غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر ترفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا الأمم المتحدة: دور حاسم لـ«5+5» في وقف إطلاق النار بليبيا

أعلن مسؤول أممي كبير أنّ الأمم المتحدة اضطرّت إلى وقف عملياتها الإنسانية في قطاع غزة أمس، بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة لمدينة «دير البلح» وسط القطاع مساء أمس الأول.


وأشار المسؤول الأممي إلى أنّه منذ بداية الحرب، اضطرّت الأمم المتحدة أحياناً إلى تأخير أو تعليق عملياتها، مضيفاً أنّها «لم تصل أبداً إلى حدّ القول إنّه لم يعد بإمكاننا القيام بأي شيء كما هو الحال». ولكنّه أكد الرغبة في استئناف العمليات في أقرب وقت ممكن. وأوضح المسؤول قائلا «المنظمة لن تغادر غزة لأن الناس بحاجة إلينا هناك، نحاول أن نوازن بين احتياجات السكان وسلامة موظفي الأمم المتحدة». وأضاف أن «موظفي المنظمة الدولية العاملين في غزة تلقوا توجيهات بالبحث عن سُبل تمكنهم من مواصلة جهود الإغاثة».
وتابع حديثه قائلاً إن الأمم المتحدة كانت قد نقلت مقر إدارة عملياتها في غزة ومعظم العاملين إلى دير البلح بعد أن أمرت إسرائيل بإخلاء مدينة رفح بجنوب القطاع.
وقال المسؤول «أين سنذهب الآن؟»، مضيفاً أن موظفي الأمم المتحدة تعين نقلهم بسرعة مما تطلب ترك المعدات.
وأضاف «التحدي هو إيجاد موقع يمكننا من خلاله استئناف العمل بفاعلية، المساحات المناسبة للعمل باتت محدودة على نحو غير مسبوق».
وفي السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يعيش سكان غزة في مساحة تتقلص باستمرار دون أي خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة.
وذكر البرنامج الأممي في بيان أن «الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تهجيرهم مراراً وتكراراً بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضاً مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي»، مشيراً إلى أن «حدة الصراع والعدد المحدود من المعابر الحدودية والطرق المتضررة تعيق بشدة عمليات برنامج الأغذية العالمي».
وأعلنت بلدية دير البلح، أمس، عن تهجير قسري لنحو 250 ألف فلسطيني وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة وعدد من المنشآت الخدمية الإنسانية، تحت وطأة قرارات الإخلاء الإسرائيلية.
وقالت البلدية، في بيان، إن «قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة دير البلح، ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة تتعمق للأهالي الموجودين في دير البلح».
وأضافت أن «دير البلح يقيم فيها نحو نصف سكان قطاع غزة في شريط ضيق عمل الاحتلال على تقليصه من وقت لآخر، وتسبب بتهجير قسري لنحو 250 ألف شخص وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة». وحذرت من أن «مغادرة عدد من مؤسسات الإغاثة الدولية، التي كانت تخدم الفلسطينيين، ستنتج عنها أزمة غذاء، وهي الحاصلة أصلاً بسبب إغلاق إسرائيل معبر رفح مع مصر منذ حوالي 4 أشهر».
إلى ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن نقص المياه بلغ 85 % في مدينة دير البلح، مبينةً أن 3 آبار ماء فقط من أصل 18 تعمل في المدينة. وقالت «الأونروا»: «بسبب العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح، لا يزال 3 آبار ماء فقط من أصل 18 بئراً تعمل، مما أدى إلى نقص في المياه بنسبة 85 بالمئة».
وأضافت: «الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل تلبية حتى أبسط احتياجاتهم».
وأكدت الوكالة في منشور آخر: «هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة خان يونس الأمم المتحدة دیر البلح فی غزة

إقرأ أيضاً:

وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم

كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الاثنين، عن التحديات التي تواجه توفير أطباء شرعيين في جميع أقاليم المغرب، مؤكدا أنه لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم.

وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارة العدل تشتغل على هذا الموضوع عبر مرسوم لتكوين سريع لأطباء عموميين للمساعدة في هذا المجال، إلا أن ذلك يصادف قلة الإقبال على تخصص الطب الشرعي من قبل الطلاب، ويعزى ذلك جزئيا إلى ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم، قائلا: « كدير التشريح والدولة كتعطيك 100 درهم ».

وأشار وهبي إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مراجعة المرسوم بهدف رفع التعويضات لجعل التخصص أكثر جاذبية. وكشف أن العدد الإجمالي لطلبة الطب الشرعي في المغرب يبلغ حاليا 158 طبيبا، مؤكدا على وجود خطط لفتح دورات تكوينية إضافية لزيادة هذا العدد.

وردا على انتقادات نائبة برلمانية بشأن محدودية أعداد الأطباء الشرعيين، قال المسؤول الحكومي: « ما يمكنش نولدهم هاد شي لي عطا الله… لا يوجد أطباء شرعيون، علينا الانتظار أربع سنوات من التكوين ».

كلمات دلالية أطباء شرعين التشريح عبد اللطيف وهبي

مقالات مشابهة

  • تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لسكان حي في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برفقة صحفيين من السويد والدنمارك، يزور معبر باب الهوى في ريف إدلب للاطلاع على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للاجئين العائدين من تركيا
  • نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
  • تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن