صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@11:27:43 GMT

استثمار في «الإنسان»

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

اهتمام الإمارات بالتعليم اهتمام بالمستقبل، واستثمار في الإنسان الذي تراه القيادة الرشيدة أغلى الثروات، لذا يأتي في مقدمة أولويات الأجندة الوطنية؛ ليواكب أبناء الوطن تطورات العصر ويتسلحوا للمستقبل بالعلم والمعرفة، وذلك يتحقق بتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين؛ لتوفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.


والتعليم عنصر أساسي في تنمية حاضر بلادنا ومستقبلها، وبقدر ما يتوافر لأبناء الوطن من بنية تعليمية تتميز بالتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي بوصفهما أدوات مهمة في تعليم المستقبل، يبقى الأهم الحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل، وأن تكون هذه القيم البوصلة التي تُوجِّه سلوكنا في البيت والمدرسة، وفي حياتنا اليومية.
وتُعبِّر الرسالة الأبوية التي وجَّهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه الطلبة، وأولياء الأمور، والعاملين في الميدان التربوي، بمناسبة العام الدراسي الجديد، عن رؤية سموه الشاملة للتعليم، وتُجسِّد الاهتمام الذي توليه القيادة لهذا القطاع الحيوي، كما تمثل دافعاً كبيراً لأطراف العملية التعليمية، وتضع كلاً منهم أمام مسؤولياته الوطنية؛ ليقوم بالمهام المطلوبة منه، ليتحقق الهدف الأهم، وهو إعداد أجيال تمتلك القدرة على حماية مكتسبات الوطن، وتحافظ على استمرارية إنجازاته في المجالات كافة.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة تصريح وزير إسرائيلي بشأن إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك الإمارات تتابع قضية المواطن الإماراتي المقبوض عليه في فرنسا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التعليم أولياء الأمور المدرسة محمد بن زايد العام الدراسي الجديد العودة إلى المدارس العودة للمدارس

إقرأ أيضاً:

ما سرُّ اهتمام إسرائيل بالدروز؟

منذ احتلال فلسطين وإقامة دولة الاحتلال عام 1948 تبنت إسرائيل إستراتيجية خاصة للتعامل مع الأقليات فسعت إلى فصل الدروز عن هويتهم العربية بهدف تفتيت العرب داخل إسرائيل وممارسة التمييز في الحقوق الوطنية.

في بداية الاحتلال صُنف الدروز "عربًا غير مسلمين" وفي عام 1962 مُنحوا ما يعرف بـ"الجنسية المميزة" وأصبح وصفهم الرسمي "غير عرب" رغم تحدثهم اللغة العربية. في حين استُبعد العرب السنة والمسيحيون من التجنيد في الجيش فُرض التجنيد الإلزامي على الدروز عام 1956 باستثناء الأشخاص المتدينين والإناث.

فكيف ينظر معظم الدروز إلى إسرائيل؟

لنعد إلى الثلاثينيات.. في حين يدعم قسم من الدروز الحركة الصهيونية تاريخيًا يتبوؤون مناصب عسكرية وأمنية مهمة في دولة الاحتلال يميل قسم آخر إلى النهج الوطني ويتمسكون بالهوية العربية. شارك الدروز في الثورة العربية عام 1936، وقاتل قسم منهم العصابات الصهيونية في فلسطين. دروز الجولان السوري كان لهم نهج أكثر حدة تجاه الاحتلال لم تنجح معهم الإستراتيجية المطبقة في أراضي 1948، فلم يقبلوا الجهود الرامية إلى إضفاء الطابع العبري على هويتهم الثقافية ورفضوا التصنيف الديني بأنهم "غير مسلمين" ويرفض معظم الدروز الجولانيين حتى يومنا هذا حمل الجنسية الإسرائيلية.

إعلان 2/3/2025

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: دعم الإمارات للمليشيا اثبتته تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • حرم أمير الرياض: مسابقة الملك سلمان تجسد اهتمام القيادة بالقرآن وأهله
  • الإمارات للإفتاء يجيب عن أسئلة بشأن بعض الأفعال خلال الصوم
  • عبد الرازق: القيادة السياسية والحكومة توليان اهتمامًا بجميع التوصيات الصادرة عن مجلس الشيوخ
  • رئيس الشيوخ: القيادة السياسية والحكومة توليان اهتمامًا بجميع التوصيات الصادرة عن المجلس
  • ما سرُّ اهتمام إسرائيل بالدروز؟
  • الدور الاقتصادي للمرأة السعودية.. استثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن
  • محاكمة المعتقلين السياسيين بتونس اختبار للقضاء وسط اهتمام دولي