صحيفة البلاد:
2025-04-23@22:35:46 GMT

“ميلاف” شركة متخصصة في تسويق تمور المملكة

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

“ميلاف” شركة متخصصة في تسويق تمور المملكة

البلاد ــ الرياض

دشَّنت شركة تراث المدينة، إحدى شركات الصندوق، أمس ، علامتها التجارية “ميلاف”، المتخصصة في تسويق وتصنيع التمور ومشتقاتها والمنتجات المضافة من التمور.

ويأتي هذا التدشين في إطار سعي الشركة إلى تسويق تمور المملكة عالميًا بجميع أنواعها وفق أعلى معايير الجودة في جميع عمليات الإمدادات بداية بالزراعة المثالية والمنضبطة والمتوافقة مع المواصفات الصحية، مرورًا بالتصنيع والتغليف.

وتضم تشكيلة “ميلاف” من التمور الفاخرة أشهر وأجود الأصناف من مختلف مناطق المملكة، وفي مقدمتها “عجوة المدينة” التي تحمل رمزية تراثية، وتعد الخيار الأول لضيوف المملكة من الحجاج والمعتمرين والزوار، كما تتميز بفوائدها الصحية ومكوناتها الغذائية المتعددة.

وتقدم “ميلاف” أصنافاً أخرى شهيرة ذات طلب عالٍ من المستهلكين داخل المملكة وخارجها، مثل: السكري، والخلاص، والصقعي، والصفاوي، والخضري، والمبروم، في عبوات وأحجام متنوعة بتصاميم جذابة وهوية مستمدة من التراث السعودي الأصيل، وقد حرصت الشركة على سهولة وسرعة وصولها للمستهلكين من العملاء الأفراد وقطاع الأعمال، من خلال تنويع منافذ البيع.

ودعمًا للصناعات التحويلية والمرتبطة بالتمور ومشتقاتها، تطرح “ميلاف” لأول مرة في الأسواق منتجات مناسبة لمختلف الأذواق، ولتوفير حياة صحية للأسرة تقدم منتجات خالية من السكر المضاف، مثل: كريمة الشوكولاتة، وكريمة التمر.

وتعتزم شركة تراث المدينة التركيز خلال السنوات القادمة على تسويق التمور السعودية، والمنتجات المضافة منها في الأسواق العالمية، بداية من أسواق الشرق الأوسط وشرق آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وذلك عبر توقيع عدة اتفاقيات لتسويق منتجات الشركة في هذه الدول، إضافة إلى الأسواق الحرة في مطاراتها، وتنسجم خطط أعمال الشركة مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز القطاع وتمكين المزارعين والمنتجين.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تراث المدينة المهندس بندر القحطاني، أن إطلاق “ميلاف” العلامة المميزة يأتي ضمن إستراتيجية الشركة الهادفة إلى فتح المزيد من المنافذ التسويقية عالميًا لمزارعي ومنتجي تمور المملكة في مختلف أنحاء العالم، والإسهام في رفع قيمة وجودة التمور السعودية، وتقديمها كأحد أجود أنواع الغذاء الصحي الغني بالعناصر الغذائية المتعددة.

وقال المهندس القحطاني: “نعتز بتقديم “ميلاف” كقصة طموحة من نسيج الثقافة السعودية، تستلهم معاني الألفة والمودة، ورمزية النخلة المتجذّرة في هويتنا الوطنية، وتستحضر الصور المرتبطة في ذاكرتنا بالتمور المرادفة للوجوه المألوفة التي تعدُّ محور الدفء والعلاقات الطيّبة، وأيقونة الضيافة السعودية”، مبينًا أن “ميلاف” ستطور سلة غذائية صحية متكاملة للأسرة، وذلك عبر تقديم منتجات صحية من المشروبات والمحليات الطبيعية التي ستكون بديلًا عن السكريات المصنعة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
  • “دييز” تحتضن 700 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية
  • الدرقاش: من يقاطع منتجات النسيم مجرد “بيدق”
  • سفير السعودية يرفع علم المملكة في الخرطوم بعد عامين من الحرب ويعلن تعهدات “فيديو”
  • أمير المدينة المنورة يرعى افتتاح ندوة “جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك”
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • محافظ جنوب سيناء: نمتلك فرصا واعدة في المجال الزراعي
  • غرفة المدينة تنظم لقاء بعنوان “قطاع السياحة والترفيه مع الجهات الداعمة”