تراجع أرباح "الأنصاري" الإماراتية 10.7% بالربع الثاني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تراجعت الأرباح الصافية لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية بنسبة 10.7 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري إلى حوالي 130 مليون درهم (35.4 مليون دولار)، وهو ما عزته الشركة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل وكذلك تكاليف التمويل المتزايدة.
وقالت الشركة في بيانها الصادر الخميس إنها دفعت فوائد بقيمة 300 مليون درهم في الربع الثاني على قرض مسحوب في ديسمبر 2022، وهو ما ساهم في تراجع أرباحها الصافية خلال هذه الفترة.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية للشركة الأم للأنصاري للصرافة، في الربع الثاني بنحو 1.2 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 291 مليون درهم، "مدفوعة بنمو ملحوظ في خدمات الأوراق النقدية ونظام حماية الأجور والخدمات الأخرى".
وفي النصف الأول من العام ارتفعت الإيرادات التشغيلية للشركة بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي إلى 578 مليون درهم، فيما تراجعت الأرباح الصافية 2.5 بالمئة إلى 263 مليون درهم.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الفترة شهدت زيادة في التكاليف المرتبطة بالتوسع وافتتاح فروع جديدة إلى جانب تراجع هوامش أعمال التحويلات المالية.
وبحسب بيانات الشركة، فإن عدد فروعها في الإمارات ارتفع في النصف الأول من العام الجاري إلى 238 فرعا، مقابل 223 فرعا في نفس الفترة من 2022.
وقالت الشركة إنها ملتزمة بتوزيع أرباح مالية على المساهمين لا تقل عن 600 مليون درهم للسنة المالية 2023، كما تم الإعلان عنها خلال الاكتتاب العام، على ان يتم دفعها بشكل نصف سنوي حيث توزع الدفعة الأولى خلال أكتوبر 2023، والدفعة الثانية في أبريل 2024.
وأشار البيان إلى أن المجموعة تتوقع الاستحواذ بالكامل على شركة الأنصاري للصرافة في الكويت قبل نهاية العام. كما تعتزم الشركة التوسع في سلطنة عمان من خلال الاستحواذ على حصة مسيطرة في إحدى شركات الصرافة في البلاد، متوقعة أن يتم استكمال الاستحواذ في الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الإمارات الإمارات أسواق الربع الثانی ملیون درهم من العام فی الربع
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تناول من خلاله اتجاهات وآفاق التجارة العالمية، ضمن سلسلة من الإصدارات المتنوعة التي يصدرها خلال الفترة الأخيرة، بهدف تسليط الضوء على آفاق واتجاهات التجارة العالمية، وتحدياتها، ومدى تأثير الأزمات الجيوسياسية عليها، ومستقبل هذه التجارة في ظل صعود التجارة الرقمية، وفي ظل زيادة الاستثمارات في الطاقة الخضراء، بالإضافة إلى استعراض دور مصر في التجارة العالمية.
أهمية التجارة العالمية في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأشار التقرير الجديد إلى أنَّ التجارة العالمية هي قاطرة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ إذ تقوم بدور كبير سواء لتوفير أسواق لتصريف المنتجات العالمية أو توفير الاحتياجات الأساسية للدول، كما تسهم في رفع مستوى المعيشة وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز التكامل بين دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن ديناميكيات التجارة العالمية في عام 2023 لا تزال متأثرة بإرث صدمة «كوفيد-19»، فعندما انهار النشاط الاقتصادي العالمي مع ظهور جائحة «كوفيد-19»، أدى الأمر إلى أعمق ركود عالمي -وإن كان قصير الأجل- منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما صاحبه انخفاض كبير في التجارة العالمية.
أما فيما يتعلق بالأداء العالمي لتجارة السلع والخدمات خلال عام 2024، فوفقًا لتحديث التجارة العالمية الصادر عن الأونكتاد في يوليو 2024، فمن الملاحظ أن اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية خلال الربع الأول من عام 2024، مع زيادة قيمة التجارة في السلع بنحو 1% على أساس ربع سنوي، وفي الخدمات بنحو 1.5%.
ومن المتوقع أن يضيف هذا الارتفاع، الذي تدعمه ديناميكيات التجارة الإيجابية للولايات المتحدة والدول النامية وخاصة الاقتصادات النامية الآسيوية الكبيرة، ما يقرب من 250 مليار دولار إلى تجارة السلع، و100 مليار دولار إلى تجارة الخدمات في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023.
كما شهدت التجارة العالمية في الربع الأول من عام 2024 نموًّا مدفوعًا في المقام الأول بزيادة الصادرات من الصين 9% والهند 7% والولايات المتحدة 3%، وعلى العكس من ذلك، لم تشهد صادرات أوروبا أي نمو، كما انخفضت صادرات إفريقيا بنسبة 5%.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت التجارة في الدول النامية والتجارة بين دول الجنوب بنحو 2% في كل من الواردات والصادرات خلال الربع الأول من عام 2024.
وبالمقارنة، شهدت البلدان المتقدمة استقرار الواردات وارتفاعًا متواضعًا بنسبة 1% في الصادرات. ومع ذلك، انخفضت التجارة بين دول الجنوب على أساس سنوي بنسبة 5% عند مقارنة الربع الأول من عام 2023 بالربع الأول من عام 2024.
وفي سياق متصل، فقد تفاوت نمو التجارة العالمية بشكل كبير عبر القطاعات؛ حيث شهدت المنتجات المرتبطة بالطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي زيادات قوية، وارتفعت قيمة تجارة الخوادم عالية الأداء في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول من عام 2023، في حين شهدت أجهزة الكمبيوتر الأخرى ووحدات التخزين زيادة بنسبة 8%، كما نمت قيمة تجارة المركبات الكهربائية بشكل كبير؛ إذ زادت بنحو 25%.
ورغم هذه الاتجاهات الإيجابية، فإن التوقعات لعام 2024 اتسمت بالاعتدال بسبب التوترات الجيوسياسية، وتأثيرات السياسات الصناعية، والتي يرجح أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ومن ثم إعادة تشكيل أنماط التجارة العالمية.
تدفقات التجارة العالمية في عام 2024وتوقعت المنظمات الاقتصادية الدولية الثلاث الكبرى «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية» ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في عام 2024؛ إذ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو التجارة العالمية في السلع والخدمات بنسبة 2.3% خلال عام 2024، على أن تنمو بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو أكثر من ضعف النمو البالغ 1% الذي شهدته التجارة العالمية في عام 2023.