تربويون: توجيهات رئيس الدولة نبراس يضيء رحلة العلم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعرب تربويون عن سعادتهم بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارها بمثابة النبراس الذي يضيء رحلة العلم والمعرفة في العام الدراسي الجديد.
وأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، تحمل في طيّاتها مضامين عميقة، غنية بالقيم التربوية والمعاني النبيلة، إلى جانب المبادئ الملهمة، حيث عبَّر سموه عن تطلعه بأن يكون التعليم في دولة الإمارات من بين الأفضل عالمياً.
وأضافت: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومن خلال نظرته الثاقبة، أكد أهمية الحفاظ على القيم الأصيلة لأبناء وبنات الإمارات، وضرورة أن تكون هذه القيم بمثابة البوصلة التي توجه سلوكنا في القطاع التعليمي، كما أكد سموه ضرورة أن يستفيد الطلبة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة».
وأشارت الدكتورة مي ليث الطائي إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تقوم بالسعي لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة من خلال دعم التربويين وتمكينهم من الوصول أعلى مستويات التطوير المستمر في البيئة التعليمية، وإعداد الكوادر التعليمية المهيئة لاستشراف المستقبل.
وأكد الدكتور أحمد النجار، أستاذ علم النفس التربوي، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد حرص سموه على التعليم باعتباره المستقبل، وهو حرص كبير وشديد ويدل على مقدار حبه وتقديره وأمنياته لجيل المستقبل، وثقته بإمكانات هذا الجيل، وثقته بالتعليم، والمسؤولين عليه.
وأضاف: «نحن على يقين بأن وزارة التربية واستعداداتها على مستوى هذه التعليمات، وكذلك نحن على يقين بأن أولياء الأمور والطلاب على مستوى هذا الشعور، والعطاء، والطموح».
خريطة طريق
أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته التي جاءت مع إشراقة عام دراسي جديد تتفتح فيه مدارك الطلبة وعقولهم في رحلة البحث عن العلم والمعرفة، وما أجمل أن تأتي خريطة الطريق المفعمة بالبهجة والسرور في صبيحة أول يوم للعام الدراسي الجديد من قائد المسيرة، كلمات ملهمة على الإبداع والابتكار والتميز والريادة.
وقالت العفيفي: «إن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة لامست القلوب وأدخلت البهجة والسرور في نفوس الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بل ومختلف فئات المجتمع، فهي موجهات عامة ترسم طريقاً للرفعة والمجد، إذ إن الاستثمار في الإنسان رسالة تتصدر أجندة أولويات قائد المسيرة، حفظه الله، كما أن التعليم يأتي في مقدمة الأولويات الوطنية، ومن هنا جاءت هذه الكلمة النابعة من القلب لتدخل قلوبنا جميعاً بكل عرفان وامتنان لسموه، فما أجمل أن يخطو كل طالب وطالبة نحو مدرسته في ساعات الصباح الباكر محلقاً بهذا البستان من القيم والتوجيهات التي تدعم مسيرته في التعليم، وتصقل شخصيته وتعزز من تمسكه من قيم المجتمع وعاداته الراسخة، وتفتح آفاقه نحو نور العلم والمعرفة مواكباً لما يشهده العصر من تطور تكنولوجيا في مختلف ميادين العلم». وأكدت العفيفي أن هذه الكلمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ستكون نبراساً لجميع عناصر العملية التعليمية في الميدان التربوي يهتدون بها، وطاقة إيجابية، ومحفزاً للجميع على مضاعفة الجهد في التحصيل العلمي والتميز والريادة والمساهمة في دفع مسيرة ازدهار الوطن وتقدمه.
وأكد أيمن عكاشة، مدير مدرسة رواد الظفرة في مدينة زايد، أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة جمعت عناصر التميز والتفوق، سواء على المستوى العلمي أو التربوي والأخلاقي، موضحاً أن المحاور التي تضمنتها كلمة سموه تعكس مدى أهمية التعليم ودوره في نهضة الأمم، كما تركز على أهم ملامح التميز في العملية التعليمية وأهمها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما يعطي للطالب خريطة طريق واضحة نحو سبل التقدم والارتقاء بالعملية التعليمية ومركزها الرئيسي الطالب.
تكامل الأدوار
قالت إيمان السعدي، مدير نطاق بوزارة التربية: «نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تهنئته للطلبة والمعلمين والعاملين في مجال التعليم في الدولة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد». وأوضحت أن سموه في رسالته الصوتية أكد أهمية التعاون بين الأسر والمدارس، مشيراً سموه إلى أن تكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.
وأكدت أن هذه الرسالة تعتبر بمثابة دافع وتحفيز لكل العاملين في القطاع التعليمي، وكذلك على مستوى أولياء الأمور وأفراد المجتمع، وهي تؤكد العديد من المعاني التي شملتها الكلمة، وتعتبر خريطة طريق، وتكشف عن أن التعليم يأتي في مقدمة أولويات صاحب السمو رئيس الدولة، ولقد أسعدتنا كلمة وتوجيهات سموه التي سيتم وضعها نصب أعيننا.. معربة عن أمنيتها في أن يكلل هذا العام بالتوفيق والسداد لكل الطلبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العودة للمدارس المدارس صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان صاحب السمو رئیس الدولة کلمة صاحب السمو الدراسی الجدید حفظه الله
إقرأ أيضاً:
بحث التعاون البحثي والأكاديمي بين جامعتي السلطان قابوس وتالين
مسقط- الرؤية
استقبلت جامعة السلطان قابوس وفدا من جامعة تالين بجمهورية إستونيا برئاسة الأستاذ الدكتور تونو فيك رئيس الجامعة، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين المؤسستين، مع التركيز على مجالات العلوم الإنسانية وتقنيات التعليم والتبادل الثقافي.
وكان في استقبال الوفد الزائر صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم صاحب السمو السيد الدكتور رئيس الجامعة لمحة عامة عن رؤية الجامعة ورسالتها، موضحًا انسجامها مع أهداف رؤية "عُمان 2040". وأكد أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية مع مواكبة التطورات المستمرة في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي التكنولوجيا والتعليم.
من جانبه، قدم البروفيسور تونو فيك لمحة عن الإطار الثقافي والأكاديمي لجامعة تالين، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة للتوازن بين البحث العلمي باللغة الإنجليزية وتعزيز الثقافة واللغة الإستونية، واستعرض هيكل الجامعة الذي يضم كليات في مجالات العلوم الإنسانية، والتقنيات الرقمية، وعلوم التربية، والعلوم الطبيعية، والصحة، وأشار إلى اهتمام الجامعة المتزايد بالدراسات العربية.
وتناول الاجتماع أيضًا تأثير الاتجاهات العالمية الراهنة- مثل الاعتماد المتزايد على الشاشات، وصعود الذكاء الاصطناعي، وأهمية الثقافة الرقمية- على التعليم والبحث العلمي والحياة اليومية، كما استعرض الجانبان سبل التعامل مع هذه التحديات ضمن السياق الأكاديمي.
وتطرقت المناقشات إلى المبادرات البحثية الجارية والناشئة في سلطنة عُمان، والدعم الذي تقدمه جامعة السلطان قابوس لتعزيز بيئة بحثية فاعلة. وأكد صاحب السمو أن هدف الجامعة لا يقتصر على تخريج دفعات من الطلبة، بل إعداد أجيال قادرة على الاستمرار في النجاح والإسهام الإيجابي في المجتمع.
ومن المقرر أن تشمل زيارة الوفد جولات في عدد من كليات الجامعة، ومركز الدراسات العُمانية، ومركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الحوار والتعاون بين المؤسستين.