لبنان ٢٤:
2024-12-27@15:19:35 GMT

مقدمّات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

مقدمّات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

بعد فترة سماح أمام مفاوضات القاهرة والدوحة التي لم تثمر في سبيل التوصل الى وقف للنار في قطاع غزة بادرت المقاومة الى تنفيذ عملية الاربعين ردا على اغتيال قائدها العسكري فؤاد شكر بهجوم صاروخي ومسير على اسرائيل. 

في ردود الفعل إعتبرت الخارجية الإيرانية تعليقا على رد حزب الله على إسرائيل أن التوازنات الإستراتيجية تغيرت على حساب النظام الصهيوني.

 

في يوميات العدوان لم تتوقف الة قتل العدو الإسرائيلي وهي فشلت اليوم في تنفيذ محاولة إغتيال لأحد قياديي الفصائل الفلسطينية في مدينة صيدا.

واليوم أقامت حركة أمل مراسم تشييع الشهيد المجاهد أيمن إدريس من النبطية إلى الخيام حيث مسقط رأسه.

موقف حركة أمل في التشييع عبر عنه المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي شدد على أن صرختنا اليوم هي للتأكيد على أن الخيار الذي ارتضيناه طريق ذات الشوكة مستمرون عليه دفاعا عن كل لبنان وعن الوطن القوي والقادر على استيعاب ابنائه وحمايتهم.

وأكد ان لبنان الذي نريده حرا غير مرتهن والذي ترفع مقاومته التي استقرأ اهميتها امامنا القائد السيد موسى الصدر على مدار العقود الماضية وحمل لواءها الرئيس نبيه بري استقرأ ان هذه المقاومة هي التي ترفع شعار العزة لهذا الوطن ليست مقاومة كشأن خاص بل شأن وطني جامع بامتياز لتكتب للوطن تاريخا مجيدا.

وفي قطاع غزة استمر جيش الاحتلال بارتكاب مجازره مخلفا عددا من الشهداء والجرحى بينما قام جيش الاحتلال بتوسيع محور نستاريم. 

وعند محور اليمين الإسرائيلي المتطرف كان وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يرفع من منسوب خطورة تصريحاته بإعلانه أنه كان يعتزم بناء كنيس في الحرم القدسيورد على غبائه هذه المرة وزير الداخلية موشيه أربل داعيا بنيامين نتنياهو إلى ردعه وحذر من أن "افتقاره إلى الذكاء قد يؤدي إلى إراقة الدماء".

واليوم ودع لبنان أحد ضمائره الذي لم يكن غائبا ولا مستترا في يوم من الأيام بحسب وصف الرئيس نبيه بري للرئيس الراحل سليم الحص وقال في نعيه :في مقام رحيل الكبار لا يليق النعي فهل ينعى الضمير؟ 

سليم الحص هو من القلة الكبار الذين ساهموا بصنع تاريخ لبنان الحديث دولة الإنسان في يوم رحيله دونه كل الألقاب هو علم لا ينكس يغادرنا على حين نكبة يستودعنا حبه للبنان وصدق إنتمائه للعروبة نودعه قامة لم تنحن نذرفه واللبنانيين دمعة وسوف نستعيده فكرة وطنية والفكرة لا تموت.

هذا وشيع الرئيس الحص إلى مثواه الأخير في الأوزاعي بحضور حاشد يليق بمقامه الوطني العربي المقاوم.

مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في" 

ما بعد الخامس والعشرين من آب 2024 ليس كما قبله.
 فمرحلة الانتظار الثقيل انتهت، بعدما اعتبر حزب الله  انه رد بطريقة مناسبة على اغتيال اسرائيل فؤاد شكر.
 لكن الظروف التي رافقت الرد اوحت ان الطابع المسرحي طغى عليه، تماما كما على العملية الاستباقية التي نفذتها اسرائيل.
 فالوضع العسكري والامني ظل مضبوطا بعصا "مايسترو" يعرف كيف يدوزن الرد والرد المضاد، فيما الوطن لا مايسترو له ،وهو تحول الضحية الوحيدة. 

حسن نصر الله الذي قال ان تأخر حزب الله  في الرد هو للضغط اقتصاديا على اسرائيل بدءا بالبورصة، سها عن باله ان الاقتصاد اللبناني دفع الفاتورة الكبرى جراء حرب الاسناد التي اعلنها في الثامن من تشرين الاول، 
وان السياحة اللبنانية تكاد تحتضر هذا الصيف، بحيث صارت صيفية الحد الادنى لا اكثر ولا اقل. 

فمتى يدرك حزب الله ان الحرب التي خاضها اسنادا لغزة جعلت لبنان بحاجة الى من يسانده ويسنده بعدما خسر حتى الان حوالى ملياري دولار؟  ومتى يدرك حسن نصر الله ان اللبنانيين تعبوا من الحروب العبثية التي لا تقدم ولا تؤخر في شيء، وهم يريدون ان يعيشوا في سلام، وان ينظروا الى المستقبل لا ان يبقوا جامدين في الماضي وعقائده وايديولوجياته؟.

مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار" 

شبح يوم الاربعين ما زال يسيطر على المحتلين..

كصمت اهل القبور حال قادتهم من جيش وسياسيين .. وان اطبقوا على الاعلام لمنعه من تمرير اي خبر او مشهد عن واقعة “غليلوت”، فان وصول مسيرات المقاومة الى القاعدة الواقعة في ضاحية تل ابيب الشمالية ردا على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، قد استسلم له كبار الخبراء والمحللين.

فحزب الله نجح باطلاق الصواريخ والمسيرات واصابة الاهداف، كما أكد المحلل العسكري يوسي يهوشوع، وهي اهداف استراتيجية مهمة كما قال، وجعل حكم تل ابيب كحكم المطلة وكريات شمونة. وفشل الجيش بتغيير المعادلة او تخطي الخطوط الحمر، وبقي السيد نصر الله ممسكا بالورقة الاقوى بحسب محلل الشؤون العربية تسفيكا يحزكالي ..

فحسبة بنيامين نتنياهو لم تنجح، وعملية حماية تل ابيب كما يسمونها قد أصابت مستوطني الشمال المتروكين كما يقولون كالبط في مرمى نيران حزب الله. اما دخان الكذب الذي أطلقه نتنياهو وحكومته وحديثهم عن ضربة استباقية بالامس عطلتها ضربة حزب الله فلم يستطع ان يشوش بها على الصورة الواضحة لدى نخبه ومستوطنيه، من ان الحزب نجح بعمليته واستعاد فرض المعادلة ..

في عموم المشهد ما يفرض اعادة القراءة الصهيونية لواقع حال كيانهم، وهو المصاب رغم كل الاساطيل الاميركية والاوروبية الموجودة لحمايته، بل ان حرب الابادة التي يشنها على غزة منذ ثلاثمئة وعشرين يوما تخاض بدعم وخبرات وترسانة اميركية قوامها جسر جوي وبحري – بل شريان دعم يومي – اوصل خمسمئة طائرة ، ومئة وسبع سفن، نقلت خمسين الف طن من السلاح الاميركي الى الجيش العبري ، اي ما يقارب شحنتين من السلاح الاميركي يوميا. ويأتي اليوم من يقول ان واشنطن هذه وسيط لوقف الحرب على غزة..

وفي زمن الحرب خسر لبنان صوت الضمير، ودالا بالعمل والتفاني على طريق الوطن المستقيم.. رحل رجل الدولة المقاوم، الحالم بتحرير فلسطين. انه الرئيس سليم الحص الذي شيعه لبنان اليوم الى مثواه الاخير..

مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في" 

بين مقتنع بأن الرد حقق الهدف المرجو من جهة، ومقلل من أهمية ما جرى من جهة أخرى، انقسم الرأي العام اللبناني اليوم، من دون أن يلغي ذلك حال الارتياح العام التي سادت البلاد بعدما تنفس اللبنانيون الصعداء، إثر أيام طويلة من الترقب، وعلى رغم استمرار التصعيد جنوبا.

أما على المستوى الإيراني، فلا يزال الإصبع على الزناد، ردا على اغتيال اسماعيل هنية في قلب طهران. وفي هذا الاطار، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري اليوم، أن الانتقام لدم الشهيد أمر محسوم ومؤكد، في وقت كان البنتاغون يشدد على أن التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوما على إسرائيل لا يزال قائما.

وفي الموازاة، انفرط عقد المحادثات التي كانت قائمة في غزة، على رغم ارتفاع منسوب الأمل، والحديث عن مشاركة رئيس الوزراء القطري، الذي استعاض عن الانتقال الى العاصمة المصرية، بتواصل متجدد مع الرئيس الايراني الذي أعرب له عن تقديره لجهود الدوحة.

وفي المعلومات، أن سبب فشل التفاوض نابع من إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شروطه بشأن احتلال محور فيلادلفيا، علما أن مستشار الأمن القومي الأميركي أعاد التشديد على ان واشنطن لا تزال تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى حل.

مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي" 

عملية أمس التي سمتها إسرائيل "استباقية" وسماها "حزب الله" "ردا على اغتيال فؤاد شكر"، وكلمة الأمين العام ل"حزب الله" بعدها، تخضعان لميزان التقييم ولاسيما من إسرائيل: 

تل ابيب اعتبرت الرسالة الأبرز في حديث نصر الله "اغلاق ملف الانتقام لاغتيال شكر"، لكنها، في المقابل، ابقت على جهوزية الجيش، والاستعداد لاحتمال التصعيد ما زال في اقصى درجاته خصوصا أنها  لا تزال في انتظار الرد الإيراني على اغتيال اسماعيل هنية.
 
القراءة الاسرائيلية اعتبرت ان ما وصفته "نجاح إسرائيل في إحباط عملية الثأر التي نفذها حزب الله ربما يمهد الطريق أمام تنازلات من "حماس" في المفاوضات في شأن اتفاق الرهائن، بالنظر إلى المحاولة الفاشلة لتوسيع نطاق الحرب ليشمل المنطقة بأسرها".

هكذا، اسرائيل تعتبر انها نجحت في إحباط الثأر، "حزب الله" يعتبر أنه نجح في الثأر، فهل هذا هو المخرج المدروس لتجنب توسيع التصعيد والإنزلاق في اتجاه حرب موسعة؟

هذا ما ستجيب عنه التطورات المقبلة سواء في غزة أو في جنوب لبنان حيث بدا أن العودة إلى قواعد الاشتباك تمت بسرعة. 

مقدمة نشرة أخبار قناة "الجديد" 

اليوم مشى لبنان في مأتمه وعلى كتفيه حمل نعشه وقلما تسير الأوطان في جنازاتها. 

اليوم لم يمش الوطن العربي إليه كما في الحلم الذي راوده عن عروبة وقومية موحدة وعن فلسطين توأم الروح والنبض التي سكنته وأقام فيها.. مقام النفس في الرئة. اليوم طويت الصفحة الأخيرة على آخر رجالات الدولة وأغلق تراب بيروت باب ذاكرته على وطن في رجل. 

الرئيس سليم الحص، الضمير الحاضر أبدا بالضمير الحاضر لا الغائب ليس مثلك بيننا اليوم ولا بعدك شيعتك البلاد إلى آخر مثاويها وألقت عليك آخر مراثيها والسلام لكنك وأنت المثقل بهم الوطن الزاهد في كل المناصب نظيف الكف والجيب رجل المؤسسات بلا منازع من رأس حكومتها ودبلوماسيتها ونيابتها والمقاوم حتى تحرير الشبر الأخير انكفأت عنا، يوم أصبح الوطن العربي وطنا بلا خرائط مشطوب الخاصرة في فلسطين فانزويت في ثياب الحداد وبقيت الضمير الذي يصرخ فينا ويوخزنا ونحن نقف متخاذلين.       
نودعك اليوم في مرحلة من الأزمان الصعبة التي عاصرتها على مرمى عدو كنت شاهدا على خيبته ذات تحرير وهو اليوم يجعل من الجنوب أرضا لتصفية الحساب ويمعن في استباحة القرى ويترصد العابرين والآمنين بالطائرات والمسيرات وآخرها في قلب مدينة صيدا قبل أن يشن سلسلة غارات مترابطة من دير سريان والطيري وطيرحرفا وصولا إلى وادي الحجير والوزاني وأطراف بلدة علمان. 

والعين بالعين دوت صفارات الإنذار في مستوطنات الشمال ومن إصبع الجليل إلى الجليل الأعلى فشرق صفد، كان هجوم حزب الله بالمسيرات الانقضاضية ويأتي هذا التصعيد الميداني غداة انتهاء محادثات القاهرة على ما بدأت عليه. 

مسؤولون مصريون أعلنوا أن المفاوضات انتهت من دون اتفاق ولم يتم تقديم أي تنازلاتومصر أبلغت إسرائيل بأنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني بشأن معبر رفح وفد حماس التقى الوسطاء واستمع لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة وعاد إلى قواعده في الدوحة موقع واللا نقل عن مسؤول إسرائيلي أن محادثات القاهرة كانت إيجابية لكن الخلافات لا تزال قائمة بين الطرفين  

والإيجابية المزيفة  أشاعها مصدر في الإدارة الأميركية بتأكيده لقناة "كان"  أنها كانت بناءة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي وقابل للتنفيذ واتفق جميع الأطراف على آلية ستستمر في الأيام المقبلة للمضي قدما في التفاصيل والقضايا المتبقية . 

وعند هذا الحد توقف بيع الوهم في سوق الوقت واستمر الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد قطاع غزة بعدما حشر أهلها في عشر مساحة القطاع وأطلق عملية تجريف واسعة لممر نتساريم حيث أظهرت صور التقطها القمر الصناعي توسيع جانبي الممر وإقامة أربعة مواقع ونقاط عسكرية عليه 

وعلى هامش المفاوضات لقاءات قطرية إيرانية وأخرى للسلطة الفلسطينية في السعودية فيما فعل وزير الخارجية اللبناني الحركة الدبلوماسية باستقباله عددا من السفراء الأجانب وعرض معهم المفاوضات الجارية في مجلس الأمن بشأن التمديد لقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان 

ومن بره إلى بحره حيث أفرغت شحنة الفيول العراقية في مصافي طرابلس أما شحنة الفيول الجزائرية فتمخر البحر لتستقر قبالة الشاطىء بانتظار استبدال الحمولة كون موصفاتها لا تتطابق مع ما تحتاج إليه مؤسسة كهرباء لبنان وإلى حينه ستظل الإنارة.. بالإعارة.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ردا على اغتیال سلیم الحص نصر الله حزب الله فؤاد شکر تل ابیب

إقرأ أيضاً:

هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟

لا يُحبّذ "حزب الله" الإنجرار إلى معركة جديدة مع إسرائيل حتى وإن انتهت مهلة الـ60 يوماً التي من المفترض أن تشهد انسحاباً إسرائيلياً من جنوب لبنان بعد سريان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني.
يوم أمس، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي قد يبقى في جنوب لبنان حتى بعد فترة الـ60 يوماً، ما يطرح علامات تساؤل عما يمكن أن يُقدم عليه إثر ذلك.. فما الذي بإمكانه فعله؟

ترى مصادر معنية بالشأن العسكري إنَّ "حزب الله" قد لا ينجرّ إلى اشتباك جديد مع إسرائيل حتى وإن بقيت الأخيرة داخل الأراضي اللبنانية، وتضيف: "على الصعيد الميداني، ينشط الحزب على أكثر من صعيد. في الجانب المالي، فإن الحزب يقوم بتسديد مستحقات تأهيل المنازل وبدلات الإيواء للمتضررين، وهو ما يجعله مُقيداً بمبالغ معينة، وبالتالي قد يكون من الصعب عليه ترتيب أعباء مالية جديدة على نفسه مع التزامات شعبية إن حاولَ فتح بوابة المعركة للرد على عدم حصول انسحاب إسرائيلي من جنوب لبنان".

تعتبر المصادر أيضاً أن "الحزب لن يُجازف مرة جديدة، أقله في الوقت الحالي، في تهجير سكان جنوب لبنان"، مشيرة إلى أنَّ التفاوض هذه المرة سيكون استناداً للقرارات الدولية التي سيمنحها "حزب الله" المسار الواسع لإبراز قدرتها على ردع إسرائيل، وتضيف: "إن لم تنجح الأساليب الدبلوماسية مع إسرائيل، عندها من الممكن أن تتكرر سيناريوهات الرد العسكري المحدود من قبل حزب الله، لكن الخوف هو في أن تستغل إسرائيل ذلك لتُعيد توسيع عدوانها على لبنان. وعليه، فإن حزب الله قد لا يجنح كثيراً نحو تلك الفكرة".

من ناحية أخرى، تبرز الأولويّات العسكرية على طاولة البحث، وما يتبين، من خلال المراقبة، هو أنَّ الحزب لا يميل الآن إلى تجديد إرهاق مقاتليه وقادته، ذلك أن عملية ترميم قواعده تحتاج إلى وقتٍ متاح أمامه، فيما المشكلة الأكبر تكمنُ في أنَّ الحزب يسعى الآن إلى إراحة عناصره من جهة وإلا تجديد مجموعاته بالقدر المطلوب. لهذا السبب، فإن "انشغالات الحزب الداخلية" في تنظيم صفوفه، لا تدفعه إلى إحداث انتكاسة جديدة، ما يمنع أو يؤجل إمكانية انخراطه مجدداً على الجبهة القتالية.

ضمنياً، فإن المصادر ترى أن إسرائيل بدأت تسعى لـ"حشر حزب الله" في الزاوية، فالترويج لسيناريوهات عدم الإنسحاب قد تجعل الأخير يندفع نحو العمل لتشكيل استنفار داخلي والتحضير لهجمات جديدة وهذا ما قد تعتبره إسرائيل فرصة لها. لكن في المقابل، فإنّ ما يظهر في العلن يُوحي بأن الحزب مُنكفئ عن التجيهز لحرب جديدة، ما قد يعطي انطباعاً لدى الإسرائيليين مفاده أن الحزب تراجع في الوقت الراهن.

وإلى الآن، فإن "حزب الله" يتريث كثيراً في الكشف عن الحسابات العسكرية كاملة، وما يظهر هو أنَّ "حزب الله" يريد الحفاظ على خطوط ترسانته العسكرية ومحتواها بعيداً عن الاستهدافات، ذلك أن أي مقومات للصمود قد تتعرض لأي قصفٍ بشكل أعنف من السابق.

 لهذا السبب، فإن ما يجري قد يقود الأمور نحو التوتر والتأزم، لكن الانخراط الأميركي في لعبة التفاوض مُجدداً ستعطي الضمانات المطلوبة، وما سيحصل هو أن حزب الله سيقبل بكل ذلك حفاظاً على بيئته أولاً ومناطقه ثانياً. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • دعاء الامتحان الصعب والنجاح: الأدعية التي تساعد الطلاب على التوفيق
  • هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
  • وطني لن يموت
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • وزير التعليم ينعى مدير مديرية المنيا الذي وافته المنية اليوم
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • أساتذة الدوام المسائي طالبوا اليونيسيف بمساواتهم بزملائهم في الدوام الصباحي
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟