اهتمام الإمارات بالتعليم اهتمام بالمستقبل، واستثمار في الإنسان الذي تراه القيادة الرشيدة أغلى الثروات، لذا يأتي في مقدمة أولويات الأجندة الوطنية؛ ليواكب أبناء الوطن تطورات العصر ويتسلحوا للمستقبل بالعلم والمعرفة، وذلك يتحقق بتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين؛ لتوفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.
والتعليم عنصر أساسي في تنمية حاضر بلادنا ومستقبلها، وبقدر ما يتوافر لأبناء الوطن من بنية تعليمية تتميز بالتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي بوصفهما أدوات مهمة في تعليم المستقبل، يبقى الأهم الحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل، وأن تكون هذه القيم البوصلة التي تُوجِّه سلوكنا في البيت والمدرسة، وفي حياتنا اليومية.
وتُعبِّر الرسالة الأبوية التي وجَّهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه الطلبة، وأولياء الأمور، والعاملين في الميدان التربوي، بمناسبة العام الدراسي الجديد، عن رؤية سموه الشاملة للتعليم، وتُجسِّد الاهتمام الذي توليه القيادة لهذا القطاع الحيوي، كما تمثل دافعاً كبيراً لأطراف العملية التعليمية، وتضع كلاً منهم أمام مسؤولياته الوطنية؛ ليقوم بالمهام المطلوبة منه، ليتحقق الهدف الأهم، وهو إعداد أجيال تمتلك القدرة على حماية مكتسبات الوطن، وتحافظ على استمرارية إنجازاته في المجالات كافة. أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة تصريح وزير إسرائيلي بشأن إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك الإمارات تتابع قضية المواطن الإماراتي المقبوض عليه في فرنسا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التعليم أولياء الأمور المدرسة محمد بن زايد العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، ندوة تحت عنوان: “الوحدة الوطنية وبناء الإنسان”، ضمن مبادرة مبادرة “بداية لبناء الإنسان”، بمدرسة التوفيق.
رئيس خريجى الأزهر بالغربية يواصل جهوده الدعوية في رحاب السيد البدوي خريجي الأزهر بسوهاج تشارك في ندوة حول التحلي بالمسئوليةحضر اللقاء، هالة سيد عبد المقصود، أمين الفرع، وإيمان سرور، من مكتب المشاركة المجتمعية بالمديرية، وآية أحمد جنيدي، مدرب ومنسق مبادرات فرع المنظمة.
وتناولت الندوة التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات القوية المتماسكة، وهي القوة الدافعة للتقدم والازدهار، وتشكل الدرع الواقي أمام التحديات والصعاب.
كما أكدت على أهمية مبادرة بناء الإنسان، وضرورة اسثمارها في الوحدة الوطنية المتكاملة، والتي تتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع للحفاظ على النسيج المجتمعي لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.