الجيش الإسرائيلي يحقق في عملية اختطاف قرب نابلس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أنه يحقق في تقارير عن عملية اختطاف قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الجيش أنه أرسل قوات كبيرة إلى المنطقة، وأن العديد من الطرق مغلقة.
و"وفقا للتقارير الأولية التي تلقاها الجيش الإسرائيلي، مرت سيارة على متنها شخص مختطف على ما يبدو عند مفترق تابواه (حاجز زعترة جنوبي نابلس)، ويقال إن الشخص كان يطلب المساعدة".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المختطف المقصود مجندة إسرائيلية تدعى نعمة ليفي.
وحسب مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن "مواطنا إسرائيليا أبلغ قوات الأمن عن مركبة تحمل لوحة فلسطينية كانت تسير عن حاجز زعترة، ففُتح باب المركبة وسُمع صوت هتاف (أنقذوه) باللغة العبرية".
وواصلت المركبة سيرها، بينما استدعى المواطن قوات الأمن للإبلاغ عنها، وفق رواية المراسل.
وأضاف: "في هذه الأثناء تغلق قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي الطرق وتنشر الحواجز وتفحص المنطقة بأكملها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي نابلس إسرائيل الضفة الغربية نابلس الجيش الإسرائيلي نابلس أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت
بيروت - وقعت مواجهات بين عدد من أنصار "حزب الله" والجيش اللبناني قرب مطار بيروت الدولي، السبت، خلال تظاهرة نظمها الحزب استنكارا لما يعتبره "تدخلا إسرائيليا في البلاد".
ومنذ الخميس، ينظم أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في اليوم ذاته منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "المشاركين في المظاهرات حملوا العلم اللبناني ورايات حزب الله وصورا للأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله، ورددوا هتافات نددت بالتدخل الإسرائيلي الأمريكي في لبنان".
وأضافت أن عددا من المتظاهرين حاولوا لاحقا التقدم باتجاه مدخل المطار، إلا أن الجيش منعهم من ذلك، لتندلع مواجهات بين الجانبين.
ولفتت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين بهدف تفرقتهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
وذكرت أن مناصري "حزب الله" قاموا من جانبهم بإلقاء الحجارة على عناصر الجيش.
وبشأن سبب منع هبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت الخميس، تحدث وزير الأشغال العامة اللبناني فايز رسامني عن مبررات عدة تتعلق بأمن المطار، وعقوبات أوروبية على الطيران الإيراني يمكن أن تؤثر على مسار المطار وسلامة الركاب.
وأضاف في تصريحات للصحفيين السبت: "اتخذنا القرارات المناسبة لتحييد المطار عن أي اعتداء".
وجاءت خطوة مطار بيروت بعدم منح إذن هبوط للطائرة الإيرانية بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
وردا على سؤال بشأن ارتباط قرار منع هبوط الطائرة بتهديدات أدرعي، قال رسامني: "نحن نقوم بواجباتنا ونتخذ الإجراءات لتأمين أمن المطار والمسافرين".
وأضاف: "نحن لا نركز على التهديدات، فهناك قضايا أخطر من ذلك تتعلق بالعقوبات، وتؤثر على مطار بيروت وشركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني)، وهذا ما يحتم علينا اتخاذ القرارات التي أقررناها".
Your browser does not support the video tag.