تعريف الأجيال الجديدة بالأساليب القديمة.. الزراعة بالطرق التقليدية تعزز السياحة الريفية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
البلاد – أبها
على ارتفاع يزيد عن 1900م عن سطح البحر، تبدو الحياة اليومية للقرى الزراعية في جبل” بركوك” التابع لمحافظة بارق شمال منطقة عسير كما هي قبل 5 عقود، فالمدرجات الزراعية التي تنتج أنواعًا متنوعة من الحبوب المحلية، ما زالت تُؤهل وتزرع بالطرق التقليدية من خلال الحرث بالأبقار، والحصاد بجهود الشباب من أهل القرى.
ويحرص الأهالي على استثمار مواسم الزراعة في تعريف الأجيال الجديدة بأساليب ومكونات الزراعة قديمًا، حيث أشار الباحث الدكتور محمد الجحيني في حديثه لـ”واس” من وسط مزارع “بركوك” إلى أن الجبل يتمتع بمواقع أثرية عديدة ومزارات سياحية جميلة من جميع الجهات، ما عزز قيمته السياحية والتاريخية؛ فهو يضم نقوشًا أثرية تعود إلى آلاف السنين، لذلك يمثل موقعًا متميزًا للزيارة وتعلم أساليب الزراعة في المواقع الجبلية.
ويتميز جبل” بركوك” بزراعة الحبوب الموسمية باستخدام الأبقار، التي يُقسم مراحلها المرشد السياحي عبدالله الشهري إلى أربع مراحل؛ وهي الحرث الأول لتهيئة التربة وقلبها، ثم الحرث الثاني لزيادة التهيئة وشق التربة بشكل أكبر لدخول الهواء والماء، ثم يأتي الحرث الثالث، الذي يسمى” التوجيه” أي توجيه المزرعة لبذر الحبوب، ثم المرحلة الأخيرة وهي توزيع الحبوب في التربة بشكل مناسب ومتناسق وتغطيتها بـ” المدسم”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أزمة جفاف تضرب لبنان بسبب تغير المناخ.. تفسد موسم السياحة الشتوية وتهدد الزراعة
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة، بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
نقص الأمطار والثلوج في بحيرات لبنان وتأثر السياحةوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، باعتبارها مزارا سياحيا مهما، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
بحيرة القرعون تعاني من نقص المخزون المائيوتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات، وتعتبر الأولى منذ عقود طويلة، إذ كانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، وكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، التي يعتمد عليها لبنان في بعض المناطق.