قال جمال زقوت، مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات والسياسات، إن كل المنظومة السياسية الإسرائيلية ترفض من حيث المبدأ الإقرار بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، بل يذهب بعضهم لنكران وجود الشعب الفلسطيني، وهذه هي القاعدة الرئيسية التي تتحرك فيها إسرائيل تاريخيا بقدر ما كانت محاولة التفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.

خيول «نتنياهو» تدهس عائلات الرهائن نتنياهو وجالانت وجها الجيش بشن هجوم استباقي لإزالة تهديدات حزب الله

وأضاف زقوت، خلال مداخلة عبر زووم من تورونتو، ببرنامج «مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة  etc، أن سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وبن غفير وزير الأمن القومي مجرد صبيان لنتنياهو، والعراب الرئيسي لمعاداة الشعب الفلسطيني هو نتنياهو.

ممارسات بن غفير تتم بمعرفة وموافقة نتنياهو

وتابع: " ممارسات بن غفير تتم  بمعرفة وموافقة نتنياهو، ولا يعترض عليها أي من أركان النظام السياسي في إسرائيل، وتأتي في سياق الأطماع الصهيونية، سواء لضم الضفة الغربية، أو لتهويد مدينة القدس، وتغير الطابع الجغرافي وطمس معالمها الدينية العربية الأصيلة سواء العربية أو المسيحية.

وأوضح  مدير مركز الأرض للأبحاث والدراسات والسياسات، أن نتنياهو يسعى لإشعال فتيل الضفة الغربية من خلال اعتداءات المستوطنين الإرهابية المدعومة من جيش الاحتلال بصورة يومية في مختلف مناطق الضفة العربية، وبالتأكيد أن جوهر هذا الاطماع هو استخدام الرواية التوراتية المزيفة والتي بنيت عليها الحركة الصهيونية، وهي أن أرض فلسطين هي أرض الميعاد لليهود، فالبتالي لا حق للشعب الفلسطيني، لكن هناك صمود ميداني على الأرض وهناك إصرار من الشعب الفلسطيني بعدم الخصوع لشروط نتنياهو، والتي تعاني الاستسلام ليس فقط لكسر المقاومة في قطاع غزة.

وأشار زقوت، إلى أن نجاح المفاوضات يعتمد على طبيعة الموقف الأمريكي، وضرورة توقفه عن الخداع والمراوغة، كما لابد أن تحسم اتجاهات الإدارة الإمريكية موقفها أن يكون فعليًا.

حزب الله ثابت على  مساعدة المقاومة في قطاع غزة

واختتم ، أن حزب الله ثابت على وضع محدد وهو مساعدة المقاومة في قطاع غزة، لا أكثر ولا أقل، وما أعلنه حسن نصرالله أنه أعتبر أن الرد بضرب وحدة الاستخبارات ووحدة الدفاع الجوي القريبتين من تل أبيب هو رد على اغتيال فؤاد شكر، كما أن قوة المقاومة هو سياق لتوسيع دائرة أحداث الضرر في إسرائيل حتى لا تدرك أن الساحة مفتوحة لها، وتعرف أن المقاومة لا تفقد أوارق القوة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو فلسطين غزة إسرائيل بوابة الوفد الشعب الفلسطینی فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا

أكد نعيم قاسم، الأمين العام لـ حزب الله، اليوم الأربعاء، أن المقاومة اللبنانية تتفاوض على وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية، مؤكدًا أنهم مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا.

وأضاف في كلمة مسجلة على شاشة التليفزيون: «ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود والاستمرار مهما طال الزمن، أما بالنسبة لوقف إطلاق النار الآن فهو مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».

وتابع: «نحن أمام خيارين إما القتال أو الاستسلام»، مشيرًا إلى أن عناصر المقاومة تواجه وحوشًا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أمريكية، معقبًا: «سنبقى في الميدان وسنقاتل وسنجعل الكلفة ترتفع على العدو أيضًا».

وواصل: «الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة، وبسبب خطواتنا الداخلية ستكون تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية».

اقرأ أيضاًأول تعليق من حزب الله على الاتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان

الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني

بصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • خبير سياسي: عاصفة ثلاثية الأبعاد بإسرائيل بسبب مذكرات اعتقال نتنياهو ووزير دفاعه
  • أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو
  • مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو للرد بـفرض السيادة على الضفة الغربية
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • محلل سياسي: نتنياهو وجيشه يرتويان بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • عمرو خليل: العنصرية محفز رئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية
  • الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا