أثارت وفاة ريم حامد، طالبة الدكتوراه المصرية التي كانت تدرس في فرنسا، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول منشورات نُسبت إليها عبر حساباتها تشير إلى أنها كانت تشعر بأنها مُراقبة ومستهدفة، وتطلب إبلاغ الأجهزة الأمنية بخطر يهدد حياتها.

وبدأت حالة الجدل بعد تداول منشورات لها من حساب الفيس بوك قبل أيام من وفاتها تفيد بتعرضها لمضايقات من أشخاص مجهولين.

كما ازداد الأمر غموضا بعدما طالب نادر حامد شقيق الباحثة ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا في ظروف غامضة، بعدم تناول أية أخبار عن وفاة شقيقته موضحا أنه حتى الآن لا دليل جنائي عن وفاة أخته، وذلك خلال منشور بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وتضمن المنشور: "بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لإنه مفيش أي حاجة مؤكدة و لا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم".

وتابع: "من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمني إن الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي واحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمدلله وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي و هيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي".

وأظهرت المنشورات الخاصة بحساب ريم حامد أنها سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، لكنها تعرضت خلال فترة دراستها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين.

وقالت وزارة الخارجية، أنها تتابع واقعة وفاة الباحثة ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء الخميس 22 أغسطس الجاري، وتتواصل مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابساتها.

وأوضحت أن القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس تحركت فور تلقيها خبر وفاة المواطنة المصرية، وطلبت من السلطات الفرنسية موافاتها بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وجّه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ریم حامد

إقرأ أيضاً:

ماكينات الـATM الجديدة بين السخرية والإشادة على مواقع التواصل

أثار تصميم لبعض من ماكينات الـATM جدلا وسخرية على مواقع التواصل، تصميم الماكينات الجديدة، متسائلين عن سبب الشكل المختلف أو ارتفاع الماكينة، وربطوا الموضوع بأفكار ساخرة مثل استخدامها للأطفال أو الحيوانات زي القطط.

ومع انتشار الصور للماكينات الجديد، خرجت العديد من التساؤلات عن سبب التصميم الجديد.

إشادة بمبادرات البنك الأهلي

في هذا السياق جاء توضيح من عدد من الناشطين والمطلعين على المبادرات الإنسانية للبنك الأهلي، مشيرين إلى أن هذه الماكينات تم تطويرها لخدمة ذوي الهمم بطرق مبتكرة، وهو ما أعاد الأمور إلى نصابها، ليتحول الجدل إلى إشادة واسعة بدور البنك في دعم هذه الفئة من المجتمع.

وتم تصميم ماكينات الصراف الآلي خصيصًا لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية والبصرية، مثل الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو المكفوفين، حيث تم تجهيز الماكينات بمزايا تكنولوجية متطورة، بما في ذلك مفاتيح منقوشة بلغة برايل وصوت عالي موجه لإرشاد المكفوفين خلال عملية السحب أو الإيداع، مما يسهل عليهم إتمام معاملاتهم البنكية دون الحاجة لمساعدة.
 

مقالات مشابهة

  • مليار متابع لقائد النصر السعودي ”رونالدو” على مواقع التواصل.. وهكذا تفاعلت جورجينا
  • رونالدو يصل إلى مليار متابع على مواقع التواصل
  • عمرو مصطفى يعيد تسجيل أغنية شيرين.. “بصوت مصري جديد”
  • ماكينات الـATM الجديدة بين السخرية والإشادة على مواقع التواصل
  • معتقلو دعم المقاومة في الأردن.. ظروف بائسة وتجريم على أفعال مشروعة
  • ظروف بائسة يواجهها معتقلو دعم المقاومة بالأردن
  • محكمة عسكرية مصرية تجدد حبس 12 من أهالي سيناء في قضية حق العودة
  • جماعة بني بوشيبت تستفيق على وقع انتحار أربعيني في ظروف غامضة
  • أستراليا تمنع الأطفال من مواقع التواصل
  • أمير سعودي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينة مثيرة عن البطل بعد فوز الأخضر على الصين