الجديد برس:

حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الإثنين، من أن عمليات الإمداد الغذائي في غزة تواجه تحديات متزايدة، في ظل استمرار الصراع.

وذكر برنامج الأغذية أن حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة تعوق بشدة عملياته داخل القطاع، لافتاً إلى أن البرنامج اضطر، من أجل هذا السبب، إلى “تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة، مع انخفاض تدفق المساعدات”.

وفي السياق ذاته، أكد برنامج الأغذية العالمي أن عدم فتح كل المعابر تسبب بإدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة، الشهر الماضي.

وعلى صعيد الأزمة الخدمية، ذكر البرنامج أنه، بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب، يعيش سكان غزة في مساحة تتقلص باستمرار من دون أي خدمات صرف صحي، أو رعاية طبية.

ويتم تهجيرهم مراراً بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضاً مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية، التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من حالة الطرق، مشيراً إلى أنه في غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام.

ومنذ الـ7 من أكتوبر، ارتقى كثير من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، بينما استُشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو من جراء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً في أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3» تُوزع آلاف الوجبات الغذائية في خان يونس

وليد عبدالرحمن (غزة) 

أخبار ذات صلة عقوبات أوروبية محتملة على مستوطنين متورطين في أعمال عنف إسرائيل تعلن توسيع العمليات العسكرية في لبنان

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» آلاف الوجبات الغذائية على العائلات النازحة، في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء التي يعيش فيها آلاف السكان بعد الخروج من منازلهم قسراً، وذلك ضمن مشروع «تكيات الخير الإماراتية»، التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية والطعام للأسر النازحة في قطاع غزة. 
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة، لإسعاف الوضع الكارثي الذي تعيشة العائلات، حيث تُقدم المواد الغذائية لهم، وتحاول الوصول لكافة الفئات المتضررة لمساندتهم ودعمهم بكافة المستلزمات الأساسية، وتقدم المساعدات في مراكز الإيواء وفي مخيمات النزوح، وإسعاف الوضع الكارثي في القطاع بعد توقف دخول المساعدات إليهم، ما تسبب في ارتفاع احتمالات مجاعة حقيقية تصيب سكان القطاع كافة، وفق تقديرات لمنظمات إغاثية دولية.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.

مقالات مشابهة

  • حقوقي عراقي يحذر من عمليات اتجار بالبشر بـغطاء الهجرة
  • الأغذية العالمي : أسواق قطاع غزة بحالة مزرية
  • 836 عائلة تواجه تحديات كبيرة في القاع.. وتخوّف من تفشي الأمراض
  • «الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
  • برنامج الغذاء العالمي: إسرائيل رفضت تسليم مساعدات غذائية إلى شمال غزة
  • كرم جبر: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى المساعدات الغذائية والدوائية مع اقتراب فصل الشتاء
  • «الفارس الشهم 3» تُوزع آلاف الوجبات الغذائية في خان يونس
  • القاسمي: تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة لوقف إطلاق النار في غزة
  • استمرار عمليات القلب المفتوح للكبار في مركز بنغازي الطبي
  • تؤثر على القلب.. القومي للتغذية يحذر من العادات الغذائية غير الصحية