إبراهيم سليم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «تريندز» يستضيف سفير العراق في حوار حول البحث العلمي مدارس الدولة تستقبل الطلبة بفعاليات حملة «من طالب إلى قائد»

أعرب تربويون عن سعادتهم بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارها بمثابة النبراس الذي يضيء رحلة العلم والمعرفة في العام الدراسي الجديد.


وأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، تحمل في طيّاتها مضامين عميقة، غنية بالقيم التربوية والمعاني النبيلة، إلى جانب المبادئ الملهمة، حيث عبَّر سموه عن تطلعه بأن يكون التعليم في دولة الإمارات من بين الأفضل عالمياً.
وأضافت: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومن خلال نظرته الثاقبة، أكد أهمية الحفاظ على القيم الأصيلة لأبناء وبنات الإمارات، وضرورة أن تكون هذه القيم بمثابة البوصلة التي توجه سلوكنا في القطاع التعليمي، كما أكد سموه ضرورة أن يستفيد الطلبة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة».
وأشارت الدكتورة مي ليث الطائي إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تقوم بالسعي لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة من خلال دعم التربويين وتمكينهم من الوصول أعلى مستويات التطوير المستمر في البيئة التعليمية، وإعداد الكوادر التعليمية المهيئة لاستشراف المستقبل.
وأكد الدكتور أحمد النجار، أستاذ علم النفس التربوي، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد حرص سموه على التعليم باعتباره المستقبل، وهو حرص كبير وشديد ويدل على مقدار حبه وتقديره وأمنياته لجيل المستقبل، وثقته بإمكانات هذا الجيل، وثقته بالتعليم، والمسؤولين عليه. 
وأضاف: «نحن على يقين بأن وزارة التربية واستعداداتها على مستوى هذه التعليمات، وكذلك نحن على يقين بأن أولياء الأمور والطلاب على مستوى هذا الشعور، والعطاء، والطموح».
خريطة طريق
أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته التي جاءت مع إشراقة عام دراسي جديد تتفتح فيه مدارك الطلبة وعقولهم في رحلة البحث عن العلم والمعرفة، وما أجمل أن تأتي خريطة الطريق المفعمة بالبهجة والسرور في صبيحة أول يوم للعام الدراسي الجديد من قائد المسيرة، كلمات ملهمة على الإبداع والابتكار والتميز والريادة.
وقالت العفيفي: «إن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة لامست القلوب وأدخلت البهجة والسرور في نفوس الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بل ومختلف فئات المجتمع، فهي موجهات عامة ترسم طريقاً للرفعة والمجد، إذ إن الاستثمار في الإنسان رسالة تتصدر أجندة أولويات قائد المسيرة، حفظه الله، كما أن التعليم يأتي في مقدمة الأولويات الوطنية، ومن هنا جاءت هذه الكلمة النابعة من القلب لتدخل قلوبنا جميعاً بكل عرفان وامتنان لسموه، فما أجمل أن يخطو كل طالب وطالبة نحو مدرسته في ساعات الصباح الباكر محلقاً بهذا البستان من القيم والتوجيهات التي تدعم مسيرته في التعليم، وتصقل شخصيته وتعزز من تمسكه من قيم المجتمع وعاداته الراسخة، وتفتح آفاقه نحو نور العلم والمعرفة مواكباً لما يشهده العصر من تطور تكنولوجيا في مختلف ميادين العلم». وأكدت العفيفي أن هذه الكلمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ستكون نبراساً لجميع عناصر العملية التعليمية في الميدان التربوي يهتدون بها، وطاقة إيجابية، ومحفزاً للجميع على مضاعفة الجهد في التحصيل العلمي والتميز والريادة والمساهمة في دفع مسيرة ازدهار الوطن وتقدمه.
وأكد أيمن عكاشة، مدير مدرسة رواد الظفرة في مدينة زايد، أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة جمعت عناصر التميز والتفوق، سواء على المستوى العلمي أو التربوي والأخلاقي، موضحاً أن المحاور التي تضمنتها كلمة سموه تعكس مدى أهمية التعليم ودوره في نهضة الأمم، كما تركز على أهم ملامح التميز في العملية التعليمية وأهمها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما يعطي للطالب خريطة طريق واضحة نحو سبل التقدم والارتقاء بالعملية التعليمية ومركزها الرئيسي الطالب.
تكامل الأدوار
قالت إيمان السعدي، مدير نطاق بوزارة التربية: «نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تهنئته للطلبة والمعلمين والعاملين في مجال التعليم في الدولة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد». وأوضحت أن سموه في رسالته الصوتية أكد أهمية التعاون بين الأسر والمدارس، مشيراً سموه إلى أن تكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.
وأكدت أن هذه الرسالة تعتبر بمثابة دافع وتحفيز لكل العاملين في القطاع التعليمي، وكذلك على مستوى أولياء الأمور وأفراد المجتمع، وهي تؤكد العديد من المعاني التي شملتها الكلمة، وتعتبر خريطة طريق، وتكشف عن أن التعليم يأتي في مقدمة أولويات صاحب السمو رئيس الدولة، ولقد أسعدتنا كلمة وتوجيهات سموه التي سيتم وضعها نصب أعيننا.. معربة عن أمنيتها في أن يكلل هذا العام بالتوفيق والسداد لكل الطلبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العودة للمدارس المدارس صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان صاحب السمو رئیس الدولة کلمة صاحب السمو الدراسی الجدید حفظه الله

إقرأ أيضاً:

تربويون: جودة التعليم طريق الإمارات إلى المستقبل المُشرق

مريم بوخطامين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «خليفة الدولية لنخيل التمر» تعلن أسماء الفائزين الإمارات تشارك في اجتماع «الشيربا الأول» لمجموعة بريكس لعام 2025

يعد يوم التعليم الإماراتي مناسبة وطنية مهمة تحتفي فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بالعلم والمعرفة، وتسلط الضوء على إنجازاتها الرائدة في قطاع التعليم. ويمثل هذا اليوم فرصة لتقدير الجهود الحثيثة المبذولة في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز جودة التعليم، والارتقاء بمستوى البحث العلمي، والاستثمار في العقول الشابة التي تعد الركيزة الأساسية لمستقبل مشرق ومستدام. كما يعكس تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية للدولة إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بأهمية التعليم، ودوره الجوهري في بناء الأجيال، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات عالمياً في شتى المجالات.
وتشهد هذه المناسبة تنظيم فعاليات وندوات تستعرض أبرز الإنجازات والابتكارات في القطاع التعليمي، بالإضافة إلى تكريم المعلمين المتميزين والطلاب المتفوقين، ما يرسّخ ثقافة التميز والإبداع في المجتمع الإماراتي. ويؤكد الاحتفال بهذا اليوم أن الاستثمار في التعليم استثمار في مستقبل الوطن، حيث يعتبر التعليم أساس كل تقدم ونهضة، وهو العنصر الفاعل في تحقيق التميز والريادة.
وأكد تربويون أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل تعليمي متطور، حيث تجمع بين الأصالة والحداثة، وبين القيم الراسخة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يضمن لها تحقيق ريادة عالمية في قطاع التعليم، ويجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم

التعليم استثمار في الإنسان
وفي هذا السياق، أكدت نورة الشحي، تربوية، مدير نطاق في وزارة التربية والتعليم، أن نجاح أي دولة في العالم يعتمد بشكل أساسي على نجاح قطاعها التعليمي، وهذا ما أثبتته دولة الإمارات، حيث وضعت التعليم في صميم خططها الاستراتيجية، وأولت اهتماماً بالغاً بتطوير منظومته، بما يواكب أحدث التوجهات العالمية.
وأوضحت أن الدولة تبنّت مشاريع وبرامج تعليمية متقدمة تركز على الاستثمار في الإنسان باعتباره العنصر الأهم في بناء المستقبل، حيث وضعت خططاً مدروسة وتجارب ناجحة تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري لدى الطلبة. وأضافت أن الاحتفال بيوم التعليم الإماراتي يشمل تنظيم فعاليات وندوات تفاعلية وورش عمل، تسلط الضوء على جهود الدولة في تطوير التعليم، كما يتم خلاله تكريم المعلمين المبدعين والطلاب المتفوقين، مما يعزز من روح التنافسية والتميز.
وأكدت أن القطاع التعليمي في الدولة يسير وفق استراتيجيات علمية مدروسة تهدف إلى استقطاب الكوادر الوطنية لشغل مناصب تربوية قيادية تسهم في تعزيز جودة التعليم. وأشارت إلى أن الدولة أنشأت 11 مجمعاً تعليمياً حديثاً يتميز بتطبيق أحدث أساليب التعليم العالمية، مما يخلق بيئة تعليمية متكاملة تحفّز الطلاب على الإبداع والتفكير النقدي، بعيداً عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على الحفظ والتلقين.
وأضافت أن نظام التعليم الحديث في الإمارات يعتمد على تنمية مهارات التفكير والتحليل والابتكار، حيث أصبح الطالب اليوم يشارك في العملية التعليمية بفعالية أكبر، ويتم توجيه الطاقات الكامنة لديه نحو الإبداع والتفوق، مما ينعكس إيجاباً على شخصيته وثقته بنفسه. وأشارت إلى أن الإمارات تسعى باستمرار إلى الاستثمار في الإنسان، حيث تؤمن بأن التعليم هو مفتاح النجاح والتقدم، وهو الوسيلة الأهم لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي تنافسي.
بدورها قالت الدكتورة عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي لـ«ألف للتعليم، يسرنا أن نحتفي بـ«يوم التعليم الإماراتي» للمرة الأولى بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام «يوم التعليم الإماراتي»، ويجسّد هذا اليوم أهمية التعليم كمحركٍ لتنمية المجتمع وبناء المستقبل، كما يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير قطاع التعليم ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. 
كما تعكس هذه المناسبة رؤية تعزيز مكانة التعليم كأحد الركائز الأساسية لبناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وقيادة مسيرة التقدم والازدهار، والمضي قُدُماً بنهج الاستثمار في الإنسان باعتباره حجر الأساس لبناء المستقبل. 
أكدت أن «يوم التعليم الإماراتي» يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويتجلى ذلك في دعم المبادرات التعليمية، وإطلاق البرامج الرامية لتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار وتمكين كوادر التعليم وتطوير المناهج.

أهمية التعليم في رؤية الإمارات
أكدت موزة السويدي، تربوية ذات خبرة تزيد على 25 عاماً في مجال التعليم، أن الإمارات نجحت في تطوير منظومتها التعليمية بشكل لافت، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في هذا المجال. وأشارت إلى أن العديد من الدول استفادت من التجربة الإماراتية في التعليم، نظراً لما حققته من نجاحات نوعية في تطوير المناهج، واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وأوضحت أن الإمارات تولي التعليم اهتماماً كبيراً، حيث يعد ركيزة أساسية في رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام. ولتحقيق ذلك، عملت الدولة على تطوير المناهج الدراسية، وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وإطلاق مشاريع مثل «مدارس المستقبل» التي تعتمد على الابتكار والإبداع كأساس للتعلم، ناهيك عن توفير بيئة تعليمية متطورة تحفّز الطلبة على البحث والاستكشاف وتنمية مهاراتهم.
وأشارت السويدي إلى أن الإمارات استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية التعليمية، حيث قامت بإنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية المستوى، بالإضافة إلى استقطاب فروع لجامعات دولية مرموقة داخل الدولة، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي. كما حرصت الدولة على عقد شراكات مع مؤسسات علمية دولية لتبادل المعرفة والخبرات، ودعم تطوير المناهج الدراسية وفق أحدث المستجدات العالمية.
وأكدت أن الاهتمام بالتعليم لا يقتصر على المناهج فقط، بل يشمل أيضاً تطوير أداء المعلمين وتأهيل الكوادر التربوية، حيث توفر الدولة برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين، وتعزيز قدراتهم، مما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية.

التعليم الذكي والتحول الرقمي
أكد التربوي حسن الشحي أن الإمارات أولت قطاع التعليم اهتماماً كبيراً عبر إطلاق العديد من المبادرات الرقمية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية، مثل: بوابة التعلم الذكي التي توفر محتوى تعليمياً متطوراً يسهل وصول الطلاب إلى المعلومات، والمنصات التعليمية الرقمية التي تقدم أساليب تعلم حديثة ومبتكرة، وبرامج الابتعاث إلى الجامعات العالمية التي تتيح للطلاب فرصة اكتساب أفضل المهارات والخبرات.
وأوضح أن الدولة تركز على التعليم المهني والتقني جنباً إلى جنب مع التعليم الأكاديمي، حيث تم إنشاء مؤسسات متخصصة مثل كليات التقنية العليا، التي تخرّج كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المتجددة، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدولة على المستوى العالمي، موضحاً أن الرؤية العميقة لأهمية التعليم في الإمارات تعكس التزام الدولة بالاستثمار في المعرفة وتنمية رأس المال البشري، حيث تؤمن القيادة الرشيدة بأن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الحضاري، مشيراً إلى أن أية دولة عندما تختار الارتقاء والاستثمار في أبنائها من خلال التعليم، فإنها تضمن مستقبلاً مشرقاً لأجيالها القادمة، وهذا ما نجحت فيه الإمارات بفضل استراتيجياتها الطموحة. فالتعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل أصبح أداة رئيسية للابتكار والريادة العالمية.

مقالات مشابهة

  • حاكم رأس الخيمة يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بحلول شهر رمضان المبارك
  • هزاع بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بحلول شهر رمضان المبارك
  • منصور بن زايد: الاستثمار في التعليم استثمار في بناء الوطن وتقدمه ونهضته
  • تربويون: جودة التعليم طريق الإمارات إلى المستقبل المُشرق
  • محمد بن زايد يحضر حفل زفاف في دبي
  • رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في دبي
  • النائب العام للدولة: أمر رئيس الدولة بالإفراج عن عدد من النزلاء يجسد نهج التسامح
  • محمد بن زايد يأمر بالإفراج عن 1295 نزيلاً بمناسبة شهر رمضان
  • محمد بن زايد يأمر بالإفراج عن 1295 نزيلاً بمناسبة رمضان
  • رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 1295 نزيلاً بمناسبة شهر رمضان ويتكفل بتسديد التزاماتهم المالية