يعتقد البعض بأن القيادة الصحيحة، تقتصر على تحصل القائد على الوثيقة الرسمية ” رخصة القيادة ” فقط، والتي بواسطتها يستطيع حاملها، النزوح بعيداً عن المساءلة، والدخول في دائرة المخالفات القانونية و المرورية، دون أهليته فعلياً للقيادة ، لكنه في الحقيقة ، مخطئء و يُحمل نفسه، وغيره وزر جهله .
فالشارع هو الميدان الحقيقي لتطبيق وممارسة مهارات القيادة المكتسبة بحرفية وإتقان عال، وليست ميداناً للتعلُّم والتجربة ،لذلك، ليس كل من يحمل رخصة قيادة ، هو بالفعل قائد متمكِّن، فهناك مستويات مختلفة للقيادة.
فالشواهد على ماسبق لاتعدّ ولا تحصى ، و بعدما كانت الحوادث تتمثل في الاصطدام و الدهس وغيرها، أصبحت حوادث اليوم تدخل في حيز الغرابة ، وهذا مايجبرك على مضاعفة التركيز والتحسُّب بأن القيادة مثل الإدارة، فهي فن لايجيده الجميع .
فبرأيي أن التمكن من القيادة، هو المرجَّح في الأهمية ويليه حمل رخصة السير، حيث أن حملك لرخصة السير، لن يساعدك في ركن سيارتك، إن كنت لا تجيد القيادة، وبتلك الرخصة، لن تستطيع أن تحمي بها نفسك، وغيرك، بعد الله سبحانه وتعالى بخلاف القيادة ، فالحل هو أن تتصالح مع ذاتك، و تعيد تأهيل نفسك لها، قبل فوات الأوان.
Wjn_alm@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ربنا أدانا رخصة نصلي في أي وقت.. إلهام شاهين تواصل تصريحاتها الجدلية عن الصلاة
تحدثت الفنانة إلهام شاهين، عن تصريحاتها الجدلية عن الصلاة، قائلة: “هذا حدث منذ 20 عاما وكنت بعمل مسلسل وكان بالنسبالي شئ جديد، وفى نص المشهد استغرقوا وقت، وخرجت لقيت المخرج جامع الناس فى الإستوديو بيصلوا جماعة، قولت كان يجرى إيه لو نخلص الشغل وبعدين نصلي”.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “سابع سما” المذاع عبر فضائية “النهار”: “احنا فى مصر مبنصليش الصلاة فى وقتها، ومش أول ما الأذان يأذن، وبنخلص الشغل وعندنا وقت كافي للصلاة بعدين، وربنا أدانا رخصة أننا نصلي فى أى وقت”.
وتابعت: “ليس بالضرورة بمجرد الأذان يأذن أننا نصلي، وأى موضوع أتحدث عنه هذا رأى خاص بيا واللي مش عاجبه رأي ميمشيش عليه”.