البحرية البريطانية تعلن عن حادثتين قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت الاثنين تقريرا عن واقعة على بعد 61 ميلا بحريا جنوب شرق "المخا" في اليمن، موصية السفن بتوخي الحذر أثناء العبور في المنطقة.
وذكرت الهيئة أن ربان سفينة رصد زورقا مسيّرا بالقرب منها إلى جانب قاربين صغيرين آخرين على بعد نحو ميلين بحريين إلى الشمال من الزورق المسير.
وأضافت أن قاربا صغيرا يحمل من 8 إلى 10 أشخاص اقترب بسرعة عالية من السفينة.
وأوضحت الهيئة أن ربان السفينة أبلغ برؤية قارب مسيّر (في المنطقة)، وقاربين صغيرين آخرين على بعد ميلين بحريين شمال القارب المسيّر، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأضافت أن السلطات تحقق في الحادثة، وأوصت السفن المارة بالمنطقة بتوخي الحذر أثناء العبور والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وعلى نحو منفصل، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها على علم بواقعة على بعد 80 ميلا بحريا تقريبا جنوب غربي عدن باليمن.
ولم تشر الهيئة البريطانية إلى الجهة المسؤولة عن الحادثتين، ولكنها عادة ما تشير بمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.
في السياق ذاته، قال مصدر بالقوات البحرية التابعة لأنصار الله (الحوثيين) إن فرقاطة أوروبية حاولت اعتراض هجومهم على السفينة "سونيون" قبل فرارها.
وأضاف المصدر ذاته أن الفرقاطة اعترضت الزورق الهجومي الأول فهوجمت بزورق ثان وانسحبت.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولا إلى البحر المتوسط.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على بعد
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.