تعزيزاً لفاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية.. “موانئ” تضيف خدمة الشحن الملاحية الجديدة “ECRC” لميناء جدة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت الهيئة العامة للموانئ (موانئ) إضافة شركة الإمارات للملاحة (ESL)” Emirates Shipping Line” خدمة الشحن الملاحية الجديدة “ECRC” إلى ميناء جدة الإسلامي، مما يعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ويؤكد تعاظم الميزة التنافسية للميناء، وتميز الكفاءة التشغيلية.
ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية “موانئ” الطامحة لتعزيز فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، اتساقًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث، وكذلك تعزيز قدرات ميناء جدة الإسلامي ليصبح ضمن أفضل 10 موانئ عالميًا.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ: نينغبو، وشامن، ونانشا، في الصين، وكلانج الماليزي، والعقبة بالأردن، والسخنة في مصر، عبر رحلات نصف شهرية منتظمة.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي تم إدراجه مؤخرًا في “بورصة لندن للمعادن” (LME)، مما يسهم في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، ويعزز جاذبيتها كوجهة استثمارية للبورصات العالمية، ويضع الميناء ضمن المنصات العالمية الخاصة بتخزين المعادن، التي يتم تداولها ضمن البورصة، مما يعمل على تحويله إلى مركز توزيع عالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
القمّة العالمية للشحن في دبي تناقش مستقبل القطاع
تشهد فعاليات القمّة العالمية للشحن 2024، التي تنظمها مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، مناقشات حول مستقبل الشحن، تُجريها شخصيات عالمية رائدة ضمن قطاعات التجارة والخدمات اللوجستية والأعمال والقطاع الحكومي.
وتشهد فعاليات القمّة المنعقدة في دبي والممتدة لثلاثة أيام، مناقشة عدد من المواضيع الحيوية التي تمس حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم؛ مثل كيفية الاستفادة من التجارة العالمية في تحقيق الرخاء، ومشهد التجارة في عام 2050، بالإضافة إلى إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي التي ستغير أساليب ممارسات الأعمال.
وتهدف القمّة العالمية للشحن إلى تبادل أفضل الحلول وأحدث الأساليب لمجابهة التحدّيات على مستوى القطاع؛ مثل إنشاء سلاسل توريد مستدامة فعّالة، والموازنة بين الطلب والتوريد في مجال الغذاء والأمن، وتمكين منصّة للتعاون.
وتستقطب القمّة التي انطلقت أمس في مركز دبي للمعارض، في إكسبو سيتي، وتختتم يوم غد، مشاركة ما يزيد عن 10 آلاف من القيادات والروّاد في هذا القطاع ينتمون لأكثر من 155 دولة حول العالم.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن المتعاملين يتوقعون في ظلّ التحوّلات المتسارعة التي يشهدها القطاع اللوجستي حول العالم، حلولاً مبتكرة لا تقتصر فعاليتها على خفض التكلفة فحسب؛ بل توفر أيضاً معايير عالية للكفاءة والاستدامة والمرونة، بما يساعد على مواجهة التحدّيات العالمية.
وأضاف أن الهدف النهائي من انعقاد القمّة العالمية للشحن هو ضمان التعاون على مستوى القطاع لتلبية هذه المطالب، بالاعتماد على أحدث الأساليب الفعّالة والمبتكرة والمستدامة.
من جانبه، قال مايك باسكاران، الرئيس التنفيذي لعمليات التكنولوجيا الرقمية في مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن أنجح وكلاء الشحن يعتمدون على تبنّي نهج يركز على المتعاملين، وعلى تلبية الاحتياجات الأكثر تعقيداً، وبناء شراكات مع الجهات المناسبة والقادرة على تقديم حلول مبتكرة.
وأضاف، أن التكلفة ما تزال عاملاً حاسماً في فعالية عمليات التجارة والشحن، إلا أن الاحتياجات اليوم تتجاوز مجرد القدرة على تحمّل تكاليف تلك العمليات التي ينبغي أن تكون فعّالة، ومستدامة، وقادرة على الصمود في مواجهة التحدّيات الجيوسياسية والبيئية المتزايدة.
وأكّد حرص مجموعة موانئ دبي العالمية على دعم شركائها من وكلاء الشحن في تنفيذ عمليات أكبر وأكثر تعقيداً من السابق، وذلك استجابة لتزايد متطلبات المتعاملين والمستهلكين النهائيين، إلى جانب التشريعات والتوقعات الجديدة بشأن الخدمات اللوجستية المستدامة.وام