وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، نتيجة الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.
وكيل الأزهر: المرأة تحظى بمكانة كبيرة في ظل رعاية الرئيس السيسيكما اعتمد وكيل الأزهر نتيجة امتحان الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية لأبنائنا في الخارج، ونتيجة البرنامج التأهيلي للطلاب الملحقين على الشهادة الإعدادية، وذلك بحضور الشيخ / أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ/ حميد حامد أبو عريضة، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، وعدد من قيادات التعليم الأزهري قبل الجامعي.
وبلغت نسبة النجاح العامة للشهادة الابتدائية للدور الثاني ٨٨.٧٢ %، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم ٣٢٧٥٦ طالبًا وطالبة، حضر منهم٣٠٦٩٧ طالبا وطالبة، في حين بلغت نسبة النجاح العامة للشهادة الإعدادية للدور الثاني ٨٥.٢٦%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم ٤٤٨٠٩ طالبًا وطالبة، حضر منهم ٤٠٦٢٤ طالبًا وطالبة.
وبلغت نسبة النجاح للفتيات في الشهادة الابتدائية للدور الثاني ٨٧.٨٢% وعددهن ١٠٢٥٤ طالبة، في حين بلغت نسبة البنين ٨٩.١٧%، وعددهم ٢٠٤٣٤طالبًا، بينما بلغت نسبة النجاح للفتيات في الشهادة الإعدادية للدور الثاني ٨٩.٤٧% وعددهن ١٥٠٤٥ طالبة، في حين بلغت نسبة البنين ٨٢.٧٧% وعددهم ٢٥٥٧٣طالبًا.
وبلغت نسبة نجاح نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية لأبنائنا في الخارج الدور الثاني ١٠٠٪، ونسبة نجاح نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية لأبنائنا في الخارج الدور الثاني 100%، بينما بلغت نسبة نجاح الطلاب الملحقين على الشهادة الإعدادية (الدور الثاني) بالبرنامج التأهيلي (87.5%).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر محمد الضويني نتيجة الدور الثاني الشهادة الإعدادية الازهرية الشهادة الابتدائية الأزهرية الشهادة الإعدادیة للدور الثانی الدور الثانی نسبة النجاح وکیل الأزهر بلغت نسبة ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويًا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.