برنامج الأغذية العالمي يحذر: عمليات الإمداد في غزة تواجه تحديات متزايدة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الجديد برس:
حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الإثنين، من أن عمليات الإمداد الغذائي في غزة تواجه تحديات متزايدة، في ظل استمرار الصراع.
وذكر برنامج الأغذية أن حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة تعوق بشدة عملياته داخل القطاع، لافتاً إلى أن البرنامج اضطر، من أجل هذا السبب، إلى “تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة، مع انخفاض تدفق المساعدات”.
وفي السياق ذاته، أكد برنامج الأغذية العالمي أن عدم فتح كل المعابر تسبب بإدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة، الشهر الماضي.
وعلى صعيد الأزمة الخدمية، ذكر البرنامج أنه، بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب، يعيش سكان غزة في مساحة تتقلص باستمرار من دون أي خدمات صرف صحي، أو رعاية طبية.
ويتم تهجيرهم مراراً بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضاً مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية، التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من حالة الطرق، مشيراً إلى أنه في غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام.
ومنذ الـ7 من أكتوبر، ارتقى كثير من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، بينما استُشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو من جراء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً في أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.