كيف أصبح معبر نتساريم فخا لجنود الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نجحت الفصائل الفلسطينية على مدار أشهر الحرب، في جعل معبر نتساريم فخا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب تدخل شهرها العاشر.
ففي 25 ديسمبر 2023 قُتل اثنان من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم في 24 فبراير 2024 قتلت الفصائل الفلسطينية ضابطا إسرائيليا، وبعدها بثلاثة أيام في 27 فبراير، قتلت ضابطا آخر، وفي 28 فبراير تم مقتل ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وفي 28 أبريل 2024 قُتل جنديان وأصيب 8 آخرون، وفي 29 أبريل قتل جنديان بعد إصابة بقذائف الهاون، وفي 10 مايو قُتل 4 جنود، وقُتل في 15 يونيو جنديان في تفجير عبوة ناسفة في دبابة، وفي 21 يونيو قُتل جنديان وأصيب 8 آخرون بقذائف هاون، وفي 2 يوليو 2024 قُتل ضابط وجندي، وفي 10 يوليو قُتل جندي، وفي 12 أغسطس قُتل جندي برصاص قناص، وفي 17 أغسطس قُتل ضابطان، ثم في 23 أغسطس قُتل جندي، وأخيرا في 24 أغسطس قُتل 3 جنود إسرائيليين.
حرب مستمرةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فيما تسعى الوساطة الأمريكية القطرية المصرية لوقف الحرب عبر مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة معبر الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة أغسطس ق تل
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51025 شهيدًا و116432 مصابًا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدًا منهم 3 شهداء انتشال و89 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأضافت الوزارة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1،652 شهيد، 4،391 إصابة).
وأهابت بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.