالقتل في الاونة الاخيرة، فيما قال حزبه ان مسلحين هاجموا مقره في كيتو العاصمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اغتيال الاكوادور كيتو
إقرأ أيضاً:
ضبط شبكة إجرامية يديرها أجانب تخصصت في سرقة الآثار السودانية
بحسب الشرطة جاءت العملية بعد تكثيف الرصد والمتابعة لتحركات الشبكة، حيث تم نصب كمين محكم بقيادة ضابط، أعقبه تنفيذ مداهمتين استهدفتا مصنعًا للمواسير البلاستيكية بمنطقة الأمن الغذائي في مدينة عطبرة وشقة في الحي الشرقي.
عطبرة: التغيير
كشفت الشرطة السودانية عن توقيف شبكة إجرامية يديرها أجانب تخصصت في سرقة الآثار والإرث الثقافي والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية بولاية نهر النيل.
وأوضح المكتب الصحفي للشرطة أن العملية أسفرت عن ضبط عدد كبير من المسروقات الأثرية، شملت تمثالين أثريين كبير وصغير يحملان نقوشًا تاريخية، وسبعة أباريق نحاسية بأحجام مختلفة، وفندكاً ومدقًا يحملان نقوشًا أثرية، وعلبة تحتوي على خنجر أثري.
بالإضافة إلى مقلاة وعدد من القطع الأثرية الأخرى. كما تم العثور على مبالغ كبيرة من العملات المحلية والأجنبية.
وبتفتيش هواتف أفراد الشبكة عُثر على صور وفيديوهات لقطع من الألماس والذهب والأسلحة المعروضة للبيع لجهات أجنبية.
وأشارت الشرطة إلى أن هذه القطع سرقت بمعاونة وتسهيلات من قوات الدعم السريع بهدف زعزعة الأمن وطمس هوية البلاد الحضارية.
وأوضحت الشرطة أن العملية جاءت بعد تكثيف الرصد والمتابعة لتحركات الشبكة، حيث تم نصب كمين محكم بقيادة ضابط، أعقبه تنفيذ مداهمتين استهدفتا مصنعًا للمواسير البلاستيكية بمنطقة الأمن الغذائي في مدينة عطبرة وشقة في الحي الشرقي.
وأسفرت المداهمات عن القبض على عشرة متهمين يحملون جنسيات أجنبية أثناء تلبسهم بحيازة قطع أثرية نادرة نُهبت من ولايتي الخرطوم وجنوب دارفور، وكانت معدة للتهريب خارج البلاد.
وأكد مدير المباحث الجنائية المركزية، اللواء شرطة عبدالكريم حمدو، أهمية هذه العملية التي تهدف إلى حماية ثروات البلاد القومية وآثارها التاريخية التي تعبر عن هوية ومكتسبات الوطن.
وأشار إلى أن الشبكة لديها ارتباطات مشبوهة مع قوات الدعم السريع، ما مكّنها من تنفيذ انتهاكات وجرائم تهدد الآثار التاريخية والمعالم الوطنية.
وأضاف أن المتهمين هم من أصحاب السوابق في تجارة المخدرات وجرائم أخرى، وقد استغلوا الظروف الأمنية الراهنة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد حمدو جاهزية قواته للتصدي لمثل هذه الجرائم وردع كل من يحاول العبث بمكتسبات السودان وثرواته التاريخية والحضارية.
الوسومآثار الحرب في السودان الآثار السودانية الشرطة السودانية المتاحف والآثار في السودان ولاية نهر النيل