«القاهرة الإخبارية»: آلة الحرب الإسرائيلية تفتك بكل مقومات الحياة في غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «إبادة مستمرة ومجازر تتواصل.. آلة الحرب الإسرائيلية تفتك بكل مقومات الحياة في غزة».
وجاء في التقرير: «إبادة مستمرة ومجازر تتواصل ونزوح لا يتوقف، آلة الحرب الإسرائيلية تفتك بكل مقومات الحياة، فكل السبل تقطعت بالسكان في غزة، ولا يكاد يمر يوم من دون ارتكاب جرائم جديدة في القطاع الجريح، لا حل قريبا يلوح في الأفق.
وأضاف: «خنق القطاع أمام سكانه، مخطط يمعن جيش الاحتلال في تنفيذه، ومن ركام إلى ركام يجبر جيش الاحتلال نحو مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر والتهجير القسري تحت نيران القتل والقصف المستمرة بلا توقف، وفي مساحة ضيقة لا تتجاوز عشر مساحة القطاع يحشرهم في مناطق غير مأهولة، بلا مياه أو كهرباء، بلا أي مرافق أو أدنى مقومات للحياة».
كما أشار التقرير إلى استمرار اعتداء جيش الاحتلال على القطاع الصحي في غزة، ففي شمال القطاع تم الإعلان عن خروج جميع المستشفيات عن الخدمة نتيجة للقصف المستمر وانقطاع الإمدادات الطبية والوقود وأدى ذلك إلى تدهور كبير في الخدمات الصحية ولم يعد بإمكان المستشفيات استقبال المرضى أو تقديم الرعاية اللازمة.
أما في وسط القطاع فقد أعلن جيش الاحتلال أن محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح منطقة عسكرية ما تسبب في حدوث حالة من الهلع والرعب بين المرضى أدت إلى هروب عدد منهم من المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات، وأخرجت الحرب الإسرائيلية المتواصلة القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي العديد من مستشفيات القطاع المحاصر عن العمل أما تلك التي بقيت قيد الخدمة فتقدم خدمات محدودة في ظل نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية المختلفة.
وأكد التقرير أن حال غزة أصبح أكثر بؤسا، ونزيف الدم الفلسطيني مستمر بلا توقف في مأساة إنسانية تزداد إيلاما يوما بعد آخر، فالبقاء على قيد الحياة لم يعد مرهونا بغارات وقذائف الاحتلال فقط، وإنما بالعطش والجوع والأمراض أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب الإسرائیلیة جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.
إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف
بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.
ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة
1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية
استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.
2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي
مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.
أرقام كارثية
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.