احتشد قبليون، يوم الاثنين، أمام السجن المركزي في رداع بمحافظة البيضاء، تنديدًا باغتصاب عنصر لمليشيا الحوثي طفلا قاصرًا أثناء ما كان في زياره لشقيقه في السجن.


ونقلت قناة"يمن شباب نت"عن مصادر محلية قولها بأن عشرات المسلحين من القبيلة التي ينتمي لها الطفل والقبائل المجاورة في قيفة، احتشدوا يوم الاثنين، أمام السجن المركزي في رداع، للمطالبة بمحاكمة المتهم بالاعتداء الجنسي على طفل، ومحاسبة مدير السجن.

وأضافت المصادر، أن اتصالات جرت بين قيادات حوثية ومشايخ من قيفة، على أن يتم سجن الجاني، إلا أن التوتر ما زال قائمًا.

وكان عنصر حوثي في السجن المركزي، اعتدى جنسيًا على طفل في الثانية عشر من عمره، من عائلة آل غليس، السبت الماضي، أثناء ما كان في زيارة لشقيقه في السجن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها

في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.

واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.

وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.

وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.


على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.

وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.

لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"

وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.


إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".

كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".

مقالات مشابهة

  • رضيع يطلق النار على توأمه
  • «وسام» ما بين الحياة والموت و«طارق» في السجن.. أحداث الحلقة الثانية لـ مسلسل لام شمسية
  • صدمة محمد فراج في زوجته أثناء السجن.. ملخص الحلقة الثانية لمسلسل منتهي الصلاحية
  • السجن المشدد 7 سنوات عقوبة انتحال الصفة إذا وقعت أثناء إعلان حالة الطوارئ
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • الضربة الثانية.. ليفربول يخسر لقب كأس الرابطة أمام نيوكاسل
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • وفاة سجين داخل السجن المركزي في ديالى
  • السجن المشدد 5 سنوات لطالب لـتعديه علي طفل وتصويره بالخصوص