تشهد الأراضي الفلسطينية في مناطق مختلفة مبادرات للتخفيف عن الأطفال والسيدات في ظل حرب مستمرة للشهر العاشر حتى الآن، ويزيد عدد الشهداء فيها عن 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مبادرة مجانية للحلاقة

وأطلقت مبادرة الحلاقة المكانية لـ500 طفل في مراكز الإيواء شمال غزة (معا لإسعادهم) بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وظهر في الصور شاب ثلاثيني يحلق للأطفال الفلسطينيين وأحضر أدواته إلى مدرسة إيواء تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجلس الأطفال متراصين في صفوف في انتظار دورهم للحلاقة وسط حرب تدور حولهم لا تتوقف إلا لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي.

مخيم تشغيل للنساء

فيما تم تنظيم مخيم تشغيلي للنساء الفلسطينيات بالنقب، بحسب شبكة «الجرمق» الإخبارية الفلسطينية، وأشار فؤاد الزيادنه، مدير المركز الجماهيري، إلى أن المخيم يهدف إلى تدريب النساء وإتاحة برامج اجتماعية وتعليمية لهن، حيث يتم تنظيم محاضرات تعليم تعليب الطعام واستخدام الصناعات اليدوية، وتم تنظيم المخيم الصيفي الأول على مستوى النقب لدعم النساء وتعليم الأطفال أشياء جديدة.

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فيما تسعى الوساطة الأمريكية القطرية المصرية لوقف الحرب عبر مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال

أصبحت الشاشات موجودة في كل مكان وبالتالي جزءًا من حياة الأطفال أيضًا. لذلك، يتساءل العلماء عن تأثير ذلك على أدمغة الأطفال النامية، وخاصة اكتساب المهارات اللغوية. 
لفهم ذلك، أجرى العلماء في إستونيا استطلاعًا لآباء أكثر من 400 طفل حول استخدامهم واستخدام أطفالهم للشاشات، وتأثير ذلك على مهارات أطفالهم اللغوية.
وجد الباحثون أن الآباء، الذين يستخدمون الشاشات كثيرًا، لديهم أيضًا أطفال يستخدمون الشاشات كثيرًا، وأن الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يرتبط بضعف المهارات اللغوية.
وقالت الدكتورة تيا تولفيست من جامعة تارتو، المؤلفة الرئيسية للدراسة "تكشف دراستنا أن أنماط استخدام الأطفال للشاشات تشبه أنماط آبائهم". 
وتضيف "يشدد الباحثون في مجال لغة الأطفال على أهمية التفاعل اليومي مع البالغين من أجل التطور المبكر للغة، بحيث يشارك الأطفال بفعالية. وفي الوقت نفسه، نعلم أن جميع أفراد الأسرة يميلون إلى أجهزتهم التي تستخدم الشاشات. ولأن الوقت محدود، نحتاج إلى معرفة كيف تؤثر هذه المنافسة الشرسة بين التفاعل وجهاً لوجه ووقت الشاشة على تطور لغة الصغار".
الحديث أو التكنولوجيا
في العديد من الثقافات، يعود تطور لغة الأطفال، بدرجة كبيرة، إلى تحدثهم مع البالغين حيث يتعرفون على كلمات ومفردات وعبارات جديدة وصيغ نحوية. إلا أن الانشغال بالشاشات يمكن أن يؤدي إلى تعطيل هذه الآلية التعليمية، خاصة إذا كان الشخص البالغ يتعرض للمقاطعة عن طريق الرسائل النصية أو الإشعارات.
أجرت تولفيست وفريقها مسحا لعينة تمثيلية من العائلات الإستونية، بما في ذلك 421 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف العام وأربعة أعوام. طلب الاستطلاع من الآباء تقدير المدة التي يقضيها كل فرد من أفراد الأسرة في استخدام أجهزة شاشة مختلفة لأغراض مختلفة في يوم عطلة نهاية الأسبوع المعتاد.
وسأل الباحثون أيضًا عن مقدار الوقت الذي يقضى في استخدام الشاشة كعائلة، على سبيل المثال، في مشاهدة فيلم معًا. وأخيرا، طُلب من الآباء ملء استبيان لتقييم القدرة اللغوية لأطفالهم.
صنف الباحثون كلا من الأطفال والبالغين إلى ثلاث مجموعات لاستخدام الشاشة: مرتفع، ومنخفض، ومعتدل. ثم قاموا بتحليل هذه البيانات لمعرفة ما إذا كان هناك رابط بين استخدام الشاشة من قبل الوالدين واستخدامها من طرف الأطفال.
خلص الاستبيان إلى أن الآباء والأطفال ينتمون عمومًا إلى نفس المجموعات: الآباء الذين استخدموا الشاشات كثيرًا كان لديهم أطفال يستخدمون الشاشات كثيرًا أيضًا. كما نظر فريق البحث في تطور اللغة لدى هؤلاء الأطفال، ووجدوا أن الأطفال، الذين لديهم استخدام أقل للشاشات، سجلوا درجات أعلى في كل من القواعد النحوية ومفردات اللغة. 
قالت تولفيست: "بينما قد توفر قراءة الكتب الإلكترونية وبعض الألعاب التعليمية فرصًا لتعلم اللغة، خاصة للأطفال الأكبر سنًا، تظهر الأبحاث أنه خلال السنوات الأولى من الحياة، يكون العامل الأكثر تأثيرًا في اكتساب اللغة هو التفاعل اللفظي اليومي وجهًا لوجه بين الوالدين والطفل". 
المرح والألعاب؟
كان لاستخدام الشاشات في ألعاب الفيديو تأثير ملحوظ على مهارات الأطفال اللغوية، بغض النظر عما إذا كان الآباء أو الأطفال يمارسون الألعاب. 
وأشار المؤلفون إلى أنه سيتعين إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير وباء كوفيد-19 على هذه الأنماط: فقد جمعوا بياناتهم في الأصل في عام 2019. وسيكون من المهم أيضًا معرفة كيف يتغير نمط حياة الأسرة بأكملها مع مرور الوقت، باستخدام دراسات طويلة المدى تتبع العائلات عندما يكبر الأطفال.
وأضافت تولفيست "درسنا كل مشارك مرة واحدة فقط ولم نتبع مسار تطوره على مدى فترة زمنية أطول. جُمعت البيانات قبل جائحة كوفيد-19. وسيكون من المثير للاهتمام النظر في نتائج الأبحاث المستقبلية التي تتناول تطور اللغة وتأثير استخدام الشاشة أثناء الوباء".

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة «الفجيرة الثقافية».. تعزز المهارات الرقمية للناشئة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • خبير: الحرب البربرية الإسرائيلية تواصل رفع أسعار النفط في العالم
  • الفئات الأكثر تضررا من الحرب في السودان
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: استشهاد الكثير من الأطفال جراء مجازر الاحتلال بغزة
  • المنظمات الفلسطينية: استشهاد الكثير من أطفال غزة في مجازر إسرائيلية
  • وكيل عربية النواب يدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • «حماس» ترحب بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية
  • كاتب صحفي: مصر تلعب دورا مهما في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
  • النائب أيمن محسب: استقرار المنطقة مرتبط بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • هيئة الدواء المصرية تشارك في فعالية نساء في مجال الصيدلة بمؤتمر فارمكونكس